تشكل المسالخ العشوائية المنتشرة في احياء مدينة جدة خطراً على صحة الإنسان سيما وان الذين يديرون هذه المسالخ عماله وافدة مخالفة لا تتوافر فيها شروط النظافة سواء في اللبس أو المظهر العام للمحل الذي تحول إلى مأوى للقطط والجرذان ولايزال هذا المسلخ يستقبل الزبائن من حين إلى آخر. وهو مجاور لبلدية حي الروابي ولا يفصل بينهما سوى الرصيف من الجهة الشرقية. سكان الحي يستغربون بقاء هذا المسلخ إلى هذه الفترة يعمل دون تطبيق الاجراءات على من يديره خاصة وهؤلاء مخالفون لنظام الاقامة والعمل. المواطن علي القرني اشار ان المسالخ الشعبية هي عادة لا تتوفر فيها شروط النظافة وهناك شروط جزائية وضعتها الامانة اتمنى ان تطبق بحق من لايزال يشغل المسالخ غير الجيدة حفاظاً على سلامة الجميع من انتقال بعض الأمراض الوبائية الخطيرة. كما اشار القرني ان على من يريد ان يذهب إلى المسالخ الشعبية ان يفكر فيما سيحدث لا قدر الله لاسرته من خلال نقل الأمراض هناك مسالخ جيدة ونظيفة وان زاد السعر لا يهم طالما ان الخدمة مضمونة وشروط الصحة متوفرة . كما قال مبارك الحربي على البلدية دور كبير في اغلاق مثل هذه المسالخ العشوائية التي لا تصلح ومنظرها العام يكفي من يقدم لهؤلاء امكانية العمل والبقاء ، كما اضاف الحربي ليس من المعقول ان اذهب إلى مثل هذه النوعية من المسالخ واتمنى من الجهات ذات العلاقة سرعة تطبيق اجراءات النظام عليهم حتى لا يتعرض عامة الناس إلى ضرر نهم وفي ذات الوقت طالب الحربي من المواطنين بعدم تشجيعهم بتمكينهم من العمل في أي مجال ليس المسالخ وانما كل مجالات العمل. المخالف هدفه معروف كسب المال السريع ولا يهمه ما يحدث من اضرار للآخرين. ومن جهته طالب علي الغامدي ان تكون الرقابة يومية على المسالخ التي تتواجد في الاحياء الشعبية مما يجعل أي مخالف لا يستطيع البقاء في مثل هذه المسالخ وبالتالي تدريجياً سوف تنتهي ، وكما ان للمواطن دور في ذلك عليهم الابلاغ الفوري للجهات ذات العلاقة في حالة مشاهدة أي مسلخ لا يلتزم باشتراطات الامانة حتى نقضي نهائياً على مثل هذه الظواهر السالبة التي أصبحت منتشرة في الاحياء خاصة ذات الطبيعة الجغرافية المعقدة في جنوبجدة وشرقها.