نوه عدد من رجال الأعمال بالجهود المتوالية التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض من أجل تطوير المنطقة ومدينة الرياض على وجه الخصوص في كافة المجالات، وخاصة المجال السياحي والترفيهي، مما جعلها مدينة عصرية في مختلف المجالات، وكذلك دور سموه في التطور السياحي والترفيهي الذي تشهده الرياض، وجاءت هذه التصريحات بمناسبة استعدادات أمانة منطقة الرياض لاحتفالات عيد الفطر المبارك لهذا العام. كما أشاد رجل الأعمال بالمستوى المتميز والمتفرد لاستعدادات احتفالات عيد الفطر 1426ه، التي تنظمها أمانة منطقة الرياض للعام الثامن على التوالي، والتي تلقى كل الدعم والمساندة من قبل أمير الرياض، وسمو نائبه، لإخراج الفعاليات بالصورة المناسبة لمدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية. وأكد رجال الأعمال أن مثل هذه الاحتفالات لا يقتصر دورها على الترفيه والتسلية وادخال البهجة والسرور على مواطني المنطقة، ولكن تهدف أيضاً إلى توطين السياحة الداخلية مما يساهم في توفير عشرات المليارات التي تنفق سنوياً خارج المملكة على السفر والسياحة، بالإضافة نشر ثقافة احتفالات الأعياد لدى المواطنين بدلاً من التأثر بالبلدان التي يزورونها. ودعا رجال الأعمال إلى ضرورة تضافر كافة الجهود من سكان الرياض والمسؤولين لانجاح هذه الاحتفالات وظهورها بالصورة التي تناسب منطقة الرياض. حيث أعرب في البداية الأستاذ أحمد الطويل مدير عام أكاديمية الفيصل العالمية عن سعادته ببرنامج احتفالات عيد الفطر 1426ه المعلنة خاصة وأنها تضم نحو 15 فعالية جديدة، وتلبي رغبات جميع فئات المجتمع، مشيراً الى ان اختيار فعاليات هذا العام كان وراءه جهد مكثف ليتم إخراجه بالصورة المناسبة لمدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية. وقال الطويل: لقد أخذت هذه المدينة العصرية تتزخرف وتتزين عاماً وراء عام حتى غدت من الوجهات التسويقية والترفيهية الجاذبة لساكنيها البالغ عددهم نحو 4,5 ملايين نسمة، صار معظمهم يختار مراكزها التجارية وأسواقها العملاقة وأماكن الترفيه المتنوعة مكاناً للترويح والاستجمام. وأوضح الطويل أن أمانة منطقة الرياض أبدعت في إعداد برامج العيد هذا العام، وقال: كم نشعر بالجمال والإبهار للمستوى المتطور للجوانب الجمالية والإمتاعية التي تكتنزها تلك الوجهات. ويتطلع الطويل الى ضرورة استثمار احتفالات العيد التي ظلت تنظمها وبنجاح مستمر أمانة منطقة الرياض ولسنوات عديدة مضت، في ابتكار طرق جديدة للاحتفال يتفاعل معها ويجد فيها جميع فئات المجتمع من الصغار والكبار ما يلبي رغباتهم ويعزز قناعاتهم بتمضية إجازة العيد وكل اجازة غيرها بين أحضان هذه المدينة الرائعة، وعدم اختيار أي وجهة دونها. واختتم الأستاذ الطويل قائلاً: لعل المتابع يدرك حجم التطور المتسارع في خطاه الذي تشهده العاصمة الرياض في مجال البنى التحتية والعمران، الأمر الذي يمثل وجهة جديدة تكتسب معها الرياض صفة العاصمة المتجددة والأكثر حداثة من بين المدن والعواصم العربية والشرق أوسطية، وحيث أن هذه المدينة تمثل العاصمة الاقتصادية والتجارية للمملكة، فقد بات مألوفاً أن نشهد بين كل فترة وأخرى ملمحاً جديداً لهذه العاصمة. فعاليات جديدة فيما قال نجم بن عبدالله أبا حسين رجل الأعمال وعضو مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض (سابقاً): إن سكان الرياض بكل ثقافاتهم وألسنتهم وعاداتهم الاجتماعية تحتضنهم هذه المدينة الوادعة والجميلة، وخصوصاً في المناسبات الدينية والوطنية، وأصبحوا يتشاطرون ويتشاركون كأسرة واحدة في تلك المناسبات، وأصبحنا كسعوديين وكمقيمين تضمنا جهات عمل واحدة ومساكن متجاورة، مثالاً يحتذى للتعاون الإنساني والتضامن الاجتماعي والتواصل الثقافي الذي يوحد ولا يفرق ويزكي ولا يعطل مسيرة الخير والحب والعطاء لهذا الوطن العزيز. وفي عيد الفطر المبارك والأعياد والمناسبات الأخرى ترى كل المواطنين والمقيمين يبتهجون ويفرحون كل بطريقته أو بحسب التقاليد التي ورثها عن أجداده وأسلافه مع بروز بعض التحديثات في طريقة الاحتفال والتعبير. وما دامت أمانة منطقة الرياض بوصفها الجهة المنظمة والمنفذة لفعاليات العيد، وهي تقوم بهذا العمل الإنساني الكبير منذ سنوات عديدة مضت بكل الجدارة والمسؤولية وفي ظل الدعم والرعاية الكريمة التي يلقاها من سمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وبمتابعة من سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز - حفظهما الله، فوددت أن أتقدم بمقترح لفريق العمل المخطط والمنفذ لهذه الاحتفالات، يتمثل في إحداث التنويع والتحديث على البرامج والأنشطة التي تحقق مزيداً من التلاحم بين سكان مدينة الرياض سعوديين وغير سعوديين، وتسهم في زيادة التعارف والتواثق الاجتماعي والقيم بينهم. وقال لعل من المناسب هنا أن تبادر الجهة المسؤولة عن الفعاليات أو حتى القطاع الخاص لإنشاء نموذج للقرية الشعبية التراثية والتي تتاح فيها الفرصة بجميع الجاليات العربية والمسلمة لإبراز تراثها وتقاليدها في الاحتفالات الدينية، تستطيع هذه الجاليات من خلال هذه القرية إبراز ثقافاتها وتقاليدها وعاداتها في الاحتفال بالأعياد والمناسبات الدينية . وأوضح أن المجتمعات الإسلامية والصديقة الأخرى تتعرف على تلك العادات والتقاليد وعلى سبيل المثال، يمكن أن تشتمل هذه القرية على البيت الأندونيسي والبيت البنجلاديشي، والبيت التشادي، والبيت السوداني، والبيت السعودي، وهكذا. وتمنى أن يجد هذا المقترح، وجميع المقترحات الداعمة لفكرة التجانس والتضامن بين الشعوب العربية والمسلمة من خلال هذه الاحتفالات والمناسبات القبول من المنظمين لفعاليات احتفالات مدينة الرياض بالعين، وهو ما أتوقع صورته في المستقبل القريب في ظل الدعم والرعاية الكريمة التي تجدها هذه المدينة من سمو أمير الرياض، وسمو نائبه حفظهما الله، وبالمتابعة والإشراف المستمر الذي تجده من سمو أمين منطقة الرياض. (جهود كبيرة) بينما قال الدكتور عبدالعزيز بن علي المقوشي الأمين العام المساعد بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض ورئيس اللجنة التنفيذية لمهرجان الرياض للتسوق والترفيه لعام 1426ه: لاشك أن الجهود الكبيرة التي قام ويقوم بها أمير الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز والجهود الواضحة التي جعلت الرياض مدينة مميزة على مستوى الوطن العربي، هي جهود جديرة بالاهتمام والاعجاب، ولعل الأهم هو أن هذه الاحتفالات تؤدي إلى تعزيز الدور الاجتماعي للأسرة الواحدة وإلى خدمة الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانته وإلى احراز التنويع والتجديد الانتاجي الترفيهي للعاصمة الرياض الذي نتطلع إليه. وقبل الدخول في صلب موضوعي هذا، يجب أن تسجل كلمة شكر وتقدير لسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه الذين أصروا على النجاح فكان حليفهم طوال السنوات الماضية من حسن التنظيم والإشراف والمتابعة والتجديد في كل عام. وأوضح قائلاً ان احتفال هذا العام الرياض احتوى على عدد من الفعاليات المصاحبة الجديدة في ظل الخصوصية السعودية الإسلامية خلق مناخاً كرنفالياً مميزاً وجديداً يجب أن يتواصل في كل إجازة عيد، حيث قد اقنع العديد من الأسر السعودية والمقيمين على التفاعل معه، والبقاء في مدينة الرياض خلال هذه الإجازة، بعدما اقتنعوا بمزايا وفضل السياحة داخل الوطن دون تجشم عناء السفر، وأعمال الاحتيال المتزايدة التي يتعرض لها البعض في الخارج فضلاً عن التوجهات العدائية التي تنامت في بعض الدول الغربية ضد كل ما هو عربي ومسلم. ويرى الدكتور المقوشي انه من المستحب دراسة وزيادة الفترة الزمنية للاحتفالات اياماً قليلة ولتكن اسبوعاً بدلاً من الأيام الثلاثة الأولى للعيد خلال الأعوام المقبلة حتى يتسنى لأكبر شريحة الاستفادة من مزاياه وفعالياته، إلى جانب أن تنظيم الاحتفالات وجذب واستقطاب الزوار من خارج الرياض يحتاج إلى تكثيف الدراسات وبناء قواعد المعلومات وتشجيع المستثمرين المحليين والأجانب للانخراط في بناء المجمعات والمرافق السياحية لاستقبال التدفقات الكبيرة المتوقعة خلال الأعوام المقبلة. وأشار إلى ان احتفالات أمانة منطقة الرياض في نسختها الثامنة يجب أن يستفاد من إيجابياتها وكذلك من نواقصها وأن تكون خيراً مشجعاً لتواصله في الأعوام القادمة بشكل أكبر وأشمل. وقال ان الجميع من سكان الرياض بالذات ينظرون لاحتفالات هذا العام والاحتفالات القادمة بآفاق واعدة في سياحة قوية تفتح مجالات واسعة لسياحة داخلية نشطة وفرص عمل كبيرة لشبابنا ورافد قوي للاقتصاد الوطني، فعلى القائمين على السياحة والترفيه في بلادنا أن يحثوا الخطى من أجل تكامل أفضل من الناحية التنظيمية والإعلامية وهذه الأخيرة كانت جيدة إلا من نواقص كانت واضحة من خلال المساهمة التلفزيونية الإعلانية محلياً وخليجياً عن الاحتفالات وأوقاتها وأماكن فعالياتها. وذكر ان وسائل الإعلام المرئية وخاصة الفضائيات العربية لم تستغل كما يجب، فالإعلام معلوم أهميته ودوره، ولو قام أي مهرجان أو احتفالات وبأعلى المستويات المالية والتنظيمية والترفيهية فلن يكتب له النجاح بدون الإعلام والإعلان والتذكير.. الخ والعكس صحيح.. وأوضح قائلاً انه ستظل احتفالات الرياض بداية قوية ومشجعة للدخول في باقة المهرجانات الخليجية والعربية المميزة، وهذا يعود إلى المبادرة الجميلة من أمانة منطقة الرياض في إقامته، آملين - نحن أبناء الرياض - أن تكون عاصمتنا الحبيبة موقعاً سياحياً لكل الراغبين بزيارتها من كل دول العالم، وهذه الأمنية مرتبطة بتحقيق المزيد من النجاحات في الأعياد القادمة، مدعوماً بإعلام قوي يتماشى ومكانة الرياض والمملكة الإسلامية والسياسية والاقتصادية على المستوى العالمي. وقال: بقدر شكرنا للقائمين على هذه الاحتفالات، فإن الأمل كبير في أن تلقى احتفالات العيد المزيد من الدعم من مختلف القطاعات الخاصة وكذلك القطاعات الحكومية ذات العلاقة والمشاركة الفعالة من المراكز التجارية والترفيهية التي جعلت من عاصمتنا الحبيبة مزيجاً من الحياة المتكاملة الجوانب. وكذلك من أجل تحقيق رغبة سمو أمير منطقة الرياض بوجود مدينة سعودية طموحة لا تعرف التثاؤب، يجد فيها الزائر والمقيم كل وسائل الحياة المتطورة ومن أهمها السياحة الداخلية. فيما وصف الأستاذ بندر بن عثمان الصالح عضو مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين استعدادات وفعاليات احتفالات الرياض بعيد الفطر 1426ه المعلنة بأنها البداية الصحيحة والحقيقية والرائدة لايجاد مناخ سياحي وترفيهي متميز عن بقية المهرجانات نظراً لتميز الرياض عن غيرها. وأعرب عن أمله أن تقوم أمانة منطقة الرياض باستمرارية إقامة هذه الاحتفالات كماً وكيفاً وتضع المزيد من الفعاليات المطلوبة والمتنوعة للزوار والمقيمين، وأن تكثف الإعلان عن هذه الاحتفالات من خلال وسائل الإعلام الخليجية والعربية وتفتح المجال للراغبين في الدعم من قبل كبرى الشركات والمؤسسات الوطنية من أجل نجاح متميز ومستمر ينسجم مع الرياض العاصمة. وتمنى للقائمين على هذا المهرجان وعلى رأسهم سمو أمين منطقة الرياض الدكتور المهندس عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن ولجميع زملائه التوفيق والنجاح. وقال الصالح: إن استعدادات احتفالات العيد المبكرة في مدينة الرياض لهذا العام وللأعوام السابقة، تكشف وبجلاء عن الجاهزية والاقتدارية المبدعة التي تكتنزها أمانة منطقة الرياض بكوادرها البشرية والفنية، والتي ينبغي استثمارها لصياغة واقع سياحي مليء بالحيوية والتفرد وقابل للاحتذاء، خاصة من قبل الأمانة بلجانها وفرقها الميدانية والتي تزداد خبرتهم في هذه المجالات عاماً بعد عام. وأكد أن الرياض موعودة دائماً وفي ظل الانتباهة اليقظة والدعم اللامحدود الذي تجده قطاعات التنمية المختلفة فيها من سمو أمير الرياض وسمو نائبه، بتحقيق النهضات الاقتصادية والخدماتية والاجتماعية كافة، فهنيئاً لسكان هذه المدينة الجميلة بذلك الوعد وبهذا الاهتمام. وأشار إلى الدور المتميز لأمانة الرياض من خلال تخصيص برامج خاصة بالشباب الذين هم رجال المستقبل وذلك من خلال احتفالات عيد الفطر 1426ه ه والتي تشرف عليها أمانة مدينة الرياض والتي تجد الرعاية الكريمة من لدن سمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو نائبه - حفظهما الله - خلال إجازات العيد، وكذلك مهرجان الرياض الأول للتسوق والترفيه الذي شهدنا فعالياته للمرة الأولى صيف هذا العام. وقال إن ما نراه اليوم من احتفالات يشبه التحول التام في مظاهر الاحتفال بالعيد، حيث توسعت المدينة طولاً وعرضاً وتشابكت علاقات الناس وطغى أسلوب الحياة الحديث، وأصبحت التقنية هي وسيلة التواصل الأولى، ورسائل الجوال هي أداة (المعايدة) الرئيسة. ليس في الرياض، وإنما في مدننا وحتى قرانا البعيدة.. وإذا كان ثمة ما يستر عن النظر ويدعو للانتباه في هذه المناسبة الدينية العظيمة التي تأتي كبشارة وجائزة لمن أحسنوا الصيام والقيام خلال شهر رمضان، فهي أن كثيراً من البرامج الترفيهية والفعاليات الترويحية قد صممت في معظمها لتلبي حاجة الجميع. سياحة مميزة بينما قال توفيق بن عبدالعزيز السويلم رئيس دار الخليج للاستثمارات الاقتصادية: لقد خطت مدينة الرياض خطوات مهمة ومنظورة في سبيل التمكين لسياحة الداخل السعودي، وهو الهدف النبيل الذي ظلت تتداعى إليه جهود المخلصين من أبناء هذا الوطن العزيز، وبدعم كبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهم الله - والذي ظل يرفد القطاع السياحي من خلال ترؤسه - وفقه الله - لمجلس إدارة الهيئة العليا للسياحة، بكثير من التوجيهات والمرئيات الداعمة والمسددة لهذا القطاع الذي بدأ يتماسك ويشتد عوده وينمو سنوياً، حتى أن التقديرات الأخيرة قد أشارت إلى ارتفاع نسبة القطاع السياحي إلى 7٪ إلى إجمالي الناتج الوطني الإجمالي، ون المؤمل أن يحقق هذا القطاع خلال السنوات القليلة القادمة دخلاً ربحياً يصل إلى 40 مليار ريال سنوياً. وأوضح قائلاً: إذا كانت هذه التجربة السياحية قد مضت للأمام على النحو الجاذب واللافت والممتد لسنوات يفوق بعضها العشرين عاماً.. فربما يسأل سائل عن غياب (مدينة الرياض) سياحياً؟.. والسؤال مشروع هنا بتقديري، وليس ثمة ما يدعو للتقليل من حجم (الغياب) الذي تسجله درة المدن العربية وتاجها سياحياً. وقال: إن البنى التحتية والتجهيزات الحديثة والخدمات المتميزة والداعمة لقيام صناعة سياحية من الطراز الأول.. كلها تتوفر وبقدر أزيد لدى مدينة الرياض. وبالقدر الذي يحقق لها - متى باشرت ذلك أو التفتت إلى هذا القطاع - بجميع مكوناته الثقافية والاقتصادية والاجتماعية المتضافرة يجعل منها المدينة الأولى سعودياً. وأوضح قائلاً: لعل ذلك ما بدأ يتحقق ويحضر بالقوة اللازمة من خلال الاحتفالات التي تشرف عليها أمانة الرياض والتي تجد الرعاية الكريمة من لدن سمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو نائبه - حفظهما الله - خلال إجازات العيد، ومتابعة واهتمام سمو أمين منطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن، وكذلك مهرجان الرياض الأول للتسوق والترفيه الذي شهدنا فعالياته للمرة الأولى صيف هذا العام. كما أشاد الأستاذ فهد الحمادي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بالجهود المتميزة التي بذلتها أمانة منطقة الرياض في الاستعدادات المبكرة، وانتقاء البرامج والفعاليات لاحتفالات عيد الفطر المبارك لهذا العام 1426ه، وحسن الاستعداد وإزالة كافة العقبات التي قد تعترض التنظيم وحسن الإعداد وذلك بناء على توجيهات أمير منطقة الرياض، وسمو نائبه. ونوه الحمادي بالجهود التي تبذلها أمانة منطقة الرياض لنجاح فعاليات الاحتفالات، مما جعلها تضاهي أضخم الاحتفالات التي تنظم في مدن عربية وخليجية من حيث الإعداد والتنظيم والنوعية في البرامج. وقال: إن تنظيم احتفالات العيد والاستعدادات المبكرة له جعلت من الرياض مدينة الزينة والفرحة.. منوهاً بالتطور المستمر عاماً بعد عام في مشاركة القطاع الخاص في مجال صناعة الترفيه والمتنزهات والقرى الشعبية التي تم تجهيزها بالمعدات والألعاب المتطورة والتي تدخل السرور في قلوب الأطفال والكبار ومشيراً أن غرفة الرياض تحرص دائماً على تعزيز مشاركتها سنوياً في الاحتفال بالعيد إيماناً منها بأهمية دورها ورسالتها الاجتماعية والثقافية تجاه مجتمعها المحيط بصفتها الممثل للقطاع الخاص. وأثنى الحمادي على حسن التنظيم السنوي للأمانة للفعاليات والذي يتجدد ويتطور، مما يجعل الاحتفاليات مميزة ومقبولة لدى الجميع مؤكداً على أن هذه الاحتفاليات تُعد بادرة حضارية تُسهم في إثراء الحركة الثقافية والاقتصادية والرياضية وتغرس الفرحة والبهجة في نفوس سكان الرياض وزوارها.