وصف أدباء وفنانون وإعلاميون فعاليات العيد في جدة هذا العام بالضعيفة، مؤكدين أنها لاتعكس المكانة الكبيرة لعروس البحر الأحمر. وقال الفنان محمد بخش إن الفعاليات المقدمة تعكس قصورًا بحق جدة وأهلها، مضيفا أنه كان من المفترض أن تحاكي أمانة جدة الأمانات الأخرى في ترتيب وتنظيم وتنويع الأنشطة والفعاليات الخاصة بالعيد. ففي الرياض على سبيل المثال أقيمت الكثير من الفعاليات وكان من المتوقع أن تكون جدة في صدارة المشهد باعتبارها مدينة سياحية بالدرجة الأولى. أما الأديب والناقد الدكتور زيدالفضيل فقال التقصير واضح ومطلق بالنسبة للقائمين على فعاليات عيد جدة، موضحا أن معظم الفعاليات تركز على الألعاب الشعبية في أماكن متفرقة. وأعرب عن أسفه لعدم وجود مركز رئيس ضخم بحجم محافظة جدة وسكانها يقام به كرنفال سنوي تحت شعار «كرنفال عيد جدة«. من جانبه، قال مدير برنامج المسؤولية الاجتماعية بأمانة جدة محمد بن علي اليامي إن إدارته بذلت جهودًا كبيرة لإنجاح فعاليات عيد جدة بعد توقف سنوات. وردًا على سؤال بشأن مقارنة فعاليات مدينة الرياض بالمقامة في جدة سواء من حيث تنوعها وكثرتها قال اليامي: «القائمون على فعاليات مدينة الرياض لهم تجارب طويلة في تنظيم المهرجانات وانتقلوا إلى الاحترافية كما كان للخبرة دور كبير في ذلك، أمّا بالنسبة للمسؤولية الاجتماعية في أمانة جدة، تعد هذه أول مرة يتم فيها تنظيم فعاليات بالعيد منذ سنوات وأعتبرها تجربة ناجحة».