احتفاء بشاعر الوطن إبراهيم خفاجي، أقام رجل الأعمال عبدالرحمن فقيه مساء أمس الأول احتفالية بداره تكريمًا للشاعر الكبير بمناسبة تقلده وسام الملك عبدالعزيز من يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال فعاليات مهرجان الجنادرية. وقال فقيه في كلمة له: يسعدني أن أرحب بكم أجمل ترحيب وأشكر الحضور على تشريفهم على شرف شاعر الوطن الأستاذ الكبير إبراهيم خفاجي الذي لبى مشكورًا دعواتي لنحتفي به جميعًا رمزًا شامخًا من رموز هذه الأرض المقدسة التي أنجبت أفذاذ الرجال في مختلف العلوم والفنون والآداب على مر الزمان وتعاقب السنين والأيام. ومضى فقيه يقول: نحتفي اليوم برائد من رواد الشعر والأدب أثرى على مدى سبعين عامًا من عمره المديد وجدان الأمة بأسرها بأعذب كلماته وأزهى تعابيره وأبدع صوره الشعرية التي تجسد ما حباه الله به من موهبة فطرية وتجارب ثرية كانت ومازالت تترنم بها الشفاه وترددها القلوب وتدخل البهجة والسرور إلى نفوس الملايين وهم يرهفون أسماعهم لما يصوغه لما يصوغه «جواهرجي الشعر» من إبداع. وأضاف: نحتفي اليوم بعلم من أعلام هذا الوطن الحبيب وقد تجلى في أبهى صوره وهو يرسم الكلمات ويطوعها لتتطابق مع موسيقى السلام الوطني السعودي ليظل نشيدًا تشدوا به الأجيال على مدى الزمان، نحتفي اليوم بشاعرنا المكرم من لدن ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الذي قلده وسام الملك عبدالعزيز تقديرًا لعطائه الشعري والأدبي الثري. من جانبه أشار الشاعر المكرم إبراهيم خفاجي إلى أن هذا التكريم ما هو إلا حلقة في عقد ثمين من التكريمات كان أبرزها تقلده وسام الملك عبدالعزيز ولقب شاعر الوطن من يدي خادم الحرمين الشريفين. ثم تحولت الأمسية إلى كرنفال شعري مصحوب بلحن الأغنية وأبحر رفقاء درب الشاعر المحتفى به في سرد تفاصيل الماضي في صحبة هذا الشاعر العلم أحد الوجوه الحجازية التي تجاوزت كلماته الشعرية حدود الوطن العربي، وغرّدت بها حناجر أشهر فناني العرب إلى جانب نسجه لكلمات النشيد الوطني الذي ارتبط باسم المملكة (سارعي للمجد والعلياء). الاحتفائية شهدت مداخلات من الحضور لأكثر من ساعتين تبادلوا فيها أطراف حديث الذكريات التي جمعتهم بالشاعر الكبير إبراهيم خفاجي.