انطلاقاً من واجبها ومسئولياتها وحرصها على تقديم خدمات كهربائية متكاملة تفاعلت الشركة السعودية للكهرباء مع الهزات الأرضية التي تعرضت لها العيص وأملج بمنطقتي المدينةالمنورة وتبوك حيث نفذت الشركة خطة عاجلة للتعامل مع الأحداث وقامت على الفور بالتنسيق مع الدفاع المدني ووضعت جميع إمكاناتها في خدمة الجهات المسؤولة عن إيواء وسلامة سكان العيص وأملج. أوضح ذلك نائب الرئيس التنفيذي للشؤون العامة عبد السلام بن عبدالعزيز اليمني وقال إن الشركة قامت بتركيب محول قدرته 300 كيلوفولت أمبير وكبائن التوزيع للموقع بمخيم الفقعلي بمركز العيص وتمديد الكابلات وتم إيصال الخدمة الكهربائية لأكثر من 200 خيمة إضافة لمخيمات الجهات الحكومية والخدمية والمساندة المرابطة في الموقع. وأضاف أن محولاً مماثلاً تم تركيبه في موقع الرويضات بأملج لإيصال الخدمة لمئتي خيمة أخرى مؤكداً أن التنسيق مستمر وعلى مدار الساعة مع جميع الجهات المعنية وخاصة مع الدفاع المدني. وبين اليمني أن الشركة قامت في وقت مبكر بإيصال الكهرباء لموقع إسكان أفراد الدفاع المدني والهلال الأحمر المرابطين داخل مركز العيص وأوصلت الكهرباء لسيارة الرصد البيئي المتنقلة التابعة للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بقرية هِدمة كما أنها وافقت على استخدام الدفاع المدني لبرج الإتصالات الخاص بالشركة بجبل الغضبان بقرية القراصة لتمكينه من إجراء الإتصالات. وأشار إلى أن الشركة قدمت دعمها الكامل للشؤون الصحية بالعيص وساهمت في توصيل الكهرباء للمستشفى ومبنى سكن الأطباء والممرضات بمستشفى العيص.وقال عبدالسلام اليمني أن عمليات الكهرباء بالعيص بمركز الطوارئ تتواصل على مدار الساعة مع غرفة عمليات الدفاع المدني لمتابعة المستجدات وتقديم الخدمة الكهربائية للجهات المساندة.وأكد نائب الرئيس التنفيذي للشؤون العامة أن الخطر على مرافق الشركة بمنطقة الزلازل وخاصة العيص بدا ضئيلا ولا يدعو للقلق مؤكداً أن الشركة عملت احتياطاتها وتجهيزاتها لمواجهة أي طارئ وذكر أن من بين الإجراءات التي قامت بها الشركة نقل محول قدرته 10 ميجافولت أمبير من الشواق لربطه مع التوليد المستأجر لرفع الجهد إلى 33 كيلو فولت بالمنطقة إضافة إلى توفير توليد مستأجر بقدرة 20 ميجا فولت أمبير والإعداد لربطه بشبكة توزيع أملج إضافة إلى توفير المواد اللازمة للطوارئ بمستودع ينبع.