أكد المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن عبدالله العمري أهمية حرص كل طالب على الاستفادة القصوى من القدرات العلمية والمهارات العملية التي اكتسبوها طيلة فترة دراستهم في كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة بجدة والتي ستؤهلهم للانخراط في سوق العمل والحصول على وظائف مناسبة يطمحون إليها. وشدد -خلال احتفال الكلية بتحريج 70 طالبا- على أن جهود الهيئة العامة للسياحة والآثار متواصلة معهم لدعمهم ومساندتهم بمشاركة شركاء الهيئة ووزارة العمل والكلية، في اطار توجيهات صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامه للسياحة والاثار والدور الرئيسي للهيئة وجهودها الحثيثة في أن تحول هذا القطاع الاقتصادي الكبير إلى قطاع منظم ومنتج. وقال: ان من أهم ما ينتجه هذا القطاع هو فرص العمل، مؤكدًا الشراكة الاستراتيجية والتعاون الدائم بين الهيئة والكلية في تنمية وتدريب الكوادر السعودية المؤهلة في صناعة السياحة بالمملكة. وسلم العمري شهادات التخرج للطلاب المتفوقين في الكلية الحاصلين على دبلوم السفر والسياحة ضمن الدفعة الثانية بحضور الدكتور شكيل غلام وكيل الكلية وعدد من المسؤولين وأولياء أمور الطلاب في مقر الكلية بجدة. ومن جانبة أكد الدكتور شكيل غلام في كلمة له نيابة عن عميد الكلية الدكتور ياسين الجفري أن التعاون بين الكلية والهيئة هو تعاون وثيق وأبدى سعادته بتخريج هذه الدفعة المميزة من الطلبة والذين تلقوا تعليمهم وتدريبهم على يد نخبة من المدربين من حملة الدرجات العلمية العالية الوطنية ومن مختلف قارات العالم. وأضاف غلام أن كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة بجدة جاءت استجابة للتطورات والتغيرات التي يمر بها المجتمع المحلي، وتلبية لمتطلبات التنمية الشاملة في المملكة، إضافة إلى التطور في صناعة الحج والعمرة، لا سيما في منطقة مكةالمكرمة، التي أصبحت من أوسع القطاعات السياحية في المنطقة. وقال: إن كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة بجدة، تفتخر بأنها من الكليات السعودية التي أخذت على عاتقها إنشاء أقسام جديدة تتناسب مع سوق العمل. بعد ذلك قامت الكلية بتكريم الهيئة العامة للسياحة والآثار وعدد من القطاعات الحكومية والخاصة الداعمة للكلية، ثم سلم المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار محمد العمري بمشاركة سعادة الدكتور شكيل غلام الشهادات للمتفوقين وهم: عبدالعزيز حمدان عودة، ماهر عبدالعزيز الجهني، ميسر محمد جوهر، أحمد حميد الجهني، موسى منيع الله المطيري، عدنان سعيد باوزير، حسام حسين الغامدي، رمزي أحمد عبدالله. ومن ثم تم تسليم بقية الخريجين لشهاداتهم. من جهة أخرى أبدى الخريجون سعادتهم التي لا توصف بهذا التخرج والذي يعتبر منعطفا مهما في حياتهم، وقد رفع الطلبة وكذلك الدكتور شكيل غلام وعدد من المسؤولين بالكلية شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار على هذه الجهود وهذا الدعم المستمر للسياحة الداخلية وللكلية. تجدر الإشارة إلى أن الطلبة الخريجين اجتازوا بنجاح البرامج العلمية التي تم تصميمها في مركز عالمي للتدريب باستراليا تحت إشراف الهيئة العليا للسياحة والاثار لمختلف التخصصات منها سفر وسياحة ويندرج تحت هذا البرنامج ثلاثة تخصصات دقيقة وهي مأمور حجز تذاكر، مصمم برامج سياحية، محاسب سياحي، وهناك برنامج آخر وهو الإيواء ويندرج تحت هذا البرنامج خمسة تخصصات دقيقة وهي مكاتب أمامية (الاستقبال)، محاسبة فندقية، منسق حفلات ومناسبات، مسؤول موارد بشرية، موظف تسويق ومبيعات، طاهي محترف، خدمة الأطعمة والمشروبات، خدمات سكنية.