أكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور خالد بن عبدالعزيز ياسين أن خطة الحج التي وضعت لهذا العام(1430ه) حرصت على تحقيق أعلى مستوى من الأداء للخدمات الصحية للأهالي والمقيمين وزوار المسجد النبوي الشريف , وذلك من خلال توفير منظومة متكاملة تشمل البرامج العلاجية والوقائية والاسعافية. مضيفاً أنه سوف يتم تقديم الخدمات العلاجية في المستشفىات والمراكز الصحية ومنافذ الدخول ومناطق سكن الحجيج وعلى الطرق الرئيسية المحورية المؤدية من وإلى المدينةالمنورة لتصبح خدمة طبية متكاملة وحول الايجابيات التي تتمتع بها منطقة المدينةالمنورة لنجاح هذه الخطة أفاد الدكتور ياسين بأن المنطقة لديها خبرة جيدة في التعامل مع أعمال الحج الصحية بالاضافة الي وجود خطة استراتيجية معتمدة من قبل وزارة الصحة بأن المنطقة سوف تعمل خلال موسم الحج لتحقيق ثلاثة أهداف استراتيجية : وأوضح أن الهدف الأول وهو تقديم الخدمات العلاجية الأساسية لضيوف الرحمن والمواطنين والمقيمين حيث روعي في الاعتبار المراكز الصحية ( الموسمية والدائمة ) ومدى مساهمتها في احتواء أعداد المراجعين وخدمات المستشفىات التخصصية. وأشار الدكتور ياسين إلى توفير الخدمات الصحية بالمنطقة المركزية ومناطق سكن الحجاج ومنافذ الدخول حيث تم تشغيل المراكز الصحية الموسمية والدائمة بالمنطقة المركزية حول الحرم النبوي الشريف والمراكز الصحية بمناطق سكن الحجاج والبالغ عددها (10) مراكز صحية إضافة إلى المراكز الصحية الموسمية بمنافذ الدخول بكل من محطة الهجرة ومدينة الحجاج ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينةالمنورة وميناء ينبع والمراكز الصحية على الطرق المحورية المؤدية إلى المدينةالمنورة وهي مركز صحي اليتمة بطريق الهجرة ومركز صحي الصلصة بطريق تبوك حيث تم تدعيم هذه المراكز بالقوى العاملة اللازمة لتقديم الخدمات العلاجية كما تم توفير (50) سريراً للملاحظة بالمراكز الموسمية والدائمة والبالغ عددها (12) مركزاً صحياً. ولفت إلى أن وزارة الصحة ممثلة بالمديرية الصحية بمنطقة المدينةالمنورة تحرص على تقديم خدمات طبية مميزة لضيوف الرحمن في المراكز الطبية المتخصصة وذلك من خلال مستشفىات المنطقة العاملة بالحج وهي ( مستشفى الملك فهد مستشفى الأنصار مستشفى أحد مستشفى الميقات مستشفى ينبع مستشفى بدر مستشفى خيبر مستشفى الحناكية مستشفى وادى الفرع مستشفى الحمنه المتوقع إفتتاحها قبل موسم الحج بإذن الله ) مبيناً أن السعة السريرية لهذه المستشفىات تبلغ 1170 سرير قابلة للزيادة إلى 1343 سريراً كما تضم 80 سرير للعناية المركزة و148 للطوارئ حيث تم دعم هذه المستشفىات بالقوى الفنية المهنية المميزة في جميع التخصصات من خارج المملكة وداخلها مبيناً أن مستشفى الأنصار المستشفى يعتبر الوحيد بالمنطقة المركزية والقريب من الحرم النبوى الشريف حيث تم التأكد من جاهزية العيادات التشخيصية التى تحتوى على عدد من الأجهزة المطورة مثل ( وحدة الجهاز الهضمى والمناظير وحدة الأشعة التلفزيونية وحدة الأشعة المقطعية CT.Scan جهاز الأشعة الصوتية للقلب وحدة قياس المجهود ) وأشار مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة إلى أنه تم دراسة نوعية الأمراض وأنماطها لوضع الخطط لمواجهة هذه الأمراض والاستعداد اللازم لها بالأجهزة الطبية المتطورة كما تم التنسيق بين المستشفىات لتحديد المرضى المنومين وحصر أسرة العناية المركزة بالمنطقة والتجهيزات الحالية بها ودعمها مع متابعة عمل الجان المصغرة للعنايات المركزة في مستشفى الملك فهد ومستشفى الأنصار ومستشفى أحد لتولي الإشراف عليها والتنسيق فيما بينهم مشيراً إلى حرص الوزارة على تسهيل أداء فريضة الحج للمرضى المنومين في أقسام العناية المركزة ومرافقتهم حيث يتم نقلهم للمشاعر المقدسة بالتعاون مع الهلال الأحمر وبعثات الحج الطبية الأجنبية والمؤسسة الأهلية للأدلاء وصحة العاصمة المقدسة مبيناً أنه تم عمل دورات تدريبية للفنيين والأطباء في أقسام العنايات المركزة وأقسام الإنعاش القلبي الرئوي.