يسدل الستار اليوم على منافسات الدوري بلقاءات من العيار الثقيل هدفها كأس الملك التي تنطلق فعالياته الجمعة القادمة. نجران يستضيف الوحدة في مدينة نجران يستضيف فريق نجران الصاعد الذي أكد بقاءه بين أندية الأضواء موسماً آخر ضيفه فريق الوحدة في مباراة لاتهم أيا من الفريقين ففريق نجران ضمن البقاء ونتيجة المباراة لن تؤثر في موقفه في سلم الترتيب فحتى لو حقق الفوز على الوحدة فهو لن يتقدم نحو المركز التاسع بل سيبقى في موقعه في المركز العاشر الذي ضمن به البقاء بين أندية الممتاز وهذا هو الأهم بالنسبة للنجرانيين أما فريق الوحدة فهو يدخل اللقاء أيضا بلا طموحات بعد أن ضمن اللعب في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين التي تمثل ختام الموسم الرياضي وقد يعتبرها المدرب القروني بروفة قوية لمباريات كاس خادم الحرمين الشريفين لتجهيز عدد من البدلاء للدفع بهم في تلك المسابقة ففوز الوحدة لن يشفع له بمغادرة مركزه الخامس كما أنه لا خوف عليه من العودة للمركز السادس حتى لو فاز فريق الأهلي على فريق القادسية لأن الفريق الأهلاوي لن يصل إلى الرقم (29) من النقاط ففي رصيده (25) نقطة فقط. القادسية يواجه الأهلي على ملعب مدينة الأمير محمد بن فهد في مدينة الدمام يختتم فريق القادسية الهابط إلى دوري الدرجة الأولى مبارياته في الدوري الممتاز ليودع المسابقة ويسعى القدساويون إلى أداء مباراة وداعية رائعة أمام فريق الأهلي لتبقى في ذاكرة التاريخ لاسيما بعد خسارته المذلة أمام فريق الطائي في الدمام الأسبوع الماضي برباعية قاسية أما فريق الأهلي قلعة الكؤوس والذي عصفت به الرياح الهوجاء في هذا الموسم فهو يسعى لتحقيق فوز معنوي على القادسية لمصالحة جماهيره الغاضبة آسيويا ومحليا فالفريق يبحث عن مقعد مريح في مسابقة كاس خادم الحرمين الشريفين وهو لا يفيده سوى الفوز ولكن الفوز وحده لن يكون كافيا ليضمن الدخول مع الأندية الثمانية التي ستشارك في تلك المسابقة فهو يحتاج مع فوزه إلى تعثر فريق الحزم أمام الطائي ولو بالتعادل إلى جانب تعثر الوطني أمام الشباب حتى يقفز للمركز الثامن في روليت المسابقة ويضمن الدخول لكاس خادم الحرمين الشريفين. الطائي في اختبار الحزم في مدينة حائل يستضيف فريق الطائي الهابط إلى دوري الأولى نظيره فريق الحزم في مباراة تهم الحزماويين الساعين إلى الدخول لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين ففريق الطائي الهابط استطاع أن يلقن رفيق دربه في رحلة الهبوط فريق القادسية درساً قاسياً حيث هزمه برباعية قاسية وهو يسعى إلى أن يلحق الحزم بالقادسية ويسجل فوزاً تاريخياً آخر على فريق الحزم قبل أن يغادر دوري الأضواء إلى دوري الظل أما فريق الحزم فارس مدينة الرس فهو يطمع في الفوز على الطائي بعد تعادله المثير أمام النصر بهدف لكل فريق ويأمل الحزماويون في أن يحققوا الفوز على الطائي في عقر داره ليصلوا إلى الرقم (27) من النقاط على أمل أن يتعثر الأهلي أمام القادسية ويتعثر الوطني أمام النصر لكي يحققوا حلمهم بالصعود لمصاف الأندية الثمانية التي يحق لها اللعب في مسابقة كاس خادم الحرمين الشريفين في ختام مسابقات الموسم . النصر في معمعة الاتفاق في مدينة الرياض وعلى ملعب الملك فهد (درة الملاعب) يستضيف فريق النصر ضيفه فريق الاتفاق في مباراة تهم الاتفاقيين بصورة كبيرة للقفز إلى المركز الرابع بعد فوزهم الأخير على فريق الوطني في عقر داره في مدينة تبوك بهدف لاعبهم الواعد ماجد العبد الواحد حيث يمتلك الاتفاق (32) نقطة في المركز الخامس ويقف فريق النصر في المركز الرابع برصيد (33) نقطة أي أن فوز الاتفاق على النصر سيتيح له فرصة الوصول إلى المركز الرابع على حساب النصر فيما سيبقي التعادل بين الفريقين الوضع على ما هو عليه، فريق النصر فرط في مباراته السابقة أمام الحزم التي انتهت تعادلية إيجابية ويسعى لمصالحة جماهيره بفوز معنوي على فريق الاتفاق قبل الدخول في معمعة مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين فلمن ستكون الغلبة في لقاء الغد؟ الشباب أمام تحدي الوطني في مدينة الرياض يستضيف فريق الشباب نظيره فريق الوطني على ملعب الأمير فيصل بن فهد في مباراة لأتمثل أي أهمية لفريق الشباب بعد عرضه المثير القوي أمام فريق الهلال في المباراة الجماهيرية السابقة حيث أن فريق الشباب قد ضمن المركز الثالث حتى لو انهزم أمام الوطني بعد أن رفع رصيده إلى (39) نقطة بعد التعادل الأخير أمام الهلال ولن يتسنى لفريق النصر أو الاتفاق اللحاق به حتى لو فاز احدهما على الآخر أما فريق الوطني فارس مدينة تبوك والذي استطاع أن يحطم مقولة الصاعد هابط فهو يطمع في الفوز على الشباب بعد أن فرط في لقائه السابق أمام الاتفاق وانهزم بهدف يتيم حيث إن فوزه في لقاء الشباب سوف يرفع رصيده إلى (28) نقطة ستضمن له الصعود لمصاف الأندية التي ستتنافس على مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين في حالة تعثر الأهلي أمام القادسية وتعثر الحزم أمام الطائي وكلها احتمالات واردة في كرة القدم ولكن هل يقوى الوطنيون على إسقاط الشباب الذي دوخ الهلال في مباراتين وضيق عليه فرصة اللعب وارتاح أمام غريمه فريق الاتحاد في لقاء النهائي هذا هو السؤال الذي لن يجيب عليه سوى لاعب الوطني وحده في هذا اللقاء الهام للوطنيين. نتمنى أن يكون الختام مسكا لكل المباريات وبخاصة مباراة البطولة بين الهلال والاتحاد والتي تتابعها أعين الجماهير العربية والخليجية والآسيوية والعالمية فنتعشم أن تكون في مستوى الحدث الأكبر لتعكس آخر ما وصلت اليه الكرة السعودية من رقي وتطور وازدهار.