تنوعت مطالب أهالي المدينةالمنورة تزامنًا مع تعيين الأمير فيصل بن سلمان آل سعود أميرًا للمنطقة وانقسمت المطالب بين تنموية و اقتصادية واجتماعية وسط تركيز على تفعيل الخدمات والحد من الهجرة الداخلية من أطراف المنطقة إلى مدنها الرئيسة. وطالب سليمان حامد الأحمدي بجلب المزيد منالاستثمارات الي المدينةالمنورة وتسهيل المعاملات للمواطنين خاصة الخدمات وتفعيل الحكومة إلكترونية وتسهيل الدخول إلي الإمارة. وتساءل مقبل المحمدي عن أسباب تفادي مشكلات التخطيط العام لافتًا إلى خطورة تقاطع شارع السلام مع شارع الأمير نايف بن عبدالعزيز وتأخر مشروع الجسر، ودعا إلى تخفيف الضغط على شارع السلام للمواطنين المتجهين من العزيزية امتداد شارع الإمام البخاري باتجاه الشرق. وطالب خالد عبدالحفيظ بشوارع رئيسة بحجم شارع الملك فهد وإعادة النظر بحجم الجسور المعتمده والمنفذ جزء منها بالدائري الأوسط، وتساءل هل يعقل أن يتم إنشاء جسر داخل شارع 40 متر مشيرًا إلى تأخر مشروع نفق تقاطع شارع الملك فيصل مع شارع السلام منذ 5 سنوات. وطالب أسعد سلامة بضرورة السماح بتعدد الأدوارمشيرًا إلى أن المدينةالمنورة لم تحظ كما حظيت عدة مدن بتعدد الأدوار رغم جهود أعضاء المجلس البلدي ولكن أمانة المدينةالمنورة كانت ممانعة وبشدة بدعوى وجود تأثير على المخطط المركزي، وأشار إلى ضرورة تطبيق ذلك في مخططات الهجرة التي تتعدى ال25 مخططًا والعزيزية التى تقع بين جبال بعيدة عن المنطقة المركزية وكذلك جميع القطع التي على شوارع ال100 متر والأقل منها أيضًا. وأضاف أيمن بكر: «لم ترقَ مداخل المدينةالمنورة لما هو مأمول ونحن على يقين أن الأمير الجديد لن يسره أن يرى الردميات والأرصفة المحطمة ومحطات الوقود والمعارض على طريق المطار أو الهجرة أو المداخل الأخرى للمدينة». أما حسين السنوسي فقال: «الإنارة بعد الساعة الثانية عشرة يتم تقليصها في مداخل المدينة والأفضل أن يتم ذلك في المخططات البعيده كمخطط السلام والمحمدية وبعض المخططات التي لم تسكن أو بعض الطرق البعيدة عن الزوار»، ودعا إلى إعادة دراسة توزيع الإضاءة البيضاء في المنطقة المركزية أو زيادتها خاصة في شارع الستين لسلامة عابري الطريق من زوار ومعتمرين. و قال المواطن حمزة بخاري: «بعض أحياء المدينة لم يتم سفلتتها منذ زمن بعيد مشيرًا إلى أن بعض الشركات التي تقوم بتمديد الصرف الصحي تترك المخلفات مما تسبب بإغلاق بعض الشوارع».