فتحت وزارة الشؤون الاجتماعية تحقيقًا في حالتي وفاة جديدتين في مركز التأهيل الشامل بالمدينةالمنورة ، فيما تم نقل 4 حالات لنزلاء ساءت حالتهم الصحية إلى مستشفيات المدينةالمنورة. وفيما رفض مدير الشؤون الاجتماعية بالمدينةالمنورة حاتم بري الإجابة عن استفسارات «المدينة» أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الاجتماعية بالرياض محمد العوض أن حالات الوفاة التي وقعت في مركز التأهيل الشامل بالمدينة طبيعية، مضيفًا إن الوزارة تجري تحقيقًا حول حالات الوفاة. واستبعد أن تكون الوفاة ناتجة عن إهمال، أو نقص في الكوادر الطبية. وأضاف العوض إن الوزارة لا تصلها تفاصيل بشأن تغطية الأطباء وجدول دوام الكوادر العاملة بالمركز. وأكد مصدر مطلع «للمدينة» من داخل المركز عدم وجود طبيب يتابع حالات المرضى في فترة الليل من دوام مركز التأهيل الشامل. وحصلت «المدينة» على صورة لشهادة وفاة النزيل الأول والذي نقل من مركز تبوك، والتي تشير إلى انه أصيب بنزيف في الأنف، نقل على إثره إلى طوارئ مستشفى الملك فهد، وتوفي بعد فشل محاولة الإنعاش القلبي الرئوي. وأرجع التقرير الوفاة إلى توقف القلب، والدورة الدموية حسب محضر الوفاة الصادر من المستشفى، أمّا المتوفاة الثانية فتبلغ من العمر 21 عامًا، وتوفيت في طوارئ مستشفى الملك فهد بعد محاولة الإنعاش القلبي الرئوي التي أجراها الكادر الطبي بالمستشفى. تجدر الإشارة إلى أن الحالتين المشار إليهما رفعتا عدد الوفيات بين نزلاء مركز التأهيل الشامل بالمدينةالمنورة إلى أربع حالات خلال عشرين يومًا.