كشفت مديرة القسم النسائي في الوكالة المساعدة للتطوير بوزارة العمل رقية العبدالله ،أن عدد النساء من سكان المملكة، ممن هن في سن العمل بلغ نحو 5.9 مليون امرأة، منهن نحو 706 آلاف داخل سوق العمل والباقي نحو 5,2 مليون خارج السوق، مما يعني أن 12% فقط من إجمالي عدد السعوديات ممن هن في سن العمل، يعملن، وبمقارنة قوة العمل النسائية مع إجمالي قوة العمل السعودية «رجال ونساء» البالغ عددها حوالي 4,3 مليون شخص، نجد أنها تشكل نحو 16,5%، موضحة أن مساهمة المرأة في سوق العمل تندرج تحت قسمين، هما المشتغلات، ويبلغ عددهن 505 آلاف عاملة، وفئة العاطلات، ويبلغ عددهن نحو 200ألف امرأة، وبمقارنة عدد المشتغلات السعوديات، نجد أنهن يشكلن 13% من إجمالي عدد العاملات، مقارنة مع الذكور، وحوالى 36 ألف موظفة غير سعودية، بنسبة 12%، وتشكل النساء عموما حوالى 900 ألف موظفة في القطاع الحكومي، ويلاحظ أن 80% منهن يعملن في القطاع التعليمي و7% في القطاع الصحي، وبلغ عدد العاملات السعوديات 35% في القطاع الخاص وغير السعوديات 65%، و27% منهن يعملن في مهنه الكتابة وبلغت نسبة المسجلات في حافز 80% ، مشيرة إلى أن مشاركة الإناث في النشاط الاقتصادي لا تزال محدودة، عند مقارنتها بإجمالي أعداد النساء في سن العمل. وقالت العبدالله خلال ورشة العمل التي انطلقت البارحة الأولى تحت عنوان «أسبوع عمل المرأة.. آفاق جديدة» التي تنظمها غرفة الشرقية في المقر الرئيسي بالدمام وسط حضور نسائي: إن وزارة العمل ستطلق عددًا من ورش العمل مع أصحاب المصانع لسعودة وتأنيث المصانع وتوفير فرص عمل للمرأة مع عدد من الشركات من خلال رصد عدد المصانع بالمملكة وتفعيل قرار العمل من المنزل خلال الخمسة الأشهر القادمة. من جهتها أكدت رئيس المجلس التنفيذي لسيدات الأعمال بالغرفة وعضو مجلس الإدارة سميرة الصويغ، خلال كلمتها أن أسبوع عمل المرأة استكمالًا لتمكينها اقتصاديًا، وتجسيدًا لمكتسبات عدة ولدعم الفرصة الذهبية للمرأة في ظل عجلة التقدم التي بدأت دون توقف، عن جملة من الحقائق والأرقام لواقع عمل المرأة في الوقت الذي أعلنت عن إستراتيجيات بدأت تتبناها وزارة العمل والتي كشفت عن تزايد معدل ارتفاع نسبة البطالة بين النساء في المجتمع السعودي بسبب ضعف مخرجات التعليم خاصة التعليم الجامعي الذي أدى إلى عزوف المرأة عن العمل في القطاع الحكومي الذي قلت فيه فرص التوظيف وضعف مشاركتها في القطاع الخاص نتيجة محدودية الفرص الوظيفية للمرأة. وأبانت الصويغ أن عمل المرأة أصبح هوية تعريف بها، مساواة مع الرجل، مطالبة في معرض حديثها دعم الكاشيرات وكل من دخلن في مهن جديدة، «في ظل التحولات والتغيرات بات من الضروري تعزيز الفرص المتاحة لمساهمة سيدات الأعمال وفي عملية التنمية والاستفادة من الفرص التاريخية لتواكب التحولات انطلاقًا نحو أداء أقوى لدورها وتحقيق خدمة فاعلة لمجتمعها.