تشهد الساحة الصحفية المصرية منافسة شرسة منذ الإعلان عن موعد إجراء انتخابات نقابة الصحفيين المقرر إجراؤها في يوم 14 أكتوبر الجاري لاختيار نقيب جديد، وأعضاء مجلس للنقابة لأول مرة بعيدًا عن قبضة الحكومة وسلطات الأمن، وبرز صراع جديد بين التيارات السياسية التي تسعى لفرض سيطرتها على نقابة الصحفيين، ويتزامن مع صراع بين المؤسسات الصحفية القومية التى ظلت تحتكر لفترة طويلة مجلس النقابة وبين الصحف الحزبية والمستقلة التى تسعى إلى تعزيز وجودها فى إدارة العمل الصحفي خلال الفترة المقبلة بعد أن ظلت تعاني التهميش والتعنت من قبل مجلس النقابة الذى كان يتهم دومًا بأنه حكومي وخاصة فى قضية القيد بجداول النقابة. وقد تلقت نقابة الصحفيين المصرية أوراق ترشح 28 صحفيًا، منهم أربعة على مقعد النقيب، ممثلين في: مؤنس زهيري، وسيد الإسكندراني، نائب رئيس تحرير الجمهورية، ويحيى قلاش، بالإضافة إلى ممدوح الولي، نائب رئيس تحرير الأهرام. وتتشكل اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات من المستشارعادل لحظي (رئيسًا) والمستشار محمد حسن علي، ولويس جريس.