رفعت القيادات الأمنية لموسم حج هذا العام أحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- ولسمو النائب الثاني ولحكومة وشعب المملكة للأمة الإسلامية والعربية في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام داعين الله -عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وان يلهم الجميع الصبر والسلوان. جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقدته القيادات الأمنية أمس بمقر الأمن العام بمنى، وشارك فيه كل من مساعد قائد قوات أمن الحج لإدارة وتنظيم المشاة، وإدارة الحشود اللواء سعد الخليوي وقائد مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج اللواء محمد صالح الشهري وقائد الضبط الإداري لشؤون الأمن اللواء محمد العمري ومساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور اللواء سليمان عبدالرحمن العجلان. وقدموا شرحًا مفصلًا عن الخطط الأمنية لحج هذا كاشفين عن بعض التغييرات في تلك الخطط رافعين تعازيهم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، داعين الله أن يسكن الفقيد فسيح جناته.. وقالوا: إن جميع الخطط أعدت بدقة وعناية من اجل خدمة ضيوف الرحمن وتقديم أفضل السبل لهم. بداية قال اللواء سعد الخليوي مساعد قائد قائد قوات أمن الحج لإدارة وتنظيم المشاة وإدارة الحشود: تعتمد خطة تنظيم المشاة على ثلاثة محاور رئيسية الأول منع الافتراش، وحمل الأمتعة ونعمل جاهدين وبكل ما أوتينا من قوة على محاربة هذه الظاهرة، والمحور الثاني المحافظة على الاتجاه الواحد من الشرق إلى الغرب باتجاه محورين للعودة هي طريق الملك فيصل وطريق الملك فهد وأيضًا مسار من أنفاق المعيصم للمشاة، والمحور الثالث هو التحكم في تدفق الحجاج المتجهين من بطن وادي منى ومزدلفة في الأيام العاشر والحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر إلى الجمرات والعودة حتى لا يكون هناك تجاوز في العدد المسموح به لمنشأة الجمرات وهو (300) ألف حاج في الساعة. وقال: أضافت خطة إدارة وتنظيم المشاة هذا العام متغيرات فيما يتعلق باليوم الثاني عشر للحجاج الذين انتهوا من رمي الجمرات ومتجهون إلى المنطقة المركزية وإلى مقار إسكانهم في مكةالمكرمة حيث سيكون هناك تعامل مع هذه الكتلة الهائلة بان تقسم إلى ثلاثة أقسام، حيث يتم توجيه (60%) إلى الششة وشاعر الحج وطريق الأمير ماجد و(20%) سيوجهون من خلال طريق المشاة المظلل و(20%) سيكونون من خلال طلعة صدقي وهذا ما تم تطبيقه في العام الماضي بالإضافة إلى أنه سيكون هناك متابعة للحجاج عند دخولهم إلى أنفاق الملك عبدالعزيز باتجاه محبس الجن بحيث يتم تحويل كثافة هائلة من المشاة من بعد الأنفاق إلى الغزة.. وأفاد أن عدد القوى العاملة في تنظيم المشاة وإدارة الحشود في موسم حج هذا العام أكثر من 10 آلاف ما بين ضابط وفرد وطلاب. تقنيات متطورة من جهته قال اللواء محمد بن صالح الشهري قائد مركز القيادة والسيطرة: إن مركز القيادة والسيطرة قام هذا العام بتطوير بعض التقنيات وإضافة تقنيات أخرى لاستثمار المخرجات التي تحققها التقنيات في رصد المركبات ورصد تنظيم المشاة ورصد بعض التقنيات وخاصة في موضوع تقديم الخدمة بشكل مميز يراعى فيها الجودة ويراعى فيها أن يكون طالب الخدمة يحظى بخدمته بشكل مباشر وبشكل مدعوم بخرائط رقمية تحدد كافة الخدمات الموجودة في محيط المتصل وفي محيط الخدمة المقدسة سواء كانت أمنية أو خدمية. منع الجريمة قبل وقوعها وشرح اللواء محمد حسن العمري قائد الضبط الإداري خطة قيادة شؤون الأمن في الحج وقال قيادة شؤون الأمن في الحج وهي إحدى القيادات المرتبطة بقائد قوات أمن الحج وأحد المنظومات الأمنية في جهاز الأمن العام تضطلع بمسؤولياتها في منع الجريمة قبل وقوعها وملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة بعد وقوعها من خلال عدد من القيادات الميدانية والتنفيذية في الميدان وهذه القيادات هي: القيادة الأولى قيادة الضبط الإداري وتعنى بما قبل وقوع الجريمة أي بمكافحة الجريمة قبل وقوعها، وقيادة الضبط الجنائي وهذه تعنى بالإجراءات التي تتخذ بعد وقوع الجريمة لا سمح الله من مراحل جمع الاستدلال وملاحقة المشتبه فيه حتى القبض عليه وبالتالي تقديمه للعدالة بمشاركة هيئة التحقق والادعاء العام التي تولت مسؤولية الاستجواب والتحقيق وللضبط الجنائي قيادات ميدانية كمراكز الشرط ففي عرفات قيادة شرط عرفات ويتبعها (9) مراكز بمربعات محددة كذلك قيادة في منى ويتبعها (14) مركز وقيادة في مزدلفة ويتبعها (6) مراكز وقيادة مركز طب الطوارئ، والقيادة الثالثة وهي قيادة التحريات والبحث الجنائي وهي ذات مسؤولية أمنية مهمة؛ لأنها تعمل بشكل سري وتتعمق في أوساط الحجيج بهيئات وملابس تناسب والموقف الذي يعمل فيه هذا العنصر وتعنى بما يتعلق بالأمن الجنائي من سرقات ونشل وما شابهها، والقيادة الرابعة وهي التجهيزات والتموين، قال عنها فنحن نعتني بالعاملين في هذا المجال اعني مجال الأمن الجنائي فلا بد أن يكون هناك تجهيز كامل قبل وصولهم إلى المشاعر ثم عناية بهم في المشاعر المقدسة وتامين احتياجاتهم. العنصر النسائي وأشار إلى أن الأمن العام لم يغفل النصر النسائي فهناك عدد من العنصر النسائي للمساهمة في خدمة حجاج بيت الله الحرام وأداء المهمات التي تناط بهن. وبين أن مركز القيادة والسيطرة يقوم بالمراقبة التامة من خلال كاميرات منتشرة في المشاعر المقدسة ومن خلال العناصر المتواجدة في الميداني يتم التواصل معها في حالة كشف أي مخالفة في الميدان والتقنية موجودة والعناصر والسريون والنظاميون موجودون ونتعامل مع كل حالة وفق حالتها. 41 ألف حاج بقطار المشاعر من جهته سلط اللواء سليمان العجلان مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور الضوء على ابرز ملامح ومتغيرات الخطة المرورية موضحا أنها تقوم على ثلاث مراحل إما النقل بوسائل النقل العام أو النقل بالقطار أو النقل الترددي.. فالنقل الترددي سينقل هذا العام بمشيئة الله أكثر من (800) ألف حاج من حجاج إفريقيا غير العربية وإيران وجنوب شرق آسيا وحجاج أوروبا وتركيا أما القطار فسينقل (410000) من حجاج الداخل والخليج ومن الخارج ينقل حجاج جنوب آسيا فهذا النقل وتنويعه يهدف إلى سرعة النقل وتقديم أفضل الخدمات للتنقل ما بين المشاعر وتهيئة سبل الراحة للحجاج أثناء تنقلهم لأداء المناسك ونحن نعرف أن الوقت محدد والأماكن محددة. نقاط للمنع وأضاف أن هناك نقاطًا للمنع على مداخل المشاعر المقدسة، مشيرًا إلى أن هناك تغييرًا في الخطة المرورية هذا العام، وهذا التغيير بمثابة التطوير في عملية النقل فتم تعديل طريق الملك عبدالعزيز داخل مكةالمكرمة من العزيزية ومن قرب ربوة الحضارم في منى حتى الدائري الثالث باتجاه طريق جدة السريع وكذلك شارع إبراهيم الخليل من الدائري الثاني مرورا بميدان الشبيكة ثم جبل الكعبة حتى الدائري الثاني من جهة إشارة البيبان كذلك تم تعديل طريق المسجد الحرام ويبدأ من أمانة العاصمة المقدسة أو إشارة التقوى قرب مسجد الملك عبدالعزيز حتى أنفاق شعب علي في الغزة وكذلك طريق العتيبية ابتداء من الحجون حتى إشارة الخويطر الواقعة بعد تقاطع طريق المدينة كل هذه الطرق سوف تكون في اتجاه واحد اعتبارًا من الساعة الحادية عشرة من يوم الثاني عشر حتى الساعة الثانية ليلًا من صباح يوم الثالث عشر، والهدف من ذلك تسهيل نقل الحجيج من منى ونعرف أنه ينتقل 70% من الحجاج من منى باتجاه المسجد الحرام وبعد انتهاء نسكهم يتجهون إما إلى المدينةالمنورة أو إلى جدة باتجاه المطار أو الميناء أو الاتجاه إلى عن الطريق الدائري الثالث باتجاه الطائف والمنطقة الوسطى والمنطقة الجنوبية. وبين أنه سيكون هذا العام ولأول مرة منع ورجوع المركبات المخالفة والحجاج المخالفين من نفس الميقات كما تم النقاط توحيد بطريق المدينةالمنورة لكامل الجهات الأمنية لتيسير وتسهيل الحركة المرورية، وتم هذا العام تخصيص الطريق المحاذي بطريق مكةجدة السريع لنقطة الشميسي لعبور الموظفين وعدم دخولهم بالارتال الموجودة في عملية الفرز.