أطلق برنامج أصدقاء جدة مؤخرا حملته لنظافة المساجد بحي الكيلو ( 14 ) بالتعاون مع جمعية مراكز الأحياء ومشاركة شباب كيلو ( 14 ). وتشمل الحملة المساجد الموجودة بشارعي الثلاثين والمدارس بالإضافة إلى حي الأشراف وحي والصواعد. وأكد مدير برنامج أصدقاء جدة جمال عبدالله المنذري أن الحملة الأخيرة التي يشارك فيها / 20 / متطوعا من أصدقاء جدة نبعت من حرص البرنامج على تهيئة المساجد لتكون في أبهى صورها قبيل حلول شهر رمضان المبارك، وهو ما يأتي ضمن الأفكار التطوعية الرائدة للشباب بكافة القطاعات التعليمية سواء في الجامعات أو المدارس والتي تلقى الكثير من الدعم من قبل القيادات الإدارية ، موجها الشكر لجمعية مراكز الأحياء على جهودها الكبيرة خلال الحملة. وأوضح أن المشروع ركز على نظافة المساجد وصيانة الكهرباء والسباكة وأجهزة التكييف والميكروفونات بها وسط روح عالية من جانب المتطوعين، لافتا إلى أن فكرة المشروع هي باكورة الأعمال التطوعية الصيفية التي ينفذها برنامج أصدقاء جدة لدعم الشعور الإيماني المواكب للشهر الكريم. وأشار المنذري إلى أن فصل الصيف أصبح بمثابة المرادف الطبيعي لتكثيف الأعمال التطوعية. وأكد أن إدارة أصدقاء جدة تسعى بداية من الصيف إلى وضع الخطط المناسبة لاستقطاب الشباب للعمل التطوعي، مبينا أن نشاطات البرنامج تخدم جدة من مختلف الجوانب كتنفيذ مشروعات للتوعية بحمى الضنك ونظافة الكورنيش بالإضافة إلى برامج أخرى لنظافة الحدائق وتشجيرها مع الاهتمام بزيادة الوعي البيئي لدى سكان “ العروس “، وترميم وتأثيث منازل الأسر الفقيرة فضلا عن البرامج الصحية والتوعوية المتنوعة وغيرها. ولفت مدير برنامج أصدقاء جدة إلى أن الشباب يبحثون بالفعل عن فرص للتطوع وذلك كغيرهم من أهالي جدة الذين يمكن اعتبارهم جميعا من المتطوعين متى ما أوجدنا لهم المشاريع التطوعية التي تناسبهم وتلبي طموحاتهم. وقال إن إدارة أصدقاء جدة وضعت بالفعل خططا قصيرة الأجل لاستقطاب الشباب للأعمال التطوعية ، وذلك بتوزيع “ البروشورات “ أثناء تنفيذ بعض المشروعات التطوعية ، وكذلك من خلال موقع أصدقاء جدة الذي تم تدشينه مؤخرا على الموقع الإلكتروني لأمانة جدة ، علاوة على زيارة بعض المدارس لتوعية الشباب بأهمية العمل التطوعي ونشر ثقافة التطوع لدى الطلاب خاصة في الأجازة الصيفية .