قال نشطاء في المعارضة السورية ان تسعة مدنيين على الأقل، لقوا حتفهم برصاص قوات الأمن اليوم الجمعة وقال نشطاء في بيروت لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) إن شخصين قتلا وأصيب نحو 15 آخرين في بلدة البوكمال شرقي سورية عندما أطلقت قوات الأمن النار لتفريق المتظاهرين وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن إن شخصين آخرين قتلا وأصيب ثلاثة بإصابات خطيرة في مدينة حمص المضطربة وسط البلاد، في حملة قمع حكومية جديدة وسمع دوي إطلاق نار كثيف في محافظة درعا قرب المساجد وقت صلاة ظهر اليوم الجمعة. كما دعا النشطاء السوريون إلى خروج تظاهرات حاشدة في كافة المدن السورية للتأكيد على وحدة صف المعارضة في وجه حكومة الرئيس بشار الأسد. وأطلق النشطاء الدعوة لمظاهرات اليوم والتي أطلقوا عليها "جمعة توحيد المعارضة" عبر صفحة "الثورة السورية 2011 " على موقع فيسبوك الإلكتروني للتواصل الاجتماعي وقال نشطاء سوريون في العاصمة اللبنانية لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) إن "المعارضة السورية تنظم صفوفها لمواجهة هذا النظام المجرم" وأضافوا :أن خطوط الهواتف الخلوية واتصالات الإنترنت قطعت في أجزاء من العاصمة دمشق ومناطق أخرى في أنحاء سورية اليوم. وبحسب النشطاء، فإن حكومة الأسد تحجب كل الاتصالات عن سورية كي تمنع نشطاء المعارضة من التحدث إلى وسائل الإعلام، وبث تسجيلات مصورة عبر الإنترنت للهجمات الوحشية التي يرتكبها النظام بحق المتظاهرين. وأشاروا إلى أن قوات الأمن أطلقت حملة اعتقالات عشوائية اليوم الجمعة في مناطق مختلفة من سورية تستهدف نشطاء ومنشقين عن الجيش، وان ما يزيد على 300 شخص اعتقلوا منذ الاثنين الماضي. تقول الأممالمتحدة إن حوالي 2700 شخص، بينهم مئة طفل، على الأقل، قتلوا منذ اندلاع الاحتجاجات المناوئة للحكومة، منتصف مارس الماضي. ويتعذر التحقق من تلك التقارير من مصادر مستقلة، ذلك أن السلطات السورية تحظر دخول الصحفيين والمراسلين الأجانب لأراضيها.