تمكنت مراكز الرعاية الصحية الأولية في منطقة المدينةالمنورة من تحويل وإقناع 1230 سيدة للكشف المبكر عن سرطان الثدي بمركز طيبة وذلك من خلال تفعيل اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين فرع الجمعية ممثلة في مركز طيبة للكشف المبكر عن السرطان والمديرية العامة للشؤون الصحية في المدينةالمنورة ممثلة بإدارة الرعاية الأولية حيث تضمنت الاتفاقية قيام المراكز الصحية بالتوعية والتثقيف عن «سرطان الثدي»، وذلك من خلال التأكيد على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، بالإضافة إلى إحالة الراغبات من النساء ممن تجاوز عمرها «35» عامًا، إلى مركز طيبة للكشف المبكر لإجراء الفحوصات اللازمة، أو من خلال سيارة المامو جرام المتنقلة بين المراكز الصحية في المدينةالمنورة. التوعية والتثقيف من جانبه قال مساعد المدير العام للرعاية الصحية الأولية في المدينةالمنورة الدكتور خالد بن ضيف الله الحربي ل»المدينة»: إن الهدف من برنامج الاتفاقية هو المساهمة مع الجهات المختصة في مكافحة السرطان في المدينةالمنورة، وذلك من خلال التوعية والتثقيف بأهمية الكشف المبكر عن السرطان، والذي يقود إلى تحقيق نسبة شفاء عالية وذكر الحربي أن البرنامج حقق في العام الماضي أرقامًا مميزة وأضاف الحربي: عملت المراكز الصحية منذ البدء في تنفيذ الاتفاقية في إحالة الكثير من الحالات لمركز طيبة للكشف المبكر او سيارة المامو جرام المتنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والتي يشرف عليها فريق طبي وفني يمتلك الخبرة الكبيرة في هذا المجال، وذكر أن إجراءات الكشف المبكر أصبحت سهلة وميسرة ولا تحتاج إلى مواعيد طويلة. أهداف الاستراتيجية وذكرأن لدينا مشروعًا كبيرًا وأهدافًا استراتيجية مع فرع الجمعية في المدينةالمنورة، فيما قدَّم الحربي شكره لجميع العاملين في المراكز الصحية على الجهد الذي قاموا به خلال العام الماضي والذي ساهم في نجاح العام الأول من البرنامج في التوعية والتثقيف عن أهمية الكشف المبكر، جاء ذلك خلال حفل التكريم الذي أقامه فرع الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان في المدينةالمنورة لعدد من مراكز الرعاية الصحية الأولية في المدينةالمنورة والعاملين فيها، وذلك بعد أن ساهمت تلك المراكز في مكافحة سرطان الثدي، وأوضح رئيس المجلس الطبي في مركز طيبة للكشف المبكر الدكتور مصلح بن مهل الردادي أن هناك دورًا كبيرًا تقوم في مراكز الرعاية الصحية الأولية في التوعية والتثقيف والوقاية، وأضاف أن الشراكة الاستراتيجية بين مركز طيبة للكشف المبكر والمراكز الصحية سوف تساهم بمشيئة الله في مكافحة سرطان الثدي وذلك من خلال التثقيف المستمر بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والذي يحقق نسبة شفاء عالية في حال تم اكتشافه مبكرًا، وقدَّم الردادي شكره لجميع العاملين في المراكز الصحية نظير الدور الكبير الذي قاموا به من خلال إحالة نحو «1229» سيدة لإجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي في المركز. 4 آلاف حالة مدير فرع الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان في المدينةالمنورة أحمد عبيد الحماد أكد أن ما تحقق من نجاح في العام الأول من تطبيق الاتفاقية مع المديرية العامة للشؤون الصحية في المدينةالمنورة يدفعنا لتكريم جميع من شارك في هذا العمل الكبير، والذي سوف يساهم بمشيئة الله في الوقاية من انتشار مرض السرطان في المدينةالمنورة وذكر الحماد أن مراكز الرعاية الأولية في المدينةالمنورة، استطاعت ومنذ البدء في تنفيذ الاتفاقية بين المديرية العامة للشؤون الصحية في المدينةالمنورة ممثلةً في إدارة الرعاية الأولية، وفرع الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان في احالة «1229» سيدة، وذلك للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث قادت تلك الإحالات إلى الاشتباه بنحو «185» حالة اكتشف منها «20» إصابة مؤكدة بسرطان الثدي، وتصدر مركز صحي الجرف عدد الإحالات حيث استطاع تحويل نحو»88» حالة خلال العام الماضي، يليه مركز صحي الأزهري بنحو «76» حالة، ثم مركز صحي النصر بنحو «75» حالة. الكشف المبكر وأضاف الحماد: استقبل مركز طيبة للكشف المبكر نحو 40 سيدة تمت إحالتهم من أربع مستشفيات كبرى في المدينةالمنورة، لإجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وذكر الحماد أن إجمالي الحالات التي تم إجراء الكشف المبكر عليها خلال العام الماضي 1434 ه بلغ نحو 4378 حالة مؤكدًا أن سيارة الماموغرام المتنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي تمكنت من التنقل بين نحو «10» مراكز صحية في مختلف أحياء المدينةالمنورة بالإضافة إلى جامعة طيبة، حيث بلغ إجمالي الحالات التي تم الكشف عليها داخل السيارة المتنقلة «904» حالات.