اشتكى عدد من خريجي الدبلومات الصحية الموجهين لكل من جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك سعود من قبل وزارة الخدمة المدنية المشمولين بالأمر الملكي الكريم رقم أ/ 121 الذي جاء لاستيعاب 1400 من خريجي وخريجات الدبلومات الصحية من تأخير إجراءات تعيينهم رغم مرور أكثر من شهر على صدور اسمائهم ، كما أكدوا للندوة أن باقي الجهات استدعت مرشحيها لاستكمال مسوغات تعيينهم وباشروا اعمالهم فيما تواصل كل من الجامعتين مماطلة مرشحيها كما طالبوا بسرعة تنفيذ الأمر الملكي ومساواتهم بباقي المرشحين في الجهات الأخرى . وقد حدثنا ماجد القحطاني أحد المرشحين لجامعة الملك عبد العزيز بقوله : تلقينا القرار بفرحة كبيرة حيث كان لنا حصة من هذا القرار في توظيف 14الف خريج مجتاز اختبار الهيئة و تم التوزيع كالتالي 4 الاف لوزارة الصحة و4 الاف للجهات الحكومية الاخرى و6 الاف قطاع خاص وبتاريخ 6/2 /1433ه صدرت اسمائنا وبنينا عليها أحلامنا التي سرعان ما اصطدمت بالواقع الذي فرض علينا الانتظار فعند مراجعتنا للجامعة اخبرونا بأنه لا يوجد لنا ارقام وظيفية وذهبنا إلى الخدمة المدنية للاستفسار عن ذلك فقالوا ليس لدينا شيء لكم فكل اوراقكم ارسلت للجامعة وعند مراجعتنا الجامعة للمرة الثانية طلب منا الانتظار, و لايزال مصيرنا مجهول في ظل المماطلة وعدم وجود ارقام وظيفية لنا ولا ندري من المسؤول ! . وتقول أمل عثمان المرشحة لجامعة الملك سعود : بمرور أكثر من شهر على صدور أسمائنا تزداد مخاوفنا من اهمال موضوعنا حيث أن الجامعة لا تزال تلتزم الصمت ولم نرى أي تعاون بل طلب منا الانتظار لأجل غير محدد في حين أن باقي المرشحين في الجهات الاخرى باشروا اعمالهم ونحن لازلنا نقبع في قائمة الانتظار! وتضيف أمل لا نعلم لما كل هذا التأخير في أمر ملكي يستوجب على جميع الجهات التنفيذ السريع لكن المماطلة والتسويف هي ما نقابلها من الجامعة و وزارة الخدمة المدنية فكل جهة تلقي المسؤولية على الجهة الاخرى ,كما نتمنى أن ينظر لأمرنا بعين الاعتبار وانهاء مشكلتنا ومساواتنا بمرشحي الجهات الحكومية الاخرى . ويتساءل سعد العتيبي أحد المرشحين لجامعة الملك سعود بقوله : ما مصيرنا في ظل هذا التجاهل ولماذا لم يتم استدعائنا حتى الان ؟!.