أوضح أحمد بن عبيد حماد مدير فرع الجمعية الخيرية لمكافحة السرطان بالمدينةالمنورة أن عربة الكشف المتنقلة ستتنقل في المراكز الصحية كل 3 أسابيع ابتداء من الأسبوع الحالي، لافتًا إلى ما تبذله الجمعية من جهد لإيجاد حلول لمكافحة السرطان، من خلال الاكتشاف المبكر، وقال حماد إن الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان بالتعاون مع وزارة الصحة استعانت بفكرة «العربة المتنقلة« لتكون جسرًا يسهل الكشف المبكر. 615 مصابًا وأوضح أنه في بداية نشأة الجمعية كانت عدد الحالات المصابة 615 حالة ولاحظنا ارتفاعًا فى هذه النسبة خلال العام لتصل إلى 814 حالة وسرطان الثدي يمثل قرابة ال 25% من إجمالي السرطانات ويجب التركيز عليه بشكل كبير جدا، كما أن المركز يشهد يوميًا 25 حالة والتركيبة السكانية في نزوح كبير على المدينةالمنورة خاصة من المتقاعدين وبخاصة الكبار في السن هم العرضة الأكثر فيما يخص الإصابة بهذا المرض كما أن التدخين لها الأثر الكبير والسلبي وكثرة اتساع المدخنين بشكل كبير أدى إلى زيادة الحالات وأسلوب التغذية الخاطئ وعدم ممارسة الرياضة أدى بشكل كبير في ارتفاع نسبة المصابين بهذا المرض كما أننا استطعنا ارسال 100 الف رسالة نصية لنساء المدينة لتوعيتهم بالاكتشاف المبكر كما أننا استطعنا مساعدة 45 حالة اكتشاف مبكر ومعنى اكتشاف مبكر أن نسبة شفاء المريض 90% وقال انه يوجد في المركز طاقم نسائي كامل ومغلق لكي تأخذ راحتها في الكشف بكل هدوء واطمئنان وسرية تامة والتوعية عند المواطنين في تزايد مستمر كما أن العربة المتنقلة خاصة بكشف سرطان الثدي يوجد بها فريق طبي برئاسة الدكتور مصلح الردادي رئيس المجلس الطبي وعضو المجلس الاستشاري وتتنقل على جميع المراكز الطبية كل 3 اسابيع. 4 مشروعات واوضح أحمد حمّاد أن الجمعية تقوم ب 4 مشروعات حيوية مشروعان منها تعنى لأهل المدينة خاصة ومشروعان تعنى بمرضى السرطان على مستوى المملكة وفيما يخص مشروعين الخاصة بالمدينةالمنورة تم عقد توقيع مركز إنشاء مركز للأورام بالمدينةالمنورة بقيمة 120 مليون ريال. والمشروع الثالث المدعوم من سمو الأمير على مستوى المملكة يطلق عليه اسم (رحلة أمل) وهو برنامج دعم لمرضى السرطان ويعنى بعدة أوجه، دعم طبي، ودعم ديني، ودعم نفسي ودعم تجربة ممن سبق لهم التجربة في هذا المجال كما أننا صورنا أكثر من 50 شخصية تتكلم عن مرض السرطان، وهي سلسلة كاملة يمر بها مريض السرطان في 12 محورًا كل محور من هذه المحاور فعلى سبيل المثال على قضية الصدمة الأولى فمحورها يتكلم في الصبر أولا والدين والمتخصص النفسي وصاحب التجربة السابقة وكل ما يدور بهذا المحور وهي سلسلة كاملة يمر بها مريض السرطان لنعطي له الأمل تحت مسمى (رحلة أمل) كما أننا نطمح أن يصل إلى جميع مرضى السرطان على مستوى المملكة ونحن الآن في طور الانتهاء من هذا البرنامج وبدأنا في عملية المونتاج وهو أول مشروع برعاية كريمة وتم انطلاقه بموافقة سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد كما أننا سندعم المشروع باستخدام الإعلام وعلى قناة يوتيوب وسيرفق على اسطوانات توزع على جميع مراكز الأورام ويعرض على القنوات الفضائية أيضا وسيشهد علما مميزا في جزئية مكافحة المرض بالأمل ورحلة أمل هو بداية الطريق. هدية إلى المريض المشروع الرابع وهو هدية إلى مرضى السرطان بالمدينةالمنورة وموافقة سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد سوف تكون داعمة بشكل كبير وهو نظام طبي موجود اسمه الأوت ريش بمعنى الطبيب الزائر، كثير من مرضى السرطان ممن يقومون بمراجعة مراكز الأورام المتقدمة والذي نطمع إلى تقويته بشكل مميز فيما يخص مستشفى الملك فهد ومستشفى النساء والولادة نطمع في ترقيته بحيث يستوعب جميع الحالات وأن غالبية المراجعين يتجهون إلى مراكز الأورام المتخصصة، المجلس استحدث فكرة بحيث يستطيع خدمة مرضى السرطان ووجدنا بعد الدراسة أنه في رحلة أمل هناك اكتشاف وتشخيص علاج كيماوي وعلاج اشعاعي ومتابعة وقد تأخذ المتابعة حوالى 25% من رحلة العلاج وفي المتابعة لا يستلزم أن يكون في نفس المركز أو المستشفى وممكن أن يتابع في الجمعية بحيث تتم المتابعة مع المريض حتى الاطمئنان عليه فوجدنا أن 25% بالامكان تنفيذها هنا في منطقته بحيث نوفر على المريض قضية السفر والسكن رغم أن الدولة تكفلت بهذه الخدمات الا أنه يبقى السفر قطعة من عذاب، فجاءت الفكرة بأنه نفس الطبيب المعالج يأتي إلى المركز لمتابعة مرضاه من خلال نفس المركز. ليس مميتًا ونحن حققنا اتفاقيات جميعها بتوجيه من سموه الكريم مع أمانة المدينة ومع جامعة طيبة مع وزارة الصحة ومع إدارة التعليم وكل القطاعات الحيوية استطعنا من خلالها أن نكسر حاجز الخوف ونبدأ بمكافحة هذا المرض ودور كل جهة في مجاله، جامعة طيبة في مجال الأبحاث، أمانة المدينة في مكافحة مسببات السرطان بالإضافة إلى الصحة في قضية الكشف المبكر وادارة التعليم في التوعية. وكل أملنا أن نستطيع أن نصل لكل الناس برسالة واضحة بأن مرض السرطان مثله مثل أي مرض من الأمراض يمكن معالجته والتعامل معه وهو ليس كما يتخيلون أنه مرض مميت.