ملخص ما سبق: تطرقت في الحلقة الثانية للاحتراف المستتر الذي كان موجودا في بعض الأندية ثم تطرقت إلى جهل إدارات الأندية للاحتراف ودللت بالعقوبات التي طالت عددا من الأندية من الاتحاد السعودي لكرة القدم أو من الفيفا وأخيراً معاناة الصحافة والجماهير وحتى الأندية من لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم فالجميع يجهل الآلية التي يدار بها الاحتراف في بلادنا ودللنا بقضية أكثر من لاعب لا نعرف الكيفية التي تم البت في أمرهم وعلى أي قانون تم الاستناد ودعونا نواصل مع اللاعبين: اللاعب في ظل الاحتراف يعتبر في حكم الموظف له حقوق وعليه التزامات وللأسف أن اللاعبين يعرفون حقوقهم جيداً ولكنهم لا أقول يجهلون ما عليهم من التزامات ولكن أقول إنهم لا يوفون بالتزاماتهم كما يجب وإدارات الأندية لا تطبق العقوبات على لاعبيها خوفا منهم خاصة في الأندية التي يتعرض لاعبوها إلى ضغوط المغريات المادية أملاً أن يجدد اللاعب لناديه متى ما وجد التعامل الحسن حتى لو كان ذلك تجاوزا عن بعض الالتزامات ولكن هل هذه هي الطريقة المثلى في عصر الاحتراف؟! قطعا لا، وإلا لسبقتنا الأندية العالمية وأفرطت في دلال لاعبيها ولما سمعنا عن الخصومات المالية على أشهر اللاعبين وعقوبة الإيقاف للبعض مع الخصم المالي. وقد تضررت الأندية كثيراً من تجاوزات اللاعبين. من تجاوزات اللاعبين التي يجب أن يكون فيها عقاب سواء الإيقاف أو الخصم المادي أو الاثنين معاً هو حصول اللاعب على الكروت الصفراء والحمراء والتي تتسبب في إيقافه لعدد من المباريات وما ينتج عن ذلك من إحراج للنادي والمدرب وزملائهم اللاعبين، ومنها أيضاً اللعب خارج أسوار النادي سواء مع أندية الأحياء أوفي الدوريات التي تقام في رمضان من قبل بعض المؤسسات العامة والخاصة وغيرها، وما ينتج عنها من إصابات قد تعيق تمثيله لناديه لشهور. كذلك سفر البعض إلى خارج المملكة بعلم أو عدم علم النادي وعدم العودة حسب التاريخ المتفق عليه، وكذلك الاعتراض على مدرب الفريق وعدم طاعته وتنفيذ المطلوب منه بحجة عدم الاقتناع بالمدرب وخططه، ومن ذلك أيضا رفض اللاعب لعب المباريات بحجة عدم صرف الراتب أو المكافأة، وعليه الاستمرار والتفرغ تماما للعب وبإمكانه إذا تأزمت الأمور أن يتقدم بشكوى للاتحاد السعودي عن طريق مدير أعماله وجميع ما سبق ذكره لم نسمع أن لاعبا نال عقابا عليه. لناصر الجوهر مع التحية إذا سلمنا جدلاً أنك لا تحتاج لمحمد نور في خط الوسط وأنه لا يخدم خططك الحالية، بالله كيف تريد منا أن نقتنع أن الهزازي والسلطان اللذين لا يلعبان في أنديتهما بصورة مستمرة أفضل من الهدافين لأنديتهم في الدوري: عيسى المحياني وناصر الشمراني وصالح بشير.