اشادت منظمة الصحة العالمية بالجهود التي قدمتها وزارة الصحة للحجاج مشيرة الى ان المملكة وفرت كل الجهود والامكانات المتاحة لخدمة المصابين ونقلهم الى المستشفيات وعلاجهم بأفضل رعاية ممكنة. وقال الدكتور مالك مأمون منسق الأمراض الوبائية بالمكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية القاهرة :» نحن ملتزمون بالعمل بشكل وثيق مع المركز التعاوني لطب الحشود التابع لوزارة الصحة لتوثيق فعالية عمليات الاستجابة للطوارئ وتحديد الدروس المستقاة وهذا من شأنه ان يساعدنا على تحديد المجالات التي يمكن تحسينها من اجل التقليل من عدد الوفيات والجرحى المحتمل وقوعهم خلال حوادث الاصابات الجماعية كالتدافع الاخير». واضافت الصحة العالمية فى بيانها:» علينا جميعا التزام الحيطة والحذر والاستمرار بمراقبة الاخطار التي قد تحدق بالصحة العامة وقد تترافق مع عودة الحجاج الى ديارهم، ونحن نعتقد ان منع الانتشار الدولي لاي مرض قد يسبب قلقا دوليا هو مسؤولية مشتركة بين المملكة العربية السعودية وبين باقي الدول التي ترسل مواطنيها الى الاراضي المقدسة لاداء فريضة الحج». واضافت المنظمة الدولية :إن وزارة الصحة السعودية لم تبلغهم حتى اللحظة بانتشار امراض معدية خطيرة بين حجاج بيت الله «.