10.1 تريليونات قيمة سوق الأوراق المالية    1% انخفاضا بأسعار الفائدة خلال 2024    تستضيفه السعودية وينطلق اليوم.. وزراء الأمن السيبراني العرب يناقشون الإستراتيجية والتمارين المشتركة    الجاسر: حلول مبتكرة لمواكبة تطورات الرقمنة في وزارة النقل    جمعية النواب العموم: دعم سيادة القانون وحقوق الإنسان ومواجهة الإرهاب    «سلمان للإغاثة»: تقديم العلاج ل 10,815 لاجئاً سورياً في عرسال    العلوي والغساني يحصدان جائزة أفضل لاعب    مدرب الأخضر "رينارد": بداية سيئة لنا والأمر صعب في حال غياب سالم وفراس    البرهان يستقبل نائب وزير الخارجية    كاساس: دفاع اليمن صعب المباراة    قدام.. كلنا معاك يا «الأخضر»    القتل لاثنين خانا الوطن وتسترا على عناصر إرهابية    إحالة ممارسين صحيين للجهات المختصة    جواز السفر السعودي.. تطورات ومراحل تاريخية    حوار «بين ثقافتين» يستعرض إبداعات سعودية عراقية    5 منعطفات مؤثرة في مسيرة «الطفل المعجزة» ذي ال 64 عاماً    التحذير من منتحلي المؤسسات الخيرية    لمن القرن ال21.. أمريكا أم الصين؟    ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    مشيدًا بدعم القيادة لترسيخ العدالة.. د. الصمعاني: المملكة حققت نقلة تشريعية وقانونية تاريخية يقودها سمو ولي العهد    شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز    ضمن موسم الرياض… أوسيك يتوج بلقب الوزن الثقيل في نزال «المملكة أرينا»    الاسكتلندي هيندري بديلاً للبرازيلي فيتينهو في الاتفاق    استشهاد العشرات في غزة.. قوات الاحتلال تستهدف المستشفيات والمنازل    إن لم تكن معي    أداة من إنستغرام للفيديو بالذكاء الإصطناعي    الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أول رحلة دولية لسفينة سياحية سعودية    "القاسم" يستقبل زملاءه في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والاتصال المؤسسي بإمارة منطقة جازان    قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم    ليست المرة الأولى التي يخرج الجيش السوري من الخدمة!    مترو الرياض    لا أحب الرمادي لكنها الحياة    الإعلام بين الماضي والحاضر    استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة    منادي المعرفة والثقافة «حيّ على الكتاب»!    الطفلة اعتزاز حفظها الله    أكياس الشاي من البوليمرات غير صحية    مشاهدة المباريات ضمن فعاليات شتاء طنطورة    قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني    ضيوف الملك يشيدون بجهود القيادة في تطوير المعالم التاريخية بالمدينة    سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف    المشاهير وجمع التبرعات بين استغلال الثقة وتعزيز الشفافية    الأمير فيصل بن سلمان يوجه بإطلاق اسم «عبد الله النعيم» على القاعة الثقافية بمكتبة الملك فهد    جمعية المودة تُطلق استراتيجية 2030 وخطة تنفيذية تُبرز تجربة الأسرة السعودية    نائب أمير الشرقية يفتتح المبنى الجديد لبلدية القطيف ويقيم مأدبة غداء لأهالي المحافظة    نائب أمير منطقة مكة يستقبل سفير جمهورية الصين لدى المملكة    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل مدير جوازات المنطقة    المملكة واليمن تتفقان على تأسيس 3 شركات للطاقة والاتصالات والمعارض    اليوم العالمي للغة العربية يؤكد أهمية اللغة العربية في تشكيل الهوية والثقافة العربية    "سعود الطبية": استئصال ورم يزن خمسة كيلوغرامات من المعدة والقولون لأربعيني    طقس بارد إلى شديد البرودة على معظم مناطق المملكة    اختتام أعمال المؤتمر العلمي السنوي العاشر "المستجدات في أمراض الروماتيزم" في جدة    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    المملكة ترحب بتبني الأمم المتحدة قراراً بشأن فلسطين    5 حقائق حول فيتامين «D» والاكتئاب    لمحات من حروب الإسلام    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    وصول طلائع الدفعة الثانية من ضيوف الملك للمدينة المنورة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليوم الوطني . . . تجدد الولاء والانتماء لوطن المجد والبناء
أكدوا على عظم المناسبة التاريخية . . عدد من المسؤولين بالعاصمة المقدسة :
نشر في الندوة يوم 22 - 09 - 2011

ثمن عدد من شرائح المجتمع المكي أهمية ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية وعدوا هذا اليوم يوما مجيدا يعيشه الوطن والأمة بمشاعر فياضة من العز والفخر حيث تحققت للوطن ولمواطنيه منجزات خالدة ونقلة كبيرة بكل المقاييس وثمنوا الجهود المكثفة والمتواصلة التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية لتعزيز فرص الحياة الكريمة للمواطن ومضاعفة مساحات الرفاهية التي يعيشها الجميع في مملكة الإنسانية وتجاوز كافة العقبات التي تحد من فرص التطور والنماء.
وأجمعوا في أحاديث ل ( الندوة )على أن ذكرى اليوم الوطني مناسبة عظيمة يعتز بها السعوديون لأنها من الثوابت الراسخة في ذاكرة الوطن وأكدوا سعادتهم بالاحتفاء بهذه الذكرى الغالية سنويا حيث يتجدد الولاء والانتماء بشرف لهذا الوطن وهم يرون هذه الاحتفالية السنوية التي تؤكد مدى عشق السعوديين لوطنهم والتفافهم حول قيادتهم متجاوزين كافة الحوادث العرضية التي يتجاوزها الوطن ليمضى هذا الوطن الغالي في مسيرته تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية (حفظهم الله ) لتحقيق المزيد من التطور والنماء وتعزيز مكانة المملكة علي كافة المستويات الحضارية والسياسية والاقتصادية.
دولة موحدة
|| في البداية أكد المطوف عدنان بن محمد أمين كاتب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا أن المملكة العربية السعودية تحتفل في غرة برج الميزان بالذكرى (81) لتوحيدها على يد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود رحمه الله هذه الملحمة التي قادها المؤسس لتصبح دولة موحدة قوية دستورها كتاب الله وسنة نبيه صلى الله علية وسلم آخذة بكل وسائل الحضارة والتقدم فيما لايتعارض مع شريعتنا السمحة.
واضاف ان المملكة العربية السعودية خطت منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس رحمه الله خطوات سريعة نحو ارساء دعائم الدولة والاخذ بكل وسائل الحضارة ومن اهمها نشر التعليم بين ابناء هذا الوطن كاساس هام للتنمية ومواكبة الدول المتقدمة وانتهج نفس الطريق ابناؤه البرره مسيرة الخير والبناء في ارجاء وطننا الغالي وواصلوا التطوير بجميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية وقد ارتكز تطوير هذه النواحي على التنمية البشرية وبناء الإنسان كمحور أساسي للتنمية.
وأبان الكاتب انه في عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين حفظهم الله تستمر مسيرة التنمية والبناء لوطننا الغالي في كل المجالات لتواكب الدول المتقدمة مع المحافظة على الثوابت المستمدة من ديننا الحنيف وفق سياسة متوازية في التعامل مع جميع دول العالم اساسها الاحترام المتبادل مما جعل المملكة تحتل بحمد الله مركزا محوريا بين دول العالم اضافة الى ثقلها الديني والاقتصادي.
ملحمة بطولية
|| وعلى ذات الصعيد أكد مساعد معالي أمين العاصمة المقدسة للشؤون الإدارية والمالية الدكتور صلاح بن عبدالله العرابي أن ذكرى اليوم الوطني مرتبطة ارتباطا وثيقا بذكرى المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله مؤسس هذا الوطن وباني وحدته في ملحمة بطولية سطرها التاريخ بأحرف من ذهب ملحمة ستظل خالدة على مر العصور نستقي منها العبر والحكم وصور البذل والعطاء وهمم الرجال الأفذاذ مشيرا الى ان الملك عبدالعزيز رحمه الله وحد هذا الوطن بسباق مع الزمن لتنميته وتطويره وسار على نهجه أبناؤه الذين تولوا القيادة بعده فجعلوا الشريعة الإسلامية هي مرجعهم وقادوا مسيرة التنمية حتى تحققت هذه الإنجازات الفريدة التي نلمسها ونشاهدها والتي تصب جميعها في تحقيق الخير والرفاه للمواطن السعودي مناسبة وطنية عظيمة وأضاف قائلا :
الاحتفاء بهذه الذكرى الكريمة مناسبة وطنية عظيمة مشيرا إلى أن بلادنا ولله الحمد شهدت منجزات كبيرة في شتى أنحاء الوطن وجاءت ثمرة التخطيط المدروس بعناية والذي يهدف إلى مزيد من الرفاهية لإنسان هذا الوطن الغالي في ظل قيادة الملك المفدى عبدالله بن عبدالعزيز الذي وجه بأن تكون كافة خطط وبرامج التنمية في المملكة تدور حول محور واحد هو الإنسان السعودي وبنائه وتشييد مستقبل زاهر له وللأجيال القادمة فالمواطن هو المستهدف بخطط التنمية لتطوير المستوى الاجتماعي والصحي والعلمي ومواكبة التطورات والمتغيرات العالمية حتى لا نتخلف عن الركب العالمي كما تحرص هذه الخطط علي الارتقاء بقدرات المواطن وتنمية مهاراته وتدريبه وتأهيله ليشارك بمسيرة البناء والعطاء.
حامل الأمل
|| وقال الشيخ محمود بن سليمان بيطار عمدة حي الهجلة بهذه المناسبة إن اليوم الوطني تاج يعتلي رأس كل مواطن، وفرحة كبرى وفخر واعتزاز لاستعادة ذكرى بطولات موحد هذا الكيان الشامخ جلالة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - الذي لمّ شمل هذه البلاد الطاهرة بعزيمة وصدق كانت ثمرتهما هذا الازدهار الفريد.
كما أن ذكرى اليوم الوطني ذكرى جميلة تذكرنا بالأمجاد والبطولات التي حققها موحد هذا الكيان جلالة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - لتوحيد الجزيرة العربية في كيان واحد وعلى منهج العقيدة الإسلامية.
واستطرد مشيدا بقصة المؤسس الطموح الوثاب حامل الامل الذي يطاول الجبال وروح تمتلك في تكوينها التصميم والبطولة التي كانت من معطيات الانجاز التاريخي الذي حققه المؤسس رحمه الله فكان يمزج بين العداله والصراحة والرفق والجرأة وبعد النظر وكانت مخافة الله ومراقبته ديدنه ومنهجه الذي يسير عليه لذا لم يكن غريبا ان تتحول قبائل الجزيرة العربية وحواضرها على يده الى وحدة متماسكة تنطلق من هدف واحد وتعمل لاجل غاية واحدة وعلى قلب رجل واحد وان يخوض الرجل معركة اخرى لاتقل اهمية عن حربه الوحدوية وجهاده الحضاري في معركة البناء بناء الدولة وتحضير الشعب الى ان وصلت بتوفيق الله الى ماهي عليه الآن حيث أكمل أبناؤه البررة المسيرة بثبات , حفظ الله قيادتنا الرشيدة من كل سوء.
رموز في ملحمة
|| من جانبه قال المطوف صالح كوشك من مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا إن أهالي المملكة العربية السعودية يعتزون بيومهم الوطني المجيد لأنهم يشعرون بالابعاد التاريخية الكبيرة لهذه الذكرى التي يقف الجميع فيها تقديرا واحتراما لها مسترجعين ذكرى الرجال العظام الذين تشرفوا بنيل هذا المجد وكانوا رموزا في ملحمة التأسيس العظيمة والتي قادها بقوة واقتدار الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود رحمه الله ومع إطلالة هذا اليوم يشعر كل مواطن سعودي أينما كان بمشاعر عظيمة وهو يعايش ذكرى غالية لها في القلوب والعقول ما تستحقه من الإجلال والتقدير.
مسيرة بناء وتطوير
|| واعتبر رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي تركيا ومسلمي امريكا واروبا واستراليا السيد طارق محمد عنقاوي الاحتفاء باليوم الوطني شعور الجميع ببدء مسيرة البناء والتطوير واشراقة الحاضر البهيج الذي بات سمة تميز بلادنا الغالية منذ عهد المؤسس الخالد الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله ولهذا نسعد جميعا بهذه الذكرى التي ننتظرها بشوق كبير لما تمثله لنا كمناسبة غالية نسترجع فيها عظمة هذه الذكرى وما أحدثته من تغييرات كبيرة جعلتنا نعيش في هذه البلاد في أمن وأمان في ظل قيادة حكيمة ومؤمنة ومخلصة ونعيش هذه الذكرى هذا العام ونحن نعيش حقبة جديدة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي كسب حب الجميع بفضل الله ثم بفضل ما اعتمده من قرارات استفاد منها الجميع وأشعرتنا بتفاؤل كبير بمستقبل أكثر إشراقا حيث تتواصل مسيرة الخير والرفاهية في هذا الوطن وطن العز والتآخي والتآلف وطن الهدوء والاستقرار والأمن والأمان.
ذكرى خالدة
|| من جهته عد المطوف صالح سعيد محمد حسين من مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا اليوم الوطني ذكرى يوم مجيد نعيشه للعام الرابع في كنف قيادة رائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله والذي أسر بأعماله ومواقفه الجليلة قلوبنا بما قدمه لشعبه ووطنه خلال الشهور الماضية وهو ما عمق حب الجميع له والتفافهم حول قيادتهم التي تسعى لصالحهم , وأضاف قائلا :
إن ذكرى اليوم الوطني مناسبة جليلة وعظيمة تشعرنا بعظمة هذا الوطن ومكانته في العالم ولهذا نسعد كثيرا ونحن نحتفي بهذه الذكرى كل عام لأنها تذكرنا بماض كريم وحاضر مفعم بالانجازات العملاقة ومستقبل مشرق بتفاؤل كبير في ظل قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي عمل وما زال يعمل من أجل رفاهية إنسان هذه البلاد الغالية.
فخر واعتزاز
|| وقال رجل الأعمال المعروف إبراهيم ألشدوي بهذه المناسبة ان ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية تعد فخرا واعتزازا لكل مواطن سعودي لما كان بها من لم للشمل وللشتات وتوحيدها على كلمة واحدة وقلب واحد فكان الفضل بعد الله لتوحيد هذا الكيان للقائد والمؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود رحمه الله الذي اتصف بالايمان والحنكة والسياسة التي ساعدته في انتهاج هذه البلاد لدرب الحق والخير والعبور بها من اوسع ابواب التاريخ.
مواكبة العالم المتحضر
|| ومن جهته قال المطوف محمد ساعاتي من مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا خلال هذا اليوم تم توحيد شتات المملكة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود طيب الله ثراه ثم تابعت المسيره نهجها على ايدي ابنائه البررة حيث استطاعت المملكة العربية السعودية في مدة وجيزه ان تواكب العالم المتحضر وتبني اسس التقدم والازدهار لهذا الشعب الكريم وهم ينعمون بالامن والاستقرار والعيش الرغيد مشيرا الى ماكانت عليه هذه البلاد قبل التوحيد من قبائل وجماعات متفرقة حتى انعم الله عليها بالتوحيد على يد احد ابنائها امة واحده رمزها راية الاسلام مرتفع خفاق في كل المحافل الدولية على السلام والمحبة والعطاء والبذل لخدمة امة الاسلام والمسلمين في كافة انحاء العالم.
يوم تاريخي
|| ومن جهته وصف المشرف العام على مدارس الفرقان والفضل الأهلية الأستاذ فريد بن عمر سنان اليوم الوطني(81) بأنه يوم تاريخي وذكرى مجيدة نعتز ونفتخر بها وتذكّرنا بالأعمال البطولية والمعارك الباسلة التي خاضها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل - طيّب الله ثراه - هو ومن معه من رجاله الأبطال حتى استطاع بفضل الله وتوفيقه لم الشمل وتوحيد أجزاء هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية بعدما كانت تعج فيها الحروب، مشيراً إلى أن اليوم الوطني يعد من الأيام الخالدة بالنسبة لنا كسعوديين ولمَ لا ونحن أصبحنا بفضل الله ثم بفضل تلك الأعمال البطولية للملك عبدالعزيز رحمه الله نعيش بأمن ورخاء ورغد من العيش الهانيء تحت راية التوحيد الخالدة منذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي تشهد فيه مملكتنا الغالية تطوراً مطرداً في شتى مجالات الحياة.
شجاعة وحكمة
|| وقال الأستاذ/ احمد عبداللطيف مير مسئول العلاقات العامة والإعلام بمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية مناسبة عزيزة يعيشها الوطن ويحتفل بها المواطن وهي لا شك أغلى المناسبات وأعزها كيف لا وهي الذكرى المتجددة لتوحيد هذا الكيان العظيم بشجاعة وحكمة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ورجاله المخلصين تحت راية التوحيد. وأضاف: وهذا اليوم بلا شك يوم حافل بمشاعر الفخر والحب التي يزخر بها قلب كل مواطن سعودي. فاليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يمثّل فخراً للجميع لما تمر به من نهضة شاملة في كافة ميادين الحياة منذ أن أسسها جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز رحمه الله مستمداً منهجه من كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى نفس الخطى والدرب قد سار أبناؤه من بعده حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من تقدم ورقي.
وبهذه المناسبة الغالية أرفع أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني وللأسرة المالكة وللشعب السعودي النبيل.بهذا اليوم المجيد.
ذكرى مجيدة
|| ومن جهته أشار مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ بكر ابن إبراهيم بصفرإلى أنه يحق لنا جميعًا الاحتفاء بالذكرى المجيدة تجسيدًا وإحياء لرمز الوحدة الوطنية لنستعيد قصة الكفاح والتوحيد والتأسيس لرجل عظيم كان صاحب المشروع الوحدوي المتكامل. ونحمد الله على ما أنعم به على هذه البلاد من أمن وأمان واستقرار وما حققته من إنجازات رائدة في شتى المجالات.
وأضاف قائلا : يعود التاريخ ليذكرنا بيوم مشهود، وهو يوم الوطن الكبير الذي توحّدت فيه البلاد واجتمعت فيه القلوب وساد الأمن، يوم نهض فيه موحد هذا الكيان جلالة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه والحديث عن هذه المناسبة في الواقع دعوة لجميع المنتمين لهذا البلد الغالي لقراءة سجل الإنجازات الكبيرة والعطاء المتواصل لأبناء هذا البلد جيلاً بعد جيل، بدءاً من مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ومروراً بأبنائه من بعده حتى هذا العهد الميمون؛ عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز ( حفظهم الله ) الذي بلغت فيه الإنجازات أعلى مراتبها بفضل من الله ثم بفضل التكاتف والتعاضد بين الدولة وأبنائها لبناء هذا الصرح الكبير، والتي سجّل التاريخ نهضتها الشاملة والقفزات الحضارية التي جعلت المملكة دولة لها ثقلها السياسي ووزنها الاقتصادي .. حفظ الله بلادنا من كل سوء.
أمن واستقرار
|| وعن المناسبة قال الدكتور حسين غنام مساعد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة في الحقيقة إنَّ هذا اليوم هو يوم من أيام المملكة التي نعتز بها؛ فهو يوم توحيد الكلمة على يد المغفور له الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - الذي أرسى قواعد هذا البلد ونشر الأمن والأمان على كل شبر من أرض الجزيرة العربية على أساس الشريعة الإسلامية السمحة وتعاليم وقيم الدين الإسلامي الحنيفكما إن ذكرى اليوم الوطني لمملكتنا الغالية تعيد إلى أذهاننا كل مشاعر الاعتزاز والسرور.. ولهذا اليوم معانٍ سامية وذكرى خالدة نستلهم من خلالها الأمجاد التي حققها جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه
ويعتبر هذا اليوم الكبير يوماً عزيزاً على كل مواطن من أبناء هذا البلد؛ فهو يذكّرنا بأمجاد مؤسس نهضتنا جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - عندما وحَّد الجزيرة العربية، وأرسى دعائم الأمن والاستقرار فيها.
إشراقه جديدة
|| وقال الأستاذ احمد علي حجازي الثبيتي الأمين العام للمدارس الأهلية ونائب المشرف العام على مدارس الفرقان والفضل الأهلية بمكة المكرمة : اليوم الوطني إشراقة جديدة تطل علينا كل عام لنتذكر فيها بطولات موحِّد هذا الكيان الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - الذي وحَّد الجزيرة العربية، وأرسى دعائم الأمن والاستقرار فيها بفضل من الله وأضاف قائلا :
اليوم الوطني مناسبة عظيمة وذكرى خالدة لموحِّد هذا الكيان جلالة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الذي وحَّد هذه البلاد بعد أن كانت متفرقة ولمّ شمل أبنائها على كلمة الحق. ويعتبر اليوم الوطني ملحمة تاريخية نستعيد ذكراها بكل فخر واعتزاز، ويطل علينا في كل عام اليوم الوطني؛ ليذكرنا بالوحدة الوطنية، الوحدة التي استقرت بين صفوف أبناء هذا الوطن المعطاء لسنين طويلة.
بهذه المناسبة السعيدة، يعجز اللسان عن التعبير عما يدور بداخله من مشاعر فياضة، فاليوم الوطني في نفس كل مواطن له أكثر من مدلول، والجميع يحتفل بهذا اليوم، وهو يوم عزيز علينا جميعاً، ذلك اليوم الذي توحدت فيه البلاد على يد الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه.
رجل التاريخ
|| وتحدث عمدة حي بطحاء قريش الشيخ ابراهيم بن محمد عرفة إن الملك عبدالعزيز رجل التاريخ الذي وضع أسس ومبادئ الدولة العصرية وسار على نهجه أبناؤه البررة حتى تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم واستطاع بكل حنكة وحكمة قيادة مسيرة الخير والعطاء بكل اقتدار حفظه الله - وأعطى بلا منّة لخدمة الوطن وتحقيق حاجات المواطن، بل إنه - أيده الله - حط رحاله في عدد من المناطق، متفقداً ومعطياً ومتلمساً رعاياه، ومواصلاً مسيرة البناء والنماء والرخاء لوطن جعله الله قِبلة المسلمين، ومؤكداً وحدة هذه البلاد وتماسكها ووقوفها بكل قوة في وجه كل صاحب فكر ضال منحرف، وأن أبناء الوطن حصن منيع في حمايته من كل فكر متطرف يحاول النيل من وحدته، وستبقى بلادنا - إن شاء الله- يوماً بعد يوم تشهد الكثير من الإنجازات، وستظل أبداً بلداً يحظى باحترام الجميع واسأل الله لبلادنا التوفيق والازدهار.
ماضٍ عريق
|| وقال المهندس فيصل أسرة عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى في الواقع إن الأمم والشعوب في مختلف دول العالم لها تاريخ مجيد وماضٍ عريق ولا بد لهذه الدول من يوم تتذكر فيه الماضي وتقارنه بالحاضر وترسم وتخطط للمستقبل ومن هذا المنطلق رأت قيادتنا الحكيمة أن يكون هناك يوم وطني للمملكة لما له من أهداف سامية تتمثل في أن يراجع كل مواطن نشأ وترعرع في هذا البلد الغالي نفسه خلال هذه الفترة التي مضت ويسأل ماذا قدم لوطنه من واجبات وحقوق كما يجب عليه أن يحاسب نفسه عن كل تقصير حصل منه وذلك مقابل ما حظى به من ثروات هذا الوطن وأضاف :.
وفي هذا اليوم الوطني للمملكة يتذكر الجميع اليوم الذي تم فيه توحيد المملكة العربية السعودية ولم الشمل على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.