في ختام مباريات المرحلة التمهيدية للمجموعة الأولى في بطولة خليجي 21 والمقامة في مملكة البحرين تقام عصر اليوم وفي وقت واحد مباراتان تهم ثلاثة منتخبات كون المنتخب الإماراتي ضمن التأهل أما منتخبات قطر والبحرين وعمان فتتنافس لقطف البطاقة الثانية لهذه المجموعة، ومباريات اليوم هي: البحرين × قطر على استاد البحرين الوطني يلتقي المنتخبان البحريني والقطري في لقاء ستكون فيه معادلة التأهل متاحة للمنتخبين وهذا ما يجعل اللقاء قويًا ومهمًا وهو مرتبط بمعادلات اللقاء الآخر من الجانب الفني المنتخبان في وضع متذبذب من خلال المباراتين السابقتين في هذه البطولة. معادلة التأهل يدخل المنتخب البحريني برصيد نقطة واحدة من مباراتين وحتى يتأهل البحرين يتوجب عليه الفوز بهدفين نظيفين على قطر وتتعادل عمان مع الإمارات أو فوز عمان بفارق هدف، أما تأهل المنتخب القطري، يتطلب فوزه بأي نتيجة بغض النظر عن نتيجة اللقاء الثاني أو التعادل مع خسارة عمان من الإمارات أو تعادلها وربما أن فرصة قطر أقوى نوعًا ما من منتخبي البحرين وعمان. الجانب الفني في الجانب الفني للمنتخبين نجد أن المستوى متذبذب وإن كان المنتخب البحريني لديه أفضلية فنية بالإضافة للأفضلية الجماهيرية وعامل الأرض ومن خلال المباراتين الماضيتين لكل منتخب قد يكون الأرجنتيني كالديرون مدرب البحرين كشفت له نقاط القوة والضعف في منتخبه ويسعى لتعزيز جوانب القوة مع معالجة جوانب الضعف وفق الإمكانيات وقدرات اللاعبين مع الأخذ في الاعتبار الجانب الآخر المنتخب القطري ومعرفة الأساليب التي يمكن من خلالها الاستفادة من نقاط الضعف. ويمتلك المنتخب البحريني مجموعة من الأسماء الجيدة أمثال الحارس عباس أحمد وعبدالله المرزوقي وداود سعد وحسين بابا ومحمد حسين وعبدالوهاب عبدالرحمن ومحمد سالمين وجبسي جون واسماعيل عبداللطيف وغيرهم من الأسماء، في المقابل البرازيلي باولو آتوري مدرب قطر يسعى من خلال الفرص المتاحة للتأهل التعامل مع اللقاء من خلال وضع الخطة المناسبة مع وجود النجوم المعروفة في المنتخب القطري أمثال بابا مالك الحارس وسبستيان سوريا المهاجم وخلفان إبراهيم ولوريس كوابي وماركوني أميرال وغيرهم من النجوم القطرية. الإمارات × عمان على ملعب خليفة وفي نفس وقت المباراة السابقة يلتقي المنتخب الإماراتي والعماني في لقاء يهم المنتخب العماني كون المنتخب الإماراتي ضمن التأهل بالفوزين اللذين حققهما في المباراتين الماضيتين وسيدخل عمان المباراة بكل قوته المعنوية والبشرية. كيفية التأهل معادلة التأهل في هذا اللقاء تهم المنتخب العماني حيث يتطلب التأهل فوز عمان بفارق هدفين مع خسارة قطر من البحرين بفارق هدف أما تعادل عمان فسيخرجها من التأهل فيما يمثل اللقاء للمنتخب الإماراتي تصدر المجموعة وهي غير مهمة والتصدر يحدث للإمارات في حالة الفوز أو التعادل بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى حتى الخسارة يتصدر المجموعة إذا تعادلت قطر مع البحرين أو كسبت بفارق هدفين وفي كل الحالات الإمارات متصدرة للمجموعة. الجانب الفني بالرغم من خسارة المنتخب العماني من قطر إلا أن عمان كان الأحق بالفوز من خلال المستوى الجيد الذي قدمه العمانيون في ذلك اللقاء بل وحتى في اللقاء الأول أمام البحرين كان جيدًا رغم التعادل من هنا نجد أن الفرنسي بول لوجوين مدرب عمان وصل لدرجة كبيرة من معرفة قدرات اللاعبين ولكن لقاء اليوم يتطلب اللعب بأسلوب هجومي كون الفوز هو الطريق الوحيد في أمل التأهل وفق المعادلات السابقة من هنا فإن مشاركة الحوسني منذ البداية مطلب للمدرب كمهاجم صريح مع إسماعيل العجمي أو أي مهاجم آخر وكذا إشراك لاعبي وسط أصحاب نزعة هجومية كفوزي بشير وحسين الحضري حتى الأظهرة مطالبة بمساندة الهجمات كي يتحقق الفوز إلا أن المبالغة في الهجوم بشكل يكشف المناطق الخلفية أمر مرفوض، أما المنتخب الإماراتي الوطني مهدي علي رضا فلن يدخل اللقاء بكل قوته التي سيدخرها للدور ربع النهائي ومن المتوقع إراحة عدد من نجوم المنتخب وإشراك اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباراتين الماضيتين ولن تشكل المباراة أي ضغط على لاعبي الإمارات مما يعني اللعب بأريحية تامة.