اختلاف في الدفعات عطل إتمام صفقة انتقال لاعب وسط الاتفاق محمد كنو لصفوف الاتحاد، حيث وافق الاتحاديون على طلب الاتفاق مبلغ عشرة ملايين ريال مقابل الإعارة لمدة عام واحد، وعرض الاتحاديون تسليم المبالغ على أربع دفعات بواقع مليونين و500 ألف كل ثلاثة أشهر فيما تمسكت الإدارة الاتفاقية بدفعتين 5 ملايين عند التوقيع ومثلها في منتصف الفترة وذكرت مصادر مطلعة ل «المدينة» أن عضو شرف نادي الاتحاد المؤثر منصور البلوي يولي هذه الصفقة اهتماما خاصا وأن الاختلافات الحالية على الدفعات لن تعيق إتمامها فالعرض الاتحادي جاد وهناك علاقات مميزة بين العضو الاتحادي المؤثر ورئيس الاتفاق عبد العزيز الدوسري أقنعت الأخير بالتنازل عن اللاعب للاتحاد وستنتهي المفاوضات بانتقال كنو للعميد. من جهة أخرى علمت «المدينة» من مصادر موثوقة داخل النادي الاهلى المصرى عن وجود جبهة ضغط ثلاثية لافشال صفقة انتقال احمد فتحي للاتحاد السعودي رغم توقيع اللاعب مقابل 900 ألف دولار في الموسم ، أي 6 ملايين جنيه مصرى تعادل ضعف ما يحصل عليه فتحي من النادي الاهلى . وأشارت المصادر الى ان معالم الجبهة تتبدى في محاولة رجال اعمال التكفل بالصفقة حتى يبقى فتحي المعروف بفدائيته كرويا في النادي الاهلى ، كما يواصل اعضاء النادي الاهلى ضغوطهم على اللاعب من اجل التراجع لاسيما وان عقده ينتهى بنهاية الموسم الحالى ، اما العنصر الثالث في الجبهة فهو محاولة مجلس الادارة توسيط بعض اللاعبين من اجل اقناع زميلهم بالبقاء . وأضافت المصادر إن فتحي في حيرة من أمره بعدما قطع وعدا لانتقاله للاتحاد. يأتى ذلك بينما طاردت الشائعات اللاعب من جديد بأنه يسعي للمماطلة مع الاتحاد من أجل زيادة العائد المادي 100 ألف دولار في الموسم، لاسيما وأنه لم يعطِ لناديه رداً قاطعا عن الاستمرار من عدمه.