أعرب المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور توفيق بن أحمد خوجة عن شكره وتقديره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله بمناسبة تجديد إعارته مديرا عاما للمكتب التنفيذي لمدة ثلاث سنوات. كما أعرب عن شكره لوزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة ولوزراء الصحة بدول مجلس التعاون على الثقة به وتجديد فترة عمله مديرا عاما للمكتب التنفيذي. وحمد الدكتور خوجة لله سبحانه وتعالى على هذه الثقة الغالية من ولاة الأمر حفظهم الله وعدها أمانة عظيمة داعيا الله أن يعينه عليها والقيام بواجباتها على أحسن مستوى وحال.وعبر في تصريح صحفي أمس بهذه المناسبة عن الأمل في أن يكون عند حسن الظن بهذه المسؤولية الكبيرة وهذا الشرف ، سائلا المولى جلت قدرته أن يوفقه في تحقيق ما يصبو إليه ولاة الأمر أيدهم الله وتلبية طموحات وتطلعات وزراء الصحة بدول مجلس التعاون والمساهمة الفاعلة في تجويد الخدمات الصحية وتحسين مخرجاتها نحو الرقي بها والمضي قدما للنهوض بها على مستوى دول المجلس وتفعيل سبل التعاون الصحي الخليجي المشترك. وكان وزراء الصحة بدول مجلس التعاون قد قرروا في مؤتمرهم السادس والستين الذي عقد في الجمهورية اليمنية خلال الفترة من 8-9 صفر 1430ه الموافق 3-4 فبراير 2009م وبالإجماع على تجديد فترة عمل الدكتور خوجة مديرا عاما للمكتب التنفيذي للمجلس تقديرا منهم لجهوده المثمرة والمتواصلة وعمله الدؤوب لتطوير المكتب التنفيذي. وهذا هو التجديد الرابع له كمدير عام للمكتب التنفيذي حيث شهد المكتب نشاطات متميزة ليس فقط على مستوى دول المجلس بل والإقليمي في مجال تطور النظم الصحية وتجويدها وطفرة نوعية في الأداء والعمل الخليجي والعالمي.