تمكن فريق هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي والخاص بالإشراف على برنامج توزيع إفطار صائم لعام 1430- 1431ه على المساكين والمحتاجين بالمدن والجزر الإندونيسية من التأكد من إيصال هذه المساعدات لأكثر من ( 5000 ) أسرة فقيرة ومحتاجة ليتمكنوا من معايشة روحانية هذا الشهر الكريم. وأوضح رئيس الفريق مدير المكتب الإقليمي لرابطة العالم الإسلامي وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بجاكرتا فهد الحربي أن فرحة الشعب الإندونيسي بهذه المساعدات لا توصف خاصة وأنها أتت بمناسبة هذا الشهر الكريم المفعم بالأجر والمثوبة من الله ، مؤكدا أن هذا البرنامج الذي اعتادت الهيئة على تنفيذه بشكل سنوي له مردود إيجابي كبير حيث أدركت الهيئة ومن خلال تجاربها أن البرنامج حقق العديد من الأهداف الإنسانية لاسيما وأن الأسر المستفيدة في أمس الحاجة إلى مثل هذه المساعدات التي وزعت بمدينة جاكرتا وصولا إلى بلده أتشيه في جزيرة سومطرة وجاوا الغربية وبنتن وجاوا الشرقية ونوسا تينجارا شرق إندونيسيا. وألمح أن المكتب الإقليمي لرابطة العالم الإسلامي وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية يعتبر واحداً من أكبر المكاتب التابعة للرابطة والهيئة في قارة آسيا وتكمن أهميته في وجوده في أكبر دولة إسلامية حيث يبلغ عدد المسلمين في إندونيسيا أكثر من 180 مليون مسلم كما نفذت عن طريقه عدد من المشاريع الإنسانية والاجتماعية والدعوية والخيرية التي تقوم بها رابطة العالم الإسلامي وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التي يحتاجها المسلمون في إندونيسيا وتتمثل هذه المشاريع تتمثل في بناء المساجد ورعاية الأيتام والبرامج التي تم تنفيذها خلال الخمس سنوات الماضية حيث بلغ عدد المساجد التي شيدت من عام 1425 وحتى عام 1430ه 708 مساجد وعدد الآبار التي تم حفرها خلال نفس المدة 600 بئر إلى جانب كفالة المكتب لعدد خمسة آلاف يتيم. وأشار إلى أن المساعدات السعودية للشعب الاندونيسي تحمل طابعاً خاصا مختلفاً عن بقية المساعدات لمجيئها من أرض الحرمين الشريفين وانطلاقاً من العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الشقيقين منذ قدم التاريخ ناهيك على ما تمثله المملكة من تواجد في قلب كل مسلم في أنحاء المعمورة منوها بأن المكتب ما كان ليقوم بعمله لولا توفيق الله ثم الدعم الكبير الذي يحصل عليه من الرابطة والهيئة والتشجيع المباشر من معالي أمين عام رابطة العالم الإسلامي ورئيس مجلس إدارة هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية الدكتور عبدالله التركي والأمين العام للهيئة الدكتور عدنان باشا داعيا الله أن يوفق الجميع لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين.