واصل المؤتمر الثالث للأدباء السعوديين أمس عقد جلساته حيث تضمن أربع جلسات عمل مكملة للجلسات التي عقدت أمس الأول وأمسية شعرية , وناقشت الجلسة الثالثة عشرة التي أدارها خليل الفزيع وسعاد المانع ثلاث أوراق عمل كانت الأولى بعنوان (الأدب بوصفه خطابا إنسانيا:الإنسان الهامش) قدمها شتيوي الغيثي وورقة عمل بعنوان التجديد في القصة القصيرة السعودية .. التذويب والتشكيل قدمها عالي القرشي , وورقة عمل بعنوان (توضيف الأسطورة في الرواية والقصة السعودية) قدمتها سهيلة زين العابدين حماد . كما تناولت الجلسة الرابعة عشرة ثلاث أوراق عمل تضمنت الأولى منها إشكالية الإيروتيكية في الرواية السعودية قدمها حسين المناصرة , وورقة عمل بعنوان تشكلات الصورة في الإبداع الشعري السعودي الجديد قدمها حافظ المغربي, وورقة عمل تحت عنوان الدراسات النقدية النسائية قدمها سلطان القحطاني , وأدار الجلسة حماد السالمي . فيما ناقشت الجلسة الخامسة عشرة ثلاث أوراق عمل وهي التجربة الرومانسية بين غازي القصيبي وعبدالعزيز خوجة قدمها حاتم الفطناسي وورقة عمل بعنوان شكوى الزمان : دراسة موازنة بين الشعر الأندلسي والسعودي ,ابن زيدون وغازي القصيبي أنموذجا قدمتها رسماء الشدي , وورقة بعنوان مقاربة سيميائية في الشعر السعودي : قصيدة هرمجدون,للدكتور صالح الزهراني أنموذجا قدمها عبدالرحمن المالكي وأدار الجلسة كل من أميمة الخميس ومحمد السيف. وشملت الجلسة السادسة عشرة التي أدارها كل من عبدالرحمن الهليل وليلى الأحيدب ثلاث أوراق عمل الأولى بعنوان تأصيل الهوية وثقافة الاعتدال قدمها ظافر الشهري والثانية بعنوان الجوائز الأدبية وأثرها في نهضة الأدب السعودي قدمها نبيل المحيش , والثالثة بعنوان الشعر والوطن والحلم قدمتها نائلة لمفون . وشمل جدول المؤتمر أمسية شعرية بعنوان الوطن في عيون الشعراء أدارها عبدالله الوشمي وشارك فيها مجموعة من الشعراء وهم : إبراهيم العواجي و إبراهيم صعابي وأحمد السالم وأحمد الملا وأشجان هندي و ثريا العريض و جاسم عساكر و حسن الزهراني وزاهر الألمعي و زينب غاضب و صالح العوض و عبدالله الصيخان و علي بافقية وفاروق بنجر ومحمد يعقوب ومحمد جوهرجي و محمود الحليبي و نايف الجهني وهدى الدغفق . وبذلك يكون مؤتمر الأدباء السعوديين الثالث قد أعلن اختتام أعماله بعد ثلاثة أيام من جلسات النقاش التي اشتملت على ست عشرة جلسة تم خلالها طرح العديد من أوراق العمل والمحاضرات إلى جانب أمسية شعرية بعنوان (الوطن في عيون الشعراء).