بدأت (شركة عالم العلامات الدولية التجارية)، الرائدة في مجال مكافحة الغش التجاري وتزوير العلامات التجارية وحمايتها في المملكة العربية السعودية، في تنفيذ برامج تدريبية متخصصة يستفيد منها 1300 من موظفي ومفتشي اللجان الجمركية والمراقبين الجمركيين في 16 منفذا دولياً (موانئ ومطارات)، تحت شعار (برنامج تعزيز المعرفة). وقال عبدالله العريفي، الرئيس التنفيذي لشركة عالم العلامات الدولية التجارية, تهدف البرامج إلى تطوير خبرات مفتشي الجمارك والعاملين في المنافذ الدولية للمملكة وتدريبهم على احدث وسائل اكتشاف السلع المقلدة والبضائع المغشوشة القادمة من الخارج. وقد عقدت أولى دورات هذه البرامج في جدة والمدينة المنورة، وحضرها مفتشون يعملون بالموانئ والمطارات. وأَضاف: (ظهرت حاجة ماسة إلى مثل هذه البرامج التدريبية في الوقت الحالي نظرا لما تحتاج إليه عملية اكتشاف السلع المقلدة والبضائع المغشوشة من خبرة واسعة ودراية كبيرة بالأساليب المتبعة في هذا المجال من قبل المقلدين والمزورين. وعلى الرغم مما يتمتع به مفتشو الجمارك السعوديون من خبرة كبيرة في مجال عملهم، إلا أنهم يحتاجون إلى الاطلاع على ما يستجد في هذا الإطار وهو ما توفره لهم البرامج التدريبية التي بدأنا تنفيذها). وأشار إلى أن شركة (عالم العلامات الدولية التجارية) تشعر بالسعادة لنقلها خبراتها في مجال مكافحة القرصنة والتزوير إلى مصلحة الجمارك السعودية لتتضافر جهودهما من أجل المحافظة على الصحة العامة ووقف الخسائر التي تسببها عمليات القرصنة للاقتصاد الوطني والتي تبلغ 4 مليارات دولار سنوياً. وأكد العريفي: (شعرنا أننا في حاجة إلى تحديث معلومات مفتشي الجمارك في ظل ما توليه حكومة المملكة الرشيدة من اهتمام من أجل مواجهة هذا التحدي ووقف تهديد سلامة المواطنين جراء عمليات التقليد والتزييف. ولن تقتصر هذه البرامج على التعريف بأساليب الكشف عن عمليات التزوير والتقليد، فقط، بل ستتعدى ذلك إلى جعل عملية الكشف على البضائع الواردة إلى المنافذ المختلفة بواسطة مفتشي الجمارك عملية إيجابية بالنسبة إليهم، وليست مجرد روتين). وتوفر البرامج لمفتشي الجمارك السعودية مجموعة واسعة من الخبرات والمعلومات في مجال مكافحة التقليد والتزوير، مع التركيز على الأضرار التي تسببها البضائع المقلدة على السلامة العامة، وما تسببه من خسائر للاقتصاد الوطني. وتشمل النقاط التي يجرى مناقشتها ضمن هذه البرامج، المناهج المعتمدة حول العالم لمكافحة التقليد والتزوير، وأثر عمليات التقليد والتزوير على المستهلكين والاقتصاد المحلي، إلى جانب الأساليب الفعالة والمتطلبات الرئيسية اللازمة لإنجاح عمليات الكشف البضائع المقلدة. كما تتضمن البرنامج، أيضا، تسليط الضوء على أهمية الفحص الدقيق للمستندات والشحنات الواردة إلى المنافذ المختلفة، والتعريف بالمصانع والمرافق المتخصصة في عمليات التقليد والتزوير حول العالم، وخط السير الذي تتخذه شحناتها المختلفة الواردة إلى المملكة العربية السعودية. وتوفر البرامج بيانا عملياً للتعرف على تصميم بعض المنتجات الأصلية وخصائصها ومقارنتها بالمقلدة لها.