قبل أيام من موعد انتخابات اختيار نقيب جديد تحول الصراع بين أعضاء مجلس إدارة نقابة الموسيقيين المصريين إلى حرب تصريحات وسط اتهامات من بعضهم للنقيب المنتهية فترة ولايته منير الوسيمي بارتكاب مخالفات مالية وإدارية جسيمة. وتعقد انتخابات النقابة يوم الرابع من أيار/ مايو القادم وسط حالة من الصخب الشديد واتهامات متبادلة بين المرشحين منير الوسيمي وهاني مهنا. وعقد الموسيقار حسن شرارة عضو مجلس النقابة يوم السبت مؤتمرا صحفيا في مكتب المرشح على منصب النقيب الموسيقار هاني مهنا أعلن فيه عن تقدمه اليوم الأحد ببلاغ للنائب العام المصري ضد النقيب السابق متهما إياه باهدار المال العام والتربح وعدم تنفيذ أحكام قضائية واجبة النفاذ. وقال شرارة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه تقدم باستقالته من عضوية مجلس النقابة بعدما اكتشف عدم قدرته على وقف "مخالفات مالية وإدارية وقانونية جسيمة" ، مشيرا الى حصول رئيس لجنة العمل على خمسة بالمئة من ايراداتها الشهرية وانفاق 120 ألف جنيه على مشروع وهمي باسم نادي النقابة وقبول أعضاء جدد لا تنطبق عليهم شروط العضوية مقابل شطب أعضاء عاملين دون الرجوع للجمعية العمومية. وقال شرارة إن النقابة ظلت منذ تولاها الموسيقار منير الوسيمي تدار بأسلوب لا علاقة له بالمهنية ولا القواعد حتى أن الوسيمي منع أعضاء الجمعية العمومية من الإطلاع على اية مستندات مالية أو إدارية إلا بموافقة شخصية منه كما لم تظهر ميزانية النقابة منذ ثلاث سنوات في مخالفة جسيمة للوائح. وقال هاني مهنا المرشح لمنصب النقيب ل(د.ب.أ) إنه فوجئ باتهامه بالتعدي على أحد الصحفيين في مقر النقابة زورا رغم أن النقيب السابق يحتل مقر النقابة بدون وجه حق رغم انتهاء مدة ولايته ، مشيرا إلى مخالفة وقع فيها رئيس اتحاد النقابات الفنية المصري ممدوح الليثي عندما خالف القانون بالسماح ببقاء الوسيمي قائما بأعمال النقابة بعدما تأجلت الدعوة لعقد الإنتخابات. وأضاف مهنا إنه كان مبتعدا عن النقابة لأنه يملك شركة انتاج وستديو تسجيلات وبالتالي لا يحق له الترشح بينما الآن يستطيع أن يتقدم كنقيب لأنه يدرك جيدا المشكلات التي يعاني منها الأعضاء.