بين وجدي الطويل المشرف السابق على فريق كرة القدم بالنادي الأهلي ل»ملاعب الندوة» بأنه من الصعب أن يكون المدرب بوكير قد وقع عقد مع رئيس نادي الوحدة جمال تونسي في شهر مايو وإن كان له كمدرب الخيار خاصةً إذا ما كان عقده ينتهي مع فريق الأهلي الليبي في نهاية شهر يونيو وهذا ما سمعت به علماً بأن الدوري الليبي ينتهي يوم الجمعة 4 من شهر يوليو أي الشهر الذي يليه، ولهذا غادر بوكير ليبيا متجهاً إلى ألمانيا بنهاية عقده يوم أمس الموافق 1 من يوليو وأضاف الطويل بأنهم في النادي الأهلي ومعهم المدرب بوكير كانوا حريصين بألا يوقعوا عقدهم مع المدرب إلا حينما انتهى عقده مع نادي الوحدة العام قبل الماضي. من جانب آخر بين عبدالعزيز حبشي وكيل اللاعبين المعتمد من الاتحاد الدولي لكرة القدم بأن المدرب بوكير بات وشيك العمل في نادي الوحدة بعد أن تراجع نادي الإسماعلي المصري من استقطابه بسبب الضائقة المالية التي يعيشها النادي وهذا ما ذكره له الكابتن على أبوجريشه أحد أبناء نادي الإسماعلي ونجومها السابقين في السبعينات الميلادية وسوف يستعين الإسماعيلي بالمدرب عماد سليمان بدلاً من بوكير.