img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/306844.jpeg" alt="الجامعة العربية تمنح مقعد سوريا ل“الائتلاف الوطني المعارض"" title="الجامعة العربية تمنح مقعد سوريا ل“الائتلاف الوطني المعارض"" width="400" height="271" / في تطور سياسي لافت، أعلنت الجامعة العربية أمس استعدادها لمنح المعارضة السورية مقعد دمشق في الجامعة بعد تعليق عضوية سوريا منذ نوفمبر 2011. فيما، أحكم المقاتلون المعارضون سيطرتهم أمس على مدينة الرقة في شمال سوريا، والتي باتت أول مركز محافظة يصبح خارج سيطرة نظام، بينما، أعلنت الأممالمتحدة أن مسلحين سوريين احتجزوا نحو 20 من عناصر قوة حفظ السلام في منطقة محاذية لمرتفعات الجولان المحتل. ووافقت الجامعة العربية، على منح الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة مقعد سوريا للمشاركة في القمة العربية المقررة في الدوحة يومي 26 و27 من الشهر الجاري، شريطة تشكيل هيئة تنفيذية لهذا الإئتلاف، وذلك في مؤتمر صحفي عقد بنهاية اجتماع وزراء الخارجية العرب بالقاهرة للأمين العام للجامعة نبيل العربي، إلى جانب وزير الخارجية المصري، محمد عمرو. وقال العربي «تم اتخاذ هذا القرار بموافقة أغلبية الأعضاء، دون العراق والجزائر، اللتان صوتا ضد القرار، ولبنان الذي نأى بنفسه عن التصويت.» وأضاف «إن الجميع متفق على أننا تخطينا مرحلة الحل السلمي في سوريا، وأن الجميع متفق أيضا على أن الحل للأزمة السورية هو حل سياسي.» وبدوره أوضح وزير الخارجية المصري أنه «لم يتم سحب عضوية سوريا من الجامعة، بل تم تعليق مشاركاتها في الاجتماعات، ولكن مقعدها الآن خال ونريد أن يشغل هذا المقعد من يمثل الشعب السوري لحين تشكيل حكومة منتخبة.» وتزامن هذا الإعلان في الوقت الذي طالب وزير الخارجية اللبناني، عدنان منصور الأربعاء الدول الأعضاء بالجامعة العربية بإعادة سوريا إلى «حضنها.» ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية كلمة منصور خلال الاجتماع والتي قال فيها «فلنعد سوريا إلى حضن جامعتها العربية، ولنرفع تعليق مشاركتها في اجتماعاتنا، فالتواصل مع سوريا لإنقاذها واحتضانها من جديد ضرورة من أجل الحل السياسي.» . وفي العراق المجاور لسوريا، قال محافظ نينوى اثيل النجيفي إن «طائرتين سوريتين خرقتا الأجواء العراقية السبت الماضي خلال الاشتباكات التي وقعت عند منفذ اليعربية». وفي تطور أمني آخر، أعلن متحدث باسم الأممالمتحدة أن مجموعة من المسلحين السوريين احتجزت نحو 20 من عناصر قوة حفظ السلام الدولية في منطقة محاذية لمرتفعات الجولان المحتل. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن المحتجزين هم من الجنسية الفليبينية، إلا أن الأممالمتحدة لم تكشف عن جنسيتهم. وصرح نائب المتحدث باسم الأممالمتحدة ديل بوي للصحافيين أن القوات الدولية «أبلغت أنه في وقت سابق من يوم أمس أوقف نحو 30 مقاتلاً نحو 20 من عناصر حفظ السلام واحتجزوهم في منطقة محاذية للجولان». وسارع مجلس الأمن الدولي إلى المطالبة بالإفراج عن عناصر حفظ السلام المحتجزين، وقال رئيس قوات حفظ السلام الدولية هيرفي لادسوس إن مفاوضات تجري مع الخاطفين . وأدت أعمال العنف أمس إلى مقتل 121 شخصًا هم 33 مدنيًا و34 جندًيا و54 مقاتلا معارضًا، بحسب المرصد. المزيد من الصور : img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_more_images/306845.jpeg" alt="الجامعة العربية تمنح مقعد سوريا ل“الائتلاف الوطني المعارض"" title="الجامعة العربية تمنح مقعد سوريا ل“الائتلاف الوطني المعارض"" width="100" height="75" / img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_more_images/306846.jpeg" alt="الجامعة العربية تمنح مقعد سوريا ل“الائتلاف الوطني المعارض"" title="الجامعة العربية تمنح مقعد سوريا ل“الائتلاف الوطني المعارض"" width="100" height="75" /