“السد العالي” الفارق بين جيل الاحتراف وجيلنا كبير

السد العالي اسم ارتبطت به الإنجازات الاتحادية بعد سنوات ابتعد فيها عن منصات التتويج حيث حقق مع الاتحاد 11 بطولة شملت مختلف البطولات المحلية والخليجية والقارية، وكانت لصلابته وقوة شخصيته علامة فارقة بالاتحاد، وكان لعشقه لكرة القدم منذ نعومة أظافره الأثر الكبير في ظهور موهبته في أحياء جدة وبمدرسة بلال بن رباح الابتدائية إلى أن اكتشفه العم يحيى الذي تنبأ له بأن يكون مستقبل العميد، وبدأ النجم أحمد جميل في نادي الاتحاد وترعرع في براعمه وأشباله وفي الشباب إلى أن وصل إلى الفريق الأول.
وعلى الرغم من تعرضه لإصابة قوية أمام الهلال بالدوري 1408ه إلا أنه استطاع بأن يعود نجماً، ونال شارة القيادة بقرار من عبدالفتاح ناظر رئيس نادي الاتحاد السابق،
ولم تقتصر مساهمات الجميل مع الاتحاد وإنما مع المنتخب الوطني حيث ساهم بتحقيق العديد مع الانجازات والبطولات وامتاز بتسجيل الأهداف الحاسمة والتي كانت أمام كوريا الجنوبية والذي كان سبباً لتأهل الأخضر لأول مرة لنهائيات كأس العالم. وفي عام 1420ه كانت نهاية السد العالي الكروية عندما تعرض لإصابة قوية في لقاء فريقه أمام الوحدة بالدوري، وبعدها انتظر الجميل التكريم الذي ينتظره أي لاعب خدم ناديه ومنتخب بلاده بكل إخلاص وتفاني وبعد مرور 10 سنوات قررت الإدارة الاتحادية الحالية إقامة مهرجان اعتزالي له أمام فريق طرابوزن التركي.
الجميل فتح صدره ل «المدينة» وتحدث عن جوانب كثيرة في حياته الكروية كما تحدث عن حفله الاعتزالي والعديد من الأمور التي تخص وضع فريق الاتحاد وبالإضافة إلى أسباب إخفاق المنتخب الوطني في البطولة الآسيوية الأخيرة.
* حدثنا عن بدايتك الكروية ؟
- طبعاً بدايتي الكروية كانت مثل أي لاعب في الحواري وبالمدرسة ومن هنا بدأت موهبتي تظهر ، فكنت حينها في مدرسة بلال بن رباح الابتدائية وقام بتسجيلي بنادي الاتحاد العم يحيى «رحمه الله» مكتشف النجوم الذي كان له الفضل بعد الله بأن أكون في الاتحاد كما كان له دور كبير في تسجيل العديد من اللاعبين وليس بكرة القدم فحسب وإنما في جميع الألعاب
*من زرع في قلبك حب الاتحاد؟
- والدي يرحمه الله، حيث كان من عشاق العميد وتعلمت منه حب الاتحاد، وأول مباراة اصطحبني لها للاتحاد كانت أمام غريمه الأهلي وكنت في التاسعة من العمر ومني فيها بهزيمة قاسية من الأهلي بخمسة أهداف مقابل هدف كما حضرت مع والدي مباراة للأهلي والنصر وانتهى بالتعادل بهدفين لكل منهما.
* في أي عام انضممت للاتحاد وفي أي مرحلة كروية؟
- في عام 1399ه في درجة البراعم حيث شاركت معه في عدد من المباريات تحت إشراف المدرب عبدالله صالح «يرحمه الله» وكنت أتدرب حينها في ملعب بشارع فلسطين بالقرب من ملاهي لونا بارك بجانب زملائي حسن عطية وصالح علوني وعلي صغير وصالح الضويحي وغيرهم.
*أنت نجم تألقت في خط الدفاع متى اكتشفت موهبتك في هذا المركز؟
- في الواقع بدايتي كنت ألعب في خانة الظهير الأيمن واستمريت على ذلك المركز في البراعم والناشئين الذي كان يدربنا وقتها المدرب المصري طه بصري، ولكن عندما صعدت لدرجة الشباب لعبت في قلب الدفاع وكان يشرف على تدريبنا المدرب البرازيلي شيزينهو.
*ماهي أول مباراة رسمية لك مع الفريق الأول؟
- كانت أمام القادسية في الدمام عام 1405ه وانتهى لصالح الاتحاد 2-صفر وكان حينها البرازيلي جوبير مدرباً للفريق.
* البداية الحقيقة لك في الفريق الأول؟
- كانت من خلال معسكر ينبع عام 1403ه أبان فترة رئاسة الأمير طلال بن منصور الذي ضم 15 لاعباً من الشباب والذي كان له الدور الكبير في ظهور أحمد جميل وعدد من النجوم الواعدين وقتها كعبدالله فوال ومحفوظ حافظ
وحسن عطية وعمر عيدروس وطلال سنبل بجانب عناصر الخبرة كأحمد سالم وإسماعيل حكمي وصلاح المولد وعيسى حمدان وحامد صبحي وعلاء رواس وغيرهم، وصعدت رسميا للفريق الأول عام 1404ه، وشاركت في معسكر البرتغالي للفريق الأول.
* ماهو أول لقاء رسمي لك خضته مع الفريق الأول؟
- أول لقاء رسمي كان أمام القادسية في الدمام عام 1405ه بالدوري وانتهى لصالح الاتحاد بهدفين مقابل لا شيء ارتديت بعدها قميص الفريق الأساسي بعد تلك المباراة.
* كيف استطعت بأن تجد لك مكاناً بين عمالقة من مدافعي الاتحاد؟
- بصراحة الاتحاد كان يضم خط دفاع قوي بوجود سعد بريك وحامد صبحي وعيسى خواجي والليبرو الماهر عثمان مرزوق وجميعهم كانوا عمالقة بالنسبة لي ولكن مع التصميم والعمل الجاد استطعت بأن أجد لنفسي مكاناً في الخارطة الاتحادية.
* متى كان أول استدعاء لك للمنتخب الوطني؟
- أول استدعاء كان لي للمنتخب في معسكر الجبيل استعدادا للمشاركة في البطولة الآسيوية الرابعة والعشرين للشباب التي أقيمت في الأمارات ولكن تم لم أشارك في البطولة لاستبعادي من القائمة المشاركة، وكانت أول مشاركة رسمية لي مع الأخضر كانت في دورة الخليج الثامنة في البحرين 1406ه، وقد شاركت في نهائيات كأس العالم للشباب المقامة في تشيلي حيث خرجنا بثلاث خسائر متتالية من ألمانيا وبلغاريا وأمريكا.
نقطة التحول
* يعتبر عام 1408 نقطة تحول للاتحاد بعد تحقيقه لكأس الملك بعد غياب طويل عن منصات التتويج؟ كيف تصف هذه المرحلة خاصة وأنك كنت أحد المساهمين في ذلك الانجاز؟
- إنجاز كبير ونقطة تحول للاتحاد لعودة لمنصات التتويج ولكن للإنصاف صحيح بأن الاتحاد مرت عليه السنين لم يحقق بطولة وهذا ليس لسوء الفريق بل على العكس حيث كانت أفضل كرة جماعية ومنظمة داخل الملعب كانت في ذلك الجيل ولكن ما كان ينقصه هو الحظ.
* أفضل موسم مر عليك وعلى نادي الاتحاد؟
- أفضل وأهم موسم بالنسبة لي كان عام 1417ه حينما حقق الفريق الثلاثية الشهيرة والتي لم تأتي من فراغ وإنما من جهد وعمل دؤوب نتج عنه هذا الإنجاز الكبير والذي كان بداية خير على الاتحاد.
* كمدافع من كنت تخشى من المهاجمين؟
- لم أكن أخشى أي مهاجم وإنما أحاول في كل مباراة بأني أدرس الخصم جيداً وأضع له الكنترول المناسب ومن هؤلاء المهاجمين ماجد عبدالله ويوسف الثنيان وغيرهم من المهاجمين المميزين في تلك الفترة.
قيادة الاتحاد
* حصولك على شارة قيادة الكتيبة الاتحادية كيف أتت؟
- بعد اعتزال سعد بريك القائد السابق للفريق عام 1408ه عقب تحقيق كأس الملك انتقلت شارة القيادة إلى
عبدالله غراب ومن ثم عبدالله فوال، ولكن عبدالفتاح ناظر رئيس نادي الاتحاد في ذلك الوقت اتخذ قراراً بأن تذهب شارة القيادة لي وكان لديه رأيي بأنني صاحب شخصية قوية وبحكم لعبي كمدافع فأنا أستطيع كشف اللعب بشكل أفضل، واجتمع ناظر مع اللاعبين فقبلوا ذلك وكان عمري آنذاك 25عاماً.
* أصعب لحظة مرت عليك خلال مسيرتك الكروية؟
- إصابتي أمام الوحدة في الدوري حيث كانت من أصعب لحظات حياتي لمعاناتي الشديدة من الإصابة، ومن خلالها وضعت سيخاً في قدمي المصابة لمدة عام كامل وثلاثة أشهر كنت أمشي على العكاز وبدأت أشعر بنفسي بأنني لم استطيع أن أعود للملاعب وفكرت بالاعتزال واتخذت القرار بعدها.
الأندية التركية
* على ذكر الاعتزال سيقيم لك نادي الاتحاد مهرجانك الاعتزالي؟ كيف ترى هذه الخطوة بعد 9 سنوات من تركك للكرة؟
- أولاً أشكر الإدارة الاتحادية على إقامتها لمهرجان اعتزالي، وأحمد الله بأنه سيقام بعد غياب طويل من اعتزالي، وسيتواجد كما أعلن في المؤتمر الصحفي نادي طرابزون التركي وسبب اختيارنا له لعدة عوامل من أهمها بأن أول فريق يأتي إلى المملكة من الأندية التركية.
* متى بدأت فكرة اعتزالك؟
- بدأت منذ عام تقريباً في فترة رئاسة الدكتور خالد المرزوقي للنادي، حيث تقابلنا أنا وهو أكثر من مرة توصلنا خلالها إلى إقامة الحفل الاعتزالي.
مهرجان اعتزال
* يا أبا جميل بصراحة عندما أقيم مهرجان اعتزال حمزة إدريس ألم تشعر بالظلم كونك ابن من أبناء النادي واعتزلت قبله؟ ولماذا لم تحضر حفل اعتزال حمزة على الرغم من دعوته لك؟
- سكت قليلاً ثم قال أنا لا أسحب الأمور في هذا المنطلق وعدم حضوري لمهرجان حمزة لتواجدي خارج المملكة، والآن الحمد لله تقرر بأن يقام حفل اعتزالي وسواء أقيم أم لم يقام فأحمد جميل بخير وجميع الاتحاديين يعرفون ماذا قدمت للاتحاد.
* هل كان هناك تماطل في إقامة مهرجان اعتزالك حيث وعدت أكثر من مرة لإقامتها؟
- لا على العكس أنا أشكر كل من حاول بأن يساهم في إقامة المهرجان حتى لو لم يقام، والمهم بأن سيقام وهذه مشيئة الله تعالى وقدر الله وما شاء فعل.
* قدمت الدعوة لرفقاء دربك أحمد بهجا وكماتشو والفونسو ومحمد الخليوي ومحمد الصحفي؟ هل هناك أسماء أخرى ستقدم لها الدعوة في مباراتك الاعتزالية؟
- نعم سأقدم الدعوة لزملائي السابقين في المنتخب كيوسف الثنيان ومحمد عبدالجواد وغيرهم كما أنني سأقدم دعوة للمصري محمد أبو تريكة وللنجوم الحاليين من الأندية المحلية.
* مستعد لمباراتك الأخيرة في مشوارك الكروي؟
- نعم مستعد وأنا أتمرن كل يوم لأكون على كامل جاهزيتي وبأذن الله سآتي لنادي الاتحاد لمواصلة تحضيراتي للمباراة وسأشارك في 20 الدقيقة الأولى من اللقاء وسأحاول بأن أقسم جهدي لكي أعطي أكثر من ال 20 دقيقة.
جوزيه أضاع الفريق
* كابتن أحمد كيف ترى أوضاع الفريق الأول هذا الموسم؟
- لم يكن الفريق بكامل جهازيته الأمر الذي جعله يتراجع بشكل مخيف ومستغرب وهو ما تسبب بتعادله في تسع مباريات متتالية وهذا راجع إلى البرتغالي جوزيه المدرب السابق للفريق.
* لكن جوزيه هاجم لاعبي الفريق وحملهم مسؤولية ذلك لكبر سنهم؟
- اعتقد بأن لاعبي الفريق ليسوا بهذا الكبر في السن وبإمكانهم بأن يعطوا الفريق أكثر من موسم ولكن اللاعبين مروا بحالة إحباط واضحة وهذا بسبب المدرب جوزيه الذي لم أكن مقتنعاً به وبأسلوبه العقيم حيث سعى لمحاربة بعض اللاعبين وفي مقدمتهم محمد نور قائد الفريق وأحمد حديد وعبدالمالك زيايه وجعل ذلك يؤثر على مستوياتهم مع الفريق، ولكن مع وجود مواطنه اوليفيرا أرى بأن الفريق استطاع بأن يستعيد شيئاً من قوته ومازال لديه الكثير ليقدمهم.
* إذا أشرف عليك جوزيه وأنت لاعباً بالاتحاد ماذا كنت ستفعل؟
- كنت سأكون منضبطاً ولا أعطيه الفرصة.
نور والفريق
* كونك قائد سابق للاتحاد ما هي رسالتك للقائد الحالي للفريق محمد نور لاسيما وأنه يتعرض لهجمة شرسة من داخل البيت الاتحادي؟
- محمد نور لاعب كبير ومن أفضل صناع اللعب في المملكة وأنصحه بألا ينظر لمثل هذه الانتقادات حيث كونه في هذا الموقع سيتعرض دائماً للهجوم الشرس، وعليه بأن يعود إلى مستواه المعروف عنه لأن الاتحاد بحاجة لذلك.
* من خلال وجود محمد نور بصفوف الفريق الذي كنت قائده هل تنبأت له بأن يكون قائد المستقبل؟
- نور كان مثله كمثل أي لاعب تكون بدايته متواضعة ولكنه استفاد من وجود لاعبي الخبرة بالفريق ونجح بأن يطور نفسه إلى أن وصل إلى هذا المستوى الكبير.
* عندما تقدم بك السن إلا أنك استطعت بأن تحافظ على مستواك؟
- صحيح لأنني كنت أضاعف من تدريباتي بتدريبين إضافيين لي في الأسبوع حيث كنت آتي في الفترة الصباحية وأتواجد في صالة الحديد ومسبح النادي لزيادة معدلي اللياقي والحمد الله كان مستواي اللياقي أفضل من لاعبي الشباب الموجودين بالفريق في ذلك الوقت.
العناصر الشابة
* كنظرة خبير في الخط الدفاعي تقييمك للخط الدفاعي الحالي بالفريق الاتحادي؟
- الاتحاد يمتاز دائماً بخط دفاعه على مر الأجيال ولكن هناك مشكلة في القاعدة التي اعتقد أنها انتهت ولابد من الإنتاج والاعتماد على العناصر الشابة.
* الجميع يتفق بأن أسامه المولد هو خليفتك في الملعب؟ كيف ترى ذلك؟
- هذا الشيء يشرفني وأنا اعتبر أسامه من أفضل المدافعين في الكرة السعودية وذلك مما يتملكه من إمكانيات كبيرة وبنية جسمانية قوية، ولكن ينقصه بأن يعرف كيف يستخدم قوته وعليه بأن يحاول بأن يلعب بعقلانية
ويترك اللعب الارتجالي والتدهور، وإذا طبق أسامه ذلك لن يكون أفضل مدافع في المملكة فحسب وإنما الأبرز في آسيا وأتمنى له التوفيق في مسيرته الكروية.
* أنت لاعب عاصرت عصر الهواة والمحترفين؟ سبب قلة المواهب الكروية عن السابق هل يعود لتطبيق الاحتراف؟
- بالنسبة للاحتراف فالسماسرة ضربوا اللعبة من أجل ان يستفيدوا وأدخلوا اللاعبين خاصة المواهب الشابة في لعبة المزايدات والمساواة وهذا ما ساهم على احتفاء المواهب التي تظهر، وعلى اللاعب الشاب بأن يلعب من أجل الكرة ويحاول بأن يطور نفسه ليظهر بشكل أفضل، فعلى سبيل المثال اللاعب نايف هزازي نجم قادم بقوة ولكن عليه بأن تطوير مهارته في لعب الكرة على الأرض مثلما يجيدها في الكرات الرأسية.
*كابتن أحمد لماذا ابتعدت عن نادي الاتحاد في الفترة الأخيرة؟
- لا على العكس لم ابتعد عن الاتحاد لأنه بيتي الثاني والنادي الذي نشأت وترعرعت به وأنا قريب من الفريق في أي وقت، وقد حضرت الموسم الماضي لقاء الاتحاد أمام غريمه التقليدي أمام الأهلي في الدوري الذي انتهى بهدفين مقابل هدف لصالح الاتحاد.
* جيل 94م كان الأبرز والأميز في الكرة السعودية؟ ما سر ذلك؟
- لأننا كنا نلعب بروح عالية ونحرص على أن نمثل منتخبنا خير تمثيل وبالإضافة إلى نقطة مهمة وهي أننا كنا جميعاً على قلب رجل واحد ويسودنا الألفة والمحبة، وهذا ما جعلنا نصل إلى دور ال 16 في نهائيات كأس العالم وكان بإمكاننا بأن نواصل أكثر لاسيما وأن السويد لم يكن أقوى من بلجيكيا الذي استطاعنا هزيمته في مجموعتنا، وأرجع سبب ذلك إلى اكتفاء المسؤولين بهذا الإنجاز وعدم التفكير في الأفضل حيث منحوا لنا إنجازه كان لها تأثير كبير على أدائنا أمام السويد على الرغم أنه كان لدينا طموح على تحقيق الأفضل.
* في عام 98م لم يظهر المنتخب بالصورة التي ظهر عليها في 94م ما الأسباب برأيك؟
- السبب كان في عدم وجود عناصر لخبرة التي كانت في 94م ووجود الوجوه الشابة بشكل كبير..
* لم يظهر المنتخب بالصورة المعهودة عنه في البطولة الآسيوية الأخيرة في الدوحة؟ ما سبب ذلك؟
- في رأيي الشخصي بأن المنتخب فقد هيبته المعروفة عنه في البطولة الآسيوية، ومني بثلاث خسائر متتالية ومن منتخبين السوري والأردني من احترامي لها ليس في مستوى الأخضر، والأمر خسارتنا أمام اليابان بالخمسة، وعندما شاركت مع المنتخب في الدوحة 88م أكدنا تفوق الكرة السعودية وواصلنا ذلك في الإمارات 96م وقد حرمتني المشاركة في 92م في هيروشيما اليابان وكان المنتخب منافساً على النهائي التي خسرها أمام اليابان بهدف وحيد لإصابتي بالركبة في مباراتنا أمام الهلال بالدوري عام 1408ه.
* إلى من تحمل الصورة الباهتة للأخضر؟
- المدرب يتحمل جزء وأيضاً اللاعبين يتحملون جزءاً.
* ترى بأن اللاعبين ساهموا بذلك؟
- نعم بلا شك ساهموا وأنا مستغرب من طريقتهم في وضع السماعات ولبس ملابس غريبة وكأنهم لم يذهبوا لتمثيل المنتخب وإنما للسياحة وعليهم ان يعوا مسؤولية شعار الوطن.
كلمة أخيرة يا أبو جميل لم توجهها؟
- أوجهها لكافة الجماهير الاتحادية الوفية التي صبرت كثيراً لكي يروا أحمد جميل في يوم اعتزاله وهم لا يحتاجون لدعوة لحضور المهرجان .
وأشكر الإدارة الاتحادية كما أوجه شكر خاص للدكتور خالد المرزوقي وللمهندس فراس التركي على ما قدموه لي لإقامة الحفل الاعتزالي.