كشف المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية بتوفيق من الله تمكنت من الوصول إلى معلومات عن شبكة من منظري ومعتنقي الفكر الضال والداعمين لأنشطته الإجرامية وذلك بالرغم من مبالغة عناصرها في التخفي ومحاولة تحقيق أهدافهم في نشر الفكر الضال والدعوة إليه من خلال التغرير بالأجيال الشابة واستغلال العمل الخيري في تمويل أنشطتهم الضالة. وأوضح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أمس أنه بناء على ذلك باشرت الجهات الأمنية مهامها التنفيذية في الفترة من تاريخ 17 رجب 1429ه وحتى تاريخ 11 شعبان 1430ه وكان من نتائج ذلك القبض على 44 عنصرا من تلك الشبكة أحدهم من المقيمين والبقية من السعوديين بعضهم يحمل مؤهلات عالية وخبرات تقنية متقدمة بالإضافة إلى تلقي بعض منهم تدريبات في الداخل والخارج على الرماية بالأسلحة الخفيفة والثقيلة وعلى طرق إعداد الخلائط المتفجرة وأساليب تزوير الوثائق لاستخدامها من قبل عناصر الفئة الضالة في تنقلاتهم. وبين أن عمليات القبض والتفتيش أدت إلى ضبط أسلحة وذخائر بالإضافة إلى دوائر الكترونية جاهزة قاموا بتطويرها لتستخدم في عمليات التفجير عن بعد وذلك في مواقع متفرقة على النحو التالي.. أولا / ضبط 17 رشاش كلاشنكوف/ إ كي 47 و 22 صندوق ذخيرة حية تحتوي على 500 ر16 طلقة و 26 مخزن رشاش بالإضافة إلى 280 دائرة الكترونية للتفجير عن بعد وقد عثر عليها مدفونة بموقع في أحد الأودية القريبة من مدينة الرياض. ثانيا / ضبط 96 دائرة الكترونية للتفجير عن بعد مدفونة في موقع بري بالقرب من إحدى محافظات منطقة القصيم. ثالثا / ضبط 50 رشاشاً و/ 20 / صندوق ذخيرة تحتوي على 000ر15 طلقة و/ 39 مخزن رشاش أخفيت في مخبأ أنشئ لهذا الغرض من الخرسانة المسلحة داخل غرفة بفناء منزل لأحد هذه العناصر الواقع في أحد الأحياء السكنية بمدينة الرياض. وقال : إن التحقيقات القائمة بهذا الشأن كشفت خطورة عناصر تلك الشبكة وتواصل بعضهم الوثيق مع قيادات التنظيم الضال في الخارج ومع من قتل من رموزهم في المواجهات الأمنية في الداخل وتوظيف البعض منهم لأموالهم واستغلال العمل الخيري في تنفيذ مخططات إجرامية جهزوا لها منذ فترة ولا تزال التحقيقات مستمرة لاستجلاء كافة الحقائق .