سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عين على القارية وأخرى على المونديالية الهلال ثاني (ملفات الندوة) بشأن ممثلينا الأربعة قبل الآسيوية(2-4):
التكامل الأزرق مؤشر قوي للفوز بالبطولة
التايب ورادوي وويلي قوة دفع عظمى للزعيم
تعتبر مشاركة الفريق الكروي الأول بنادي الهلال هذه المرة في مسابقة دوري أبطال آسيا هي المشاركة الأهم والأفضل بين كل المشاركات السابقة التي كان الفريق قد دشنها في المواسم الماضية وتأتي الأفضلية هذه المرة والفريق الهلالي يعيش أفضل مواسمه على الإطلاق فهو يقف في صدارة فرق دوري المحترفين السعودي حتى الجولة السادسة عشر برصيد يصل إلى 43 نقطة وبخط دفاع متميز ومتجانس هو تقريبا دفاع المنتخب السعودي الأول إذ لايغيب عن عناصره في منتخب الوطن سوى اللاعب محمد النامي إضافة إلى كل ذلك فان الفريق الهلالي يدخل إلى معمعة دوري أبطال آسيا هذه المرة وهو في وضع نفسي وبدني عالي وبفريق يعتبر هو الأفضل في تاريخ الهلال القريب البعيد وفوز الفريق ببطولة كأس ولي العهد من أمام فريق الشباب العنيد وبعد أن قطع الفريق المشوار الصعب المحفوف بالمخاطر متخطيا أندية الوطني والحزم والنصر وصولا إلى المباراة النهائية في كأس ولي العهد وتفوقه على فريق الشباب بهدف لاعبه ومدافعه الغيور فهد المفرج لعل ذلك الانجاز المحلي الأكبر وصدارة الفريق لفرق الدوري الممتاز لعل كل تلك المؤشرات تعطي دفعة قوية للاعبي الهلال لكي يقدموا كل ماعندهم وهم يواجهون عتاولة فرق المجموعة الأولى والتي تضم فرقاً لها مكانتها في القارة الآسيوية وقد عرف الفريق الهلالي بأنه كثيرا مايتأهل من الطرق الصعبة والأكثر وعورة ولذلك لن يكون هنالك خوف على نجوم الهلال وهم يتأهبون للدخول في معمعة الأدوار التمهيدية للبطولة الآسيوية الكبرى وسنقف من خلال هذا التقرير على أحوال الفريق الهلالي قبل الدخول في دهاليز التصفيات الآسيوية والتي تحتاج بالطبع إلى رؤية متقدة وتفانٍ وإخلاص من قبل اللاعبين وتهيئة المناخ الملائم من قبل مجلس الإدارة لكي يكونوا قادرين على تفجير كل الطاقات الكامنة في دواخلهم من اجل الهلال والوطن الذي يحملون لواء الدفاع عنه في هذا المحفل الآسيوي الأكبر. بطولة مطلقة وبطولتان انتظار: الفريق الهلالي كما أسلفنا حقق بطولة كأس ولي العهد بكل جدارة من أمام نظيره فريق الشباب وهو أيضا يمثل طرفاً هاماً في الفوز ببطولة دوري المحترفين السعودي في انطلاقته الافتتاحية بمزاحمة شديدة من الوصيف فريق الاتحاد وكان الفريق الهلالي قد ترجل من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد من مرحلة دور الأربعة عندما انهزم أمام فريق الشباب بركلات الترجيح وهو سيكون أيضا طرفاً ثابتاً في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين بطولة أندية النخبة وهي البطولة الأخيرة في الموسم والهلال سيتأهل لها بحكم انه سيكون بطل الدوري أو وصيفه على اعتبار أن تلك البطولة يتأهل لها 8 أندية من أندية دوري المحترفين السعودي وهذا يعني أن الفريق الهلالي سيكون في حالة انعقاد مستمر وجاهزية كبيرة متى ماكتبت له الاستمرارية في البطولة الآسيوية من خلال أدوارها التمهيدية والأدوار التي تليها. الكاسر والعنبر والصويلح: خط الهجوم الهلالي يضم بين صفوفه نخبة من أميز المهاجمين في الدوري السعودي ويكفي أن يضم بين صفوفه كابتن المنتخب السعودي وهدافه القناص ياسر القحطاني ووجوده في حد ذاته سيعطي زخماً كبيراً لخط الهجوم الهلالي وسيجعل الفرق المنافسة تعمل ألف حساب وحساب لفريق الهلال وخط هجومه على وجه الخصوص ويتميز النجم ياسر القحطاني باللعب بالكرة وبدون الكرة والتحرك في كل الاتجاهات واللعب بكلتا القدمين مع إجادة تامة للضربات الرأسية الساحقة والارتقاء فوق رؤوس المدافعين لإحراز الأهداف في مرمى الفريق المقابل يساعده في ذلك الدعم السخي الذي يجده من خط الوسط الهلالي الذي يقوده التايب وويلي هامسون وبجانب القحطاني هنالك الهداف محمد العنبر وهو من نوعية اللاعبين الذين يعرفون طريق المرمى من أقصر الطرق كما انه يجيد الألعاب الهوائية والضربات الرأسية وإلى جانبهما هنالك النجم الغائب الحاضر احمد الصويلح وهو لاعب يمتلك ترسانة من المهارات تساعده بنية جسمانية عالية قد يحتاجها الفريق في مشواره الآسيوي المحفوف بالمخاطر ونستطيع أن نؤكد بان خط هجوم الهلال يعتبر من أفضل خطوط الفريق والاهم بالطبع ترجمة كل السوانح إلى أهداف تبهج القاعدة الجماهيرية الهلالية العريضة على اعتبار أن الفرصة التي تذهب قد لاتتوفر لك مرة أخرى. مجموعة حديدية: مجموعة الفريق الهلالي والتي تضم إلى جانبه فرق بوختاكور الأوزبكي وفريق أهلي دبي الإماراتي وفريق صبا باتري الإيراني وهم من فرق المجموعة الأولى فهي تعتبر مجموعة حديدية لأنها تضم أندية قوية ومتمرسة ومعروفة على المستوى القاري والفوز عليها يحتاج من لاعبي الهلال إلى جهود كبيرة وتضحيات جسام فالنوم على العسل دون جهد يذكر قد يكلف الفريق كثيرا في مشاويره بالدور التمهيدي ومن هنا فيجب أن يتعامل لاعبو الهلال مع هذه الأندية على اعتبار أنهم يلعبون مباريات كؤوس أي لابد أن يكون الفوز هو ديدن أي لاعب هلالي من مبارياتهم الست في الدور التمهيدي ذهابا وإيابا حتى يصعد الهلال إلى الدور الثاني من المسابقة وهو في وضعية مريحة بعيدا عن الهبات وانتظار المساندة من الأندية الأخرى لكي تعطي الفريق الهلالي صك الانتقال إلى الدور الثاني من المسابقة على اعتبار أن من لم يأكل بيده لن يشبع والفريق الهلالي قادر على أن يتخطى هذه الأندية إلى مرحلة الدور الثاني في الطريق إلى الفوز باللقب والذي سيؤهل الفريق الهلالي إلى الوصول إلى مونديال أندية العالم القادمة بعد أن كان الحظ قد عبس له في المرة السابقة التي وصل فيها على أحضان المونديال ليدخل في معمعة العالمية ولكن ظروف الاتحاد الدولي وقتذاك ألغت قيام المسابقة وحرمت الفريق الهلالي من شرف الوصول إلى مصاف العالمية والتي لن يضل طريقه إليها في هذه المرة التي سيعض عليها الهلاليون بالنواجذ لتحقيق هذا الانجاز الذي تبحث عنه الجماهير الهلالية الذواقة. مصدر اطمئنان في الحراسة: مثلما يتمتع الفريق الهلالي بتكامل كبير في كل صفوفه في النواحي الدفاعية التي يتواجد بها ثلاثي المنتخب الوطني هوساوي والزوري والمرشدي وبجانبهم النامي بجانب القوة العظمى في خط الوسط التي يقودها العازف الليبي الفنان طارق التايب والشلهوب وخالد عزيز وويلي هامسون ورادوي والخثران والغنام والغامدي وغيرهم من النجوم فإن مركز الحراسة يشكل مصدر اطمئنان لفرقة الهلال بتواجد الحارس العملاق الأسطورة الكابتن محمد الدعيع قائد الفرقاطة الهلالية والذي يمثل فريقاً قائم بذاته بمستواه الرفيع ويقظته في مركز الحراسة وتوقيته السليم وبراعته في التقاط الكرات العكسية وشجاعته في مواجهة المهاجم المنفرد بمرماه إلى جانب خبرته الطويلة والتي تساعده في الكثير من المواقف التي يجيرها لمصلحة الشباك الزرقاء التي خرج بها الدعيع بمساعدة زملائه نظيفة في مسابقة كأس ولي العهد دون أن تهتز بهدف واحد خلال أربع مباريات قوية وشرسة وملتهبة مما يعني أن حراسة الهلال تعتبر من العوامل القوية التي ستساهم في بلوغ الفريق مراحل متقدمة في هذه البطولة القارية الكبيرة. هاجس الهلاليين: إذا كان هنالك مصدر قلق وحيد يشغل بال الهلاليين إدارة وجماهير وجهاز فني وإداري فهو الهاجس المتمثل في الجهة اليمنى للدفاع الهلالي والتي يقف فيها اللاعب المجتهد المتطور محمد النامي حيث يعتبره الكثيرون المركز الأضعف في خط الدفاع الهلالي أو بالأحرى هو يعتبر نقطة الضعف الوحيدة في الفريق الهلالي بوجه عام ويرى المراقبون والفنيون أن اللاعب محمد النامي يعتبر الحلقة الأضعف في فريق الهلال المتكامل رغم اجتهاده ومثابرته في هذا المركز وهي مهمة قد تكون صعبة على النامي في هذا المعترك الآسيوي الساخن لاسيما وانه حديث عهد بالتجارب الدولية وهو يحتاج إلى مساندة مستمرة من قلب الدفاع هوساوي ولاعب المحور الأيمن من اجل العمل على تلافي الأخطاء التي يقع فيها هذا اللاعب لكي لاتكلف الفريق الهلالي كثيرا في المباريات القارية الدولية. وقفة متوقعة: أهم مايميز الفريق الهلالي طوال مسيرته العامرة بالانجازات هي الوقفة الصلدة والمشرفة من أعضاء الشرف الداعمين والفاعلين والذين يلبون نداء الواجب الهلالي في كل زمان ومكان ومجالس إدارات الهلال المتعاقبة تعتز كثيرا بوقفات الشرفيين التي قادت الإدارات السابقة إلى تحقيق الانجازات القارية والإقليمية والآن فإن شرفيي الهلال مواجهون بتحدٍ اكبر يتمثل في ضرورة الالتفاف حول مجلس الأمير الشاعر عبد الرحمن بن مساعد من اجل المؤازرة والمشورة والدعم السخي الذي سيعين هلال الملايين على تجاوز مشاويره في بطولة دوري أبطال آسيا الواحدة تلو الأخرى وصولا إلى منصة التتويج القارية والتي ستقود الزعيم الهلالي إلى مونديال كأس العالم القادم ويقيني أن مجلس شرفي يضم بين جنباته رجالاً في قامة الأمير هذلول بن عبد العزيز رئيس هيئة أعضاء الشرف والأمير عبد الله بن مساعد رجل الهلال القوي والأمير بندر بن محمد والأمير سعود بن تركي والأمير خالد بن محمد والأمير محمد بن فيصل وغيرهم من رجالات الشرف الذين لايتسع المجال لذكرهم جميعا في هذه المساحة فإن مجلساً يضم هذه الكوكبة المضيئة من رجالات الشرف قادر على أن يقود الهلال إلى خطف هذه البطولة وتجييرها لمصلحة الكرة السعودية والوصول عن طريقها إلى مصاف العالمية والهلال قادر بإذن الله على تحقيق هذه الأمنية التي تراود جماهير الزعيم منذ أمد ليس بالقصير.