بمشاركة 17 خبيراً ومستشاراً عقارياً استعرض الدكتور طلعت أسعد عبدالحميد مستشار وخبير التسويق وتدريب التسويق لمجموعة من الشركات والمنشآت بالوطن العربي تأثيرات الأزمة العالمية على سوق العقارات في العالم بشكل عام وفي المملكة بشكل خاص والمهارات اللازمة التي يجب أن يتقنها العقاريون في الفترة الراهنة لتسويق العقارات. وشدد الملتقى الذي احتضنته جدة لمدة خمسة أيام بعنوان (مهارات التسويق والبيع العقاري) على أهمية تغيير استراتيجيات التسويق في المجال العقاري وذلك من خلال تخفيض أسعار العقارات بما يساهم في جلب الجماهير مع ضرورة المحافظة على جودة ومكانة العقار، حيث اجمع المشاركون على أهمية تقديم العديد من التسهيلات للمستهدفين فضلاً عن تسعير العقارات بما يناسب فئات مختلفة بحيث تستطيع اقتناء هذه العقارات إلى جانب تنازل الشركات عن بعض الخدمات مما يؤدي لتخفيض سعر العقارات. واستعرض الملتقى تنامي دور العقار كمخزون للقيمة لدى الأفراد والمنشآت، والذي يُعد مجالاً استثمارياً، كما تناول ضرورة تطوير المنشآت العاملة في هذا المجال لخدماتها على أسس تسويقية متكاملة تضمن الإشباع الأمثل لعملائها وتوفر لهم عوامل الجذب حتى يقومون بالشراء. وتناول الملتقى العديد من المهارات التسويقية اللازمة التي تمكن العاملين في مجال العقار من زيادة الربحية المتوقعة وذلك عبر دراسة السوق والتعرف على حاجات ورغبات المتعاملين، وتحديد قطاعات السوق المتعامل معها وأوقات التعامل. ، وتحديد إمكانيات بيع الأراضي، والمباني، والأسواق والمحلات التجارية، وإمكانية حصر العملاء والوقوف على حاجاتهم والتعامل معها، وقدرة على العرض البيعي المتكامل وإنهاء الصفقات، والتعرف على أبعاد الإعلان العقاري. يُشار إلى أن الملتقى تناول عدة محاور من أبرزها أسس العملية التسويقية في العقار، ومشاكل تسويق العقار، وإعداد الخطة التسويقية المتكاملة للتعامل في العمل العقاري، وتطوير منتجات عقارية قابلة للبيع، إلى جانب قطاعات السوق وحاجات ورغبات المتعاملين في العقار، وتقديم المنتجات العقارية الجديدة، وخلق وبناء القيمة المدركة للعقارات، وأسس تسعير العقارات، ومهارات الترويج والإعلان عن العقار، وأسس الإعلان الفعال للأنشطة العقارية، ومهارات بيع العقارات.