img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/03_74.gif" alt="وثائق وشهود: الأسد استخدم “الكيماوي"" title="وثائق وشهود: الأسد استخدم “الكيماوي"" width="280" height="180" / كشف اثنان من مراسلي صحيفة «لوموند» الفرنسية كانا في ضواحي دمشق، عن استخدام الجيش السوري أسلحة كيميائية ضد مقاتلي المعارضة السورية، يأتي ذلك فيما حض الائتلاف الوطني السوري المعارض، مرة جديدة امس الاتحاد الاوروبي على رفع الحظر المفروض على شحنات الأسلحة إلى المعارضين المسلحين للنظام السوري، فيما يبحث وزراء خارجية الاتحاد ال27 الأمر وسط انقسام كبير في ما بينهم، إذ قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج: «إذا لم يتمكن الاتحاد الاوروبي من التوصل الى سياسة مشتركة إزاء سوريا مستقبلا، فكل دولة ستطبق سياسة العقوبات التي تراها». وقال مراسل صحيفة «لوموند» الفرنسية فيليب ريمي: «إنه كان مع زميله شاهدين لعدة أيام متتالية على استعمال متفجرات كيميائية وانعكاساتها على مقاتلي المعارضة على جبهة جوبر -الحي الواقع عند مدخل دمشق دخلته المعارضة في يناير-»، ولاحظ المصور لوران فان در ستوك في 13 ابريل كيف أن المقاتلين «بدأوا يسعلون ثم يضعون أقنعة واقية من الغاز بدون تسرع على ما يبدو لأنهم في الحقيقة قد تعرضوا لذلك من قبل وكيف جلس بعضهم القرفصاء وهم يختنقون ويتقيأون»، وجمع الصحافيان شهادات عن استعمال تلك المواد «في محيط أوسع بكثير» من حول العاصمة السورية. وروى مقاتلون وطبيب في تسجيل فيديو صوره لوران فان در ستوك تبثه (لوموند) على موقعها الإلكتروني، الأعراض التي تتسبب فيها تلك المواد والمتمثلة في صعوبة التنفس وأوجاع الرأس واتساع حدقة العين والتقيؤ، وقال طبيب طالبًا عدم ذكر هويته في مستشفى الفاتح في كفر بتنا بمنطقة غوتا على مشارف دمشق: «إنهم يموتون إذا لم نعالجهم فورًا»،، من جهة أخرى، قضى 79 عنصرًا من حزب الله اللبناني خلال مشاركتهم إلى جانب قوات نظام الرئيس السوري في معارك مدينة القصير الإستراتيجية وسط سوريا منذ الأحد الماضي، ما يرفع عدد قتلى الحزب في سوريا الى 141 مقاتلاً، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الاثنين.