وصفت صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت فهد آل سعود مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الميزانية العامة للدولة الجديدة بأنها ميزانية خير بأرقامها غير المسبوقة وتوجهاتها وإستراتيجيتها الواضحة في الإنفاق الاستثماري الذي من شأنه أن يحقق أهداف الدولة في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة وبخاصة في جانبها البشري ممثلة في زيادة حجم الإنفاق على التعليم ليصل إلى 25% من حجم الميزانية العامة , مؤكدةً أن التعليم هو الركيزة الأساس في عملية البناء الذي هو أهم دعائم التنمية البشرية وبنظرة متوازنة لكل مكونات التنمية المستدامة فقد نالت كل القطاعات المتصلة بها نصيبها من هذه الميزانية بتخصيص 260 مليار ريال للمشروعات الجديدة في القطاع الصحي والزراعي والاجتماعي وقطاع البنية التحتية وتطوير كفاءة الخدمة في البلديات ووسائل الاتصالات ووسائل النقل وغيرها من القطاعات الاخرى وهو مايعني المزيد من الإنفاق الاستثماري والمزيد من فرص العمل للمواطنين والمزيد من الدعم للتنمية البشرية في كل مجالاتها. وأفادت سموها في تصريح بمناسبة اعلان الميزانية العامة للدولة أن تصدر التعليم أرقام الميزانية حيث تم تخصيص مبلغ 137 مليار ريال لقطاع التعليم العام والعالي وهو مايمثل نحو 25 بالمئة من حجم الإنفاق العام في الميزانية ليعد دليلا واضحا على الحكمة وبعد النظر في إستراتيجية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود / حفظه الله ورعاه / إيمانا منه بأن العلم هو ركيزة البناء الأساسية وأن التوسع فيه بتطويره وتطوير مناهجه وخططه الدراسية وربطه بمعطيات العلوم الحديثة وتطبيقاتها مما يؤدي إلى الارتقاء بمستوى الجودة العلمية والاستثمار الامثل في العنصر البشري مما يسهم في الرقي والتطور.