دعشوش ل «البتول الهاشمية» أغبطك سيدتي على هذا المقال الرائع الذي تشخّصين فيه حالتين من التواصل الاجتماعي بين الذكر والأنثى «سابقًا» و»حاليًا»! للسن دور يا الهاشمية الكريمة، فالمراهقة لا ترى إلا لونين لا ثالث لهما! يا وردي يا أسود! وما أن تنتهي مرحلة المراهقة إلا ويبدأ المراهق يرى ألوانًا إضافية، بل يرى عدة درجات من نفس اللون الواحد! هنا يحسن التعامل والاختيار وتزداد حاسة الحكم الصحيح أو على الأقل الراجح! لهذا يا البتول الكريمة تلحظين كثرة حالات الطلاق بين صغيري السن، وانخفاضها عند من تخطَّى مرحلة المتاعب المراهقة! المراهق يرى الأشياء بقلبه فقط! وعندما يكبر ويجتاز المرحلة يرى الأشياء بقلبه وعقله معًا.. دمتم بخير. وردة الرياض ل «الدكتور العرابي» كاتبي العزيز.. آه لو تعلم ما يسبب لي ما أؤمن به من صدام مع من حولي..!! قائد الحرب والحب.. ممتنة أنا لك إن ذكرت اسمي.. فالوجع أحيانًا يجعلنا كالأطفال نسعد إذا ذكرنا الآخرون..!! فكيف لي أن أكافئ حضورك.. وكيف لي أن أرد على حروفك..!! سامحني وتجاوز عني..!! مواثيق ل «الجميلي» سيدي الفاضل.. بالفعل هناك تساؤلات كثيرة حول أسباب وقوع الطلاق في زمن قياسي لأغلب الزيجات في زمننا هذا.. وربما يكون هناك عوامل عديدة تلعب دورًا أساسيًا في فشل الزواج، والتي تطرقتم لأغلبها.. في أغلب الزيجات يقدم كلا الطرفين على الزواج بدون وعي كامل لحجم المسؤولية التي تقع عليهما ولا يعوا قيمة الرباط المقدس الذي يربطهما.. لذا فمع أول صدام بينهما يتصدع البنيان ويصبح آيلًا للسقوط في أي لحظة، ومع تكرار الخلافات دون العمل على تقريب وجهات النظر وتقديم التنازلات من كلا الطرفين والتي تكفل تذليل العقبات واستمرارية الزواج يحدث الطلاق.. ويعزى ذلك لعدم دراية الطرفين بكل الحقوق والواجبات التي سنها الدين الإسلامي لكلاهما، والذي غطى أدق تفاصيل الحياة الزوجية والتي بها تسود المودة والرحمة.. والتي بها أيضا يتم تخطي الصعاب المادية وتقطع السبل على الافتتان.. إذا كان الأساس بأركانه متينًا متماسكًا يشتد البنيان ويعلو ولا تهزه العواصف.. ودمتم بخير. زائر ل «محمد الرطيان» وبعد 987.654.321 تصفيقة قال «السيد المتحدث»: يا ريّس أنت كبير على حكم بلدنا.. أنت حتى العالم العربي، بل الدولي صغير عليك، أنت مستواك أكبر، ولولا أن عروقه اهتزت وربت من هول ما قال لأضاف: أنت مستواك أن تحكم الأرض والقمر والزهرة وعطارد وزحل والمشترى معًا، فتضاعف التصفيق ووصل (ربما) لبقية الكواكب، وليس فقط ما ذكره «السيد المتحدث» الذي يشيد بمن مثّل بشيوخهم الهرمين وشبابهم اليافعين وأطفالهم المتوردين!.. إن الشعوب هي من توجه رئيسها ليكون (هكذا) أو (هكذا)، فإما أن تعطيه واجب احترام المنصب والمسؤولية، وإما أن تشعره أنه حاكم خيالي لم يسبق من يشبهه، لا طاغوت، ولا دراكولا، ولا حاكم جزيرة واق الواق التخيلية.. (كما تكونوا يولى عليكم). قارئ ل «الدكتور سحاب» نسيت أن أشكرك وأدعو لك عزيزي الكاتب بالتوفيق على مقالتك، وليس من المسلمين من لا يتألم لآلام إخوانه. بل ليس بإنسان من لا يحزن ولا يستنكر من يرى قتل عبثيًا للطيور أو حتى الكلاب والقطط -أجلكم الله تعالى- ثم لا يمنع العابث ولا يصرخ في وجهه أو لا يستنكر فعلته. فأشكرك على مشاعرك النبيلة. وأنا حزين من إعراض بعض كُتّابنا الأفاضل في الصحف عن الكتابة في موضوع إخواننا المظلومين ومناصرتهم ولو بالقلم. ثم لعل مقالتك تجد آذانا صاغية وتدخل أطراف خارجية تحاول بالخير منع ما يحدث، تركيا والدول الغربية وأمريكا شجبوا ما يرونه من التجاوزات التي تنقلها القنوات والمواقع الإلكترونية من مشاهد القتل والدهس بالدبابات والتعذيب للأطفال والنساء والكبار والشباب بلا تمييز ولا رحمة وبالرغم من ذلك لا يسمع لهم أحد هناك.. حسبنا الله ونعم الوكيل. إنسان صريح ل «المهندس القشقري» السلام عليكم أبا صهيب وعلى جميع قراء «المدينة» الغراء وبعد: وزير العمل وفقه الله للخير اجتهد وسنَّ قرارًا محاولًا القضاء على البطالة قدر المستطاع، ولكن تظل القرارات مجرد قرارات ما لم تدخل حيّز التنفيذ، ولعلكم تتذكرون عندما أصدر الدكتور غازي القصيبي -رحمه الله رحمة واسعة- قرار سعودة الليموزين 100%، كيف انتفض أصحاب المصالح ودافعوا بشراسة عن مصالحهم.. يا إخوان المسألة مسألة تعاون طالما أن هناك فئة من كبار التجار يُقدِّمون المصلحة الفردية على المصلحة الجماعية فلن نقضي على البطالة ولو صدَّرت وزارة العمل من القرارات ما صدَّرت.. لماذا؟ لأننا إلى تاريخه لم يقتنع هؤلاء البعض أنهم السبب الأول والرئيس في البطالة بنوعيها المقنعة والظاهرة، وأنهم ما زالوا يمثلون العقبة التي تعترض طريق القضاء عليها.. والخلاصة أنه لا بد لكل منّا أن ينظر حوله لنحاول سويًا إنجاح هذه القرارات الأخيرة لمعالي وزير العمل، وأن نتقي الله في شبابنا زهور الربيع العاطلين عن العمل وأقول لرجال الأعمال في القطاع الخاص شجعوهم ووظفوهم برواتب مجزية تغنيهم، واحتسبوا ذلك عند الله، وتذكروا أن ذلك لن يبدد ما في خزائنكم بل بالعكس سيطرح فيها البركة لكونكم أعنتم على الخير، وتذكروا أن ما عند الله خيرٌ وأبقى.. حفظنا الله وبلادنا من كل مكروه، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان، وهدانا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه.. إنه ولي ذلك والقادر عليه. والحمد لله من قبل ومن بعد.