img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/05_547.jpg" alt="الماضي ل“ المدينة ": لا يوجد توجه لإنشاء محطة تكسير صخور في أمريكا" title="الماضي ل“ المدينة ": لا يوجد توجه لإنشاء محطة تكسير صخور في أمريكا" width="280" height="180" / أكد نائب رئيس مجلس أدارة «سابك» والرئيس التنفيذي المهندس محمد الماضي أن نتائج الربع الأول من هذا العام 2013م إيجابية إذ جاءت أفضل من الربع الرابع للعام 2012م بنسبة 13 في المئة وأقل من الربع المماثل للعام 2012 بنسبة 10 في المئة. وأضاف الماضي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح أمس بمقر الشركة بالرياض لإلقاء الضوء على أداء الشركة للربع الأول من العام الجاري 2013م كان للزيادة في أسعار بعض المنتجات في هذا الربع دور إيجابي في التخفيف من بعض التوقفات المجدولة التي أثرت على إنتاجية بعض الشركات التابعة في الربع الأول من هذه السنة. ومضى بقوله: ما تزال الأزمة الأقتصادية في أوروبا تراوح مكانها حيث يسعى صناع القرار إلى اتخاذ اجراءات تقشفية، أما أسواق آسيا الناشئة فلا تزال الصين هي العمود الفقري للنمو بالرغم من انخفاض نسبة النمو عما كانت عليه في الأعوام السابقة. و قال: أسواق شمال أمريكا ما تزال تنمو بشكل أقل من المطلوب، وقد شهد الاقتصاد الأمريكي تحسنا في قطاع التشييد والبناء، وتواصل سابك استثمارها في المنتجات الجديدة وخصوصًا صناعة المطاط والمنتجات الوسيطة ويبلغ إجمالي الاستثمارات المعلنة لهذه المشروعات مجمعة 44 بليون ريال، وتستعد سابك بتدشين أربعة مراكز جديدة تقنية للبحث والابتكار يصل عدد المراكز البحثية والتقنية والتطبيقات التابعة للشركة إلى 18 مركزًا حول العالم. وأشار إلى أن سابك دائما تراجع تكاليف إنتاجها في جميع أنحاء العالم، وأوروبا في الوقت الحاضر تمر بأزمة اقتصادية تؤثر على النتائج جميعها وليست سابك وحدها وقد قامت عدة شركات بتحسين تكلفة الإنتاج بما في ذلك زيادة الإنتاجية، وتحسين انتاج العمالة ونحن نقوم حاليًا بمراجعة تكاليف الإنتاج، أما ما يخص الغاز الصخري فقد ذكر كثيرًا انه اوجد فرصًا كبيرة جدًا في أنحاء العالم ولكن تكلفة انتاجيته تختلف من دولة إلى أخرى، حسب الطبقات التي يوجد فيها اضافة الى التقنيات المتوفرة وهذا سوف يوجد اقتصادًا جديدًا من ناحية الإنتاج ومن ناحية عناصر التكلفة وسيكون له تأثير في أنواع الطاقة وسيكون الغاز الصخري منافسًا في أنواع الطاقة سواء الطاقة التقليدية او المتجددة وأي نظرة جديدة لجميع أنواع الطاقة يجب ان تنظر الى تجربة الغاز الصخري. وفي تساؤل آخر حول توجه سابك للاستثمار في الغاز الصخري نفى الماضي اهتمام شركة سابك في الاستثمار في الغاز الصخري في الولاياتالمتحدةالأمريكية وإنما نحن مهتمون بالاستثمار في البتروكيماويات في الولاياتالمتحدةالأمريكية وقد يكون الغاز الصخري هو جزء من المواد الخام التي سوف تستخدم في الاستثمارات المستقبلية في حال قررت سابك الاستثمار في شمال امريكا ولكننا ننظر الى الفرص وندرسها ومتى ما قررت الشركة الاستثمار في شمال امريكا فقد يكون احد مدخلاته الغاز الصخري. وحول توقع أسعار دورات البتركيماوبات بناء على نتائج الربع الاول والثاني أكد المهندس الماضي صعوبة بناء أسعار البتروكمياويات على نتائج الربع أو الربعين بالنسبة لأسعار المنتجات العالمية خاصة ما يمر به الاقتصاد العالمي. وأشار إلى أن الأوضاع الاقتصادية العالمية التي تمر بها الدول سوف تلقي بظلالها على جميع الشركات العالمية وليس على أسعار سلع البتروكيماويات وإنما أيضًا كما شهده سوق النفط من تذبذب في الأسعار ونحن نتأثر بأسعار البترول، هناك عمل جاد ونشط في المملكة العربية السعودية لإنتاج الغاز للاستفادة منه في المستقبل سواء في الطاقة أو غيرها وهذا يستغرق وقتًا وسابك شركة عالمية سوف تستغل الفرص في المواد الخام أين ما وجدت. وفي تساؤل ل»المدينة» حول ما ذكرته مصادر ان هناك توجها من الشركة لانشاء محطة تكسير صخور في امريكا واستغلال الغاز الطبيعي هناك وحول عدم توجه الشركة لاستغلال الغاز الطبيعي في السعودية، نفى المهندس الماضي ذلك وأكد أن هناك توجها بعمل جاد ونشط على إنتاج غاز جديد في المملكة يستمثر مستقبلا سواء في مجال الطاقة أو البتروكماويات وسيأخذ وقتا وسابك تستغل الفرصة المتوفرة في المواد الخام اينما وجدت وفي اجابة منه حول تساؤل آخر من «المدينة» حول نظرة سابك الاستثمارية المستقبلية فيما يتعلق بالبتركيماويات خلال العام المقبل وما إذا كانت هناك مخاوف بشأن تأثير الطلب المستقبلي من الصين والتي تعتبر أحد أكبر الأسواق لمنتجات سابك في حال تراجع الاقتصاد هناك فذكر أنه خلال إعلان نتائج ارباح سابك العام الماضي 2012 حيث تم توجيه سؤال لسابك حول ما اذا كان هناك توقع تشابه نتائج أرباح 2012 مع 2013 أو 2013 مشابه 2012 الى الآن نحن نسير في هذا الاتجاه ولكن لا نستطيع ان نقول اننا على يقين ولكن نحكم على أمرين مرفقية التشغيل او الاسعار فقد يحدث ضغط على المصنع لا قدر الله او الاسعار ليست بيدنا كلها لها تاثير على انتاج الشركة لا أحد يستطيع توقع 2013 انما اذا استمر على الوتيرة نفسها من التحسن التي كان عليها 2012 فسوف نشاهده في 2013. وفي تساؤل آخر من «المدينة» حول عدم انعكاس التوسعات الكبيرة التي قامت بها سابك حيث ارتفعت مبيعات الشركة خلال الخمس سنوات الاخيرة الضعف لكن نجد أن زيادة الارباح ضعيفة بسبب هبوط هامش الارباح. فاوضح الماضي ان اسعار المواد البتروكيماوية في الوقت الحالي تختلف عن أسعار قبل خمس سنوات فلو أخذنا سعرًا في تلك الفترة وضربناه في منتجات سابك في الوقت الحالي لاصبحت سابك تحقق أرباحا قيمتها حوالي من 30 الى 35 مليار ريال فالعملية تعتمد على اسعار المنتجات البتروكيماوية في الفترة المحسوبة فلو تحسنت الاسعار بزيادة 30% فستكون أرباح سابك كبيرة. وحول السياسة التسعيرية للمنتجات، قال: إن على سابك أن تكون أسعار منتجاتها منافسة سواء في السوق المحلي أو العالمي، وحول أداء الشركات التابعة لسابك قال الماضي إن سابك يوجد لديها العديد من المصانع التابعة لها في جميع المجمعات الصناعية بما يفوق 80 مصنعًا حيث إنها تتعرض لمشكلات سواء في التشغيل أو غيرها حيث هناك توقفات مستمرة على مدار العام. وأكد أن توجها من شركة سابك إلى تطوير منتجات صديقة للبيئة ناتج عن طلبات العملاء النهائيين الذين يتعاملون مع الشركة، كما أننا نبحث عن الاستدامة في المنتجات، وأشار إلى أن المركز التنافسي للشركة في المملكة وأن أي تواجد للغاز سنستفيد منه، أما عن تطور الأسعار فإن جميع الأرباع الأربعة تجد هناك أرباع فيها الأرباح عالية والبعض منخفض وذلك حسب أسعار البترول والمبيعات وغيرها من الأمور المتعلقة بالأسواق ولكن في الوقت الحاضر فإن الأسواق متذبذبة خصوصًا ما تمر به الأسواق الأوروبية. نحن نعمل حاليًا في صناعة المطاط والذي يكون له تأثير كبير على اقتصاد المملكة نظرًا للصناعات الصغيرة المترتبة عليه مثل الأطارات وغيرها نحن حاليًا نعمل على تصميمات المصنع وقد بدء العمل بعد أربع سنوات، كذلك صناعة الأسمدة حيث من المتوقع أن يعمل المصنع الجديد بعد ثلاث سنوات. وحول قضايا الإغراق التي تواجهها الشركة، قال الماضي: إن جميع الإغراقات الكبيرة جدًا انتهت ولكن دائمًا نحن نستشعر ونهتم بأي قضايا مستقبلية حيث تكثر قضايا الأغراق في حال «سوء أحوال» اقتصادية والدول تحاول أن تحد من دخول منتجات إلى أسواقها وفي النهاية لا ينجح إلا الحق ونحن في الشركة «نحن على حق»، وعن الاستحواذات لا يوجد شيء في الوقت الحاضر ولكن لدينا قسم خاص بالاستحواذ ومراقبة الأسواق العالمية. جاء ذلك على هامش النتائج المالية الأولية الموحدة للفترة المنتهية في 31/03/2013م حيث بلغ صافي الربح خلال الربع الأول 6.56 مليار ريال، مقابل صافي ربح 7.27 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 10%. و مقابل صافي ربح مقداره 5.83 مليار ريال للربع السابق وذلك بارتفاع قدره13% وبلغ إجمالي الربح خلال الربع الأول 14.02 مليار ريال مقابل 14.32 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 2% وبلغ الربح التشغيلي خلال الربع الأول 11.05 مليار ريال مقابل 11.47 مليار ريال، للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 4%. فيما بلغت ربحية السهم خلال فترة الثلاثة أشهر 2.19 ريال، مقابل 2.42 ريال للسهم للفترة المماثلة من العام السابق.