قال صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز وكيل الحرس الوطني للقطاع الشرقي بالنيابة بمناسبة اليوم الوطني: إن هذا اليوم المجيد يعد ذكرى عزيزة وغالية على جميع أبناء هذه البلاد والذي يحمل في طياته معاني كريمة وعظيمة لمسيرة أمة بحضارتها وتاريخها المشرف من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، وبفضل من الله وعونه تمكّن الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه من تأسيس صرح شامخ أساسه حكمة الكتاب والسنة المطهرة يسانده رجال مخلصون لله عز وجل ثم له، حيث استطاع أن يبنى نهضة أمة ومستقبلًا زاهرًا، وبعون من الله اكتملت بها صورة مشرفة، كان أبرز معالمها تكوين بلد قوي متماسك وإجماع شعبي حول قيادته وولائه للوطن وترابه وتاريخه وإنجازاته، ولقد تبَّوأت المملكة مركزًا قياديًا بين دول العالم بعد أن تأهلت لذلك بما تبنته من نهج سليم. إن هذا اليوم من أعظم الأيام في تاريخ هذا الوطن، ففيه سجَّل التاريخ ميلاد المملكة العربية السعودية الحديثة، التي تمخضت عن فكر سديد، ونظرة ثاقبة، وعزم ماضٍ لا يلين للملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه. وأولئك الرجال الأفذاذ الذين التفوا من حوله، وعاهدوه على الإخلاص والولاء، فكان بعون الله على يده الحسم، وانتصار الحق، ودحر الباطل، وتصحيح المسار، وجمع الأمة. وأكد اللواء الركن بدر بن ربيق مساعد وكيل الحرس الوطني للشؤون العسكرية للقطاع الشرقي بمناسبة اليوم الوطني في هذا اليوم من كل عام يحتفل الوطن بهذه المناسبة العزيزة، يأتي هذا اليوم لنستعيد ذكرى ملحمة تاريخية سطر صفحاتها وكتب فصولها بمداد من ذهب قائد فذ وملك عظيم، ومن خلفه أبناؤه الذين ساروا على نهج المؤسس طيب الله ثراه يشيدون الدولة العصرية الحديثة وفي العهد الميمون عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الذي تشهد البلاد فيه نهضة شاملة حظي التعليم العالي كغيره من المجالات الحيوية باهتمام بالغ ومتابعة حثيثة تجاوز في عهده الميمون عدد الجامعات الثلاثين جامعة تضم في كلياتها وبرامجها آلاف الطلاب، ناهيك عن توفير مقومات التعليم العالي ومتطلباته من مدن جامعية في مختلف المناطق. وما الاحتفائية بذكرى توحيد البلاد إلا تذكير للمواطنين وتعريف الشباب السعودي بما قام به ولاة أمرهم من جهود وعمل ونشاط وإصرار وعزيمة. أما اللواء الركن شلاح الروقي نائب مساعد وكيل الحرس الوطني للشؤون العسكرية للقطاع الشرقي بمناسبة اليوم الوطني تأتي مناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية في ذكراها الواحدة والثمانين لتجسد معنى الوطنية وترسخ مفهوم الانتماء وترسخ معالم الخير والهدى والعدل والنماء التي أرساها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- ففي تلك الأيام المباركة أعلن -رحمه الله- عن توحيد المملكة العربية السعودية على هدي من كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- ومنهج الحق والعدل والوسطية المعتدلة فقد استتب الأمن واطمأنت النفوس في بلاد الحرمين الشريفين. أما العقيد متعب بن تركي العطيشان مدير العلاقات العامة بالحرس الوطني للقطاع الشرقي فقال: بمناسبة اليوم الوطني بمثل هذه الايام من كل عام نحتفل وفي نفوسنا جميعا فرحة عظيمة لذكرى عزيزة بتوحيد هذا الوطن الغالي على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه واسكنه فسيح جنانه ورجال أبوا غير المعالي بديلا، فصنعوا تاريخ هذا الوطن ليبقى متألقا ومهاب الجانب، أبناء نذروا أنفسهم للبناء وشقوا طريقهم في دروب الحضارة والتقدم، بخطوات واثقة بأن المستقبل سيكون أفضل من الحاضر بإذن الله عز وجل. والوطن في يومه المجيد يعيش مواطنوه الفرحة الكبرى بهذه المناسبة العزيزة والذي اجمع أبناؤه على حب الملك عبدالعزيز والالتفاف من حوله والولاء لله ثم له وبذلك أصبح الشتات ألفة، والتمزق وحدة، والحلم حقيقة ولله الحمد والمنة. ويقول اللواء الركن رشيد الفراج قائد لواء الامير محمد بن عبدالرحمن بمناسبة اليوم الوطني: إن اليوم الوطني لهذه البلاد وأهلها هو ان نستذكر ماضينا وحاضرنا وان نذكر ونعلم فيه أولادنا وبناتنا كيف توحدت هذه البلاد.. وكيف كانت تعيش، وهذا شيء مهم جدًا كي يعرف الجيل الحالي عن الحقبة العصيبة التي كانت فيها هذه البلاد ونقارن هذا العهد الزاهر وهذا الأمن والاستقرار والتطور والبناء بعد توحيدها من قبل رجل صادق الإيمان مخلص في دعوته محب لشعبه وهو الملك عبدالعزيز رحمه الله الذي بدل الخوف إلى أمن وبدل التناحر إلى محبة وألفة وبين للناس العقيدة الصحيحة. أما العميد عبدالله بن إبراهيم المرشود مدير إدارة الإمداد والتموين بالشؤون العسكرية بالقطاع الشرقي فقال: اليوم الوطني لمملكتنا الغالية هو ذكرى توحيدها على يد مؤسسها طيب الله ثراه الذي لم شتات البلاد ووحد كيانها ورسخها تحت راية التوحيد ووضع القواعد المتينة لبنائها الشامخ؛ منطلقا من ثوابت ديننا الحنيف وقيم مجتمعنا العريقة. كما هيأ لها المناخ السياسي والأمن والأمان ومكنها من استثمار ثرواتها الطبيعية. ويقول وديع الجعفري مدير مكتب الامير مشعل بن بدر: ها هي تطل علينا الذكرى الغالية على قلوبنا، ذكرى اليوم الوطني ونفخر بالمجد العظيم الذي أسسه لهذا الكيان جلالة الملك المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- عندما أعلن عن قيام دولته التي ترفع راية التوحيد وأصبحت الشريعة الإسلامية دستور البلاد ونبراسًا لمسيرة الأمن والأمان.