انضم أكثر من 90 شابًا تتراوح أعمارهم بين ( 16- 35 عامًا) إلى مركز البحث الاجتماعي وسط جدة التابع للمستودع الخيري، لتقديم خدمات جليلة وإنسانية للمتضررين من سيول الأربعاء، وذلك في صورة تترجم نماذج الخير والإنسانية وسط شباب الوطن. وتركز نشاطهم في الأحياء الشعبية(الشرفية، الرويس، العزيزية، الرحاب، بني مالك، ومشرفة). وأوضح مدير المركز الشيخ عبدالله بن فيصل آل زنان أن مهامهم تمثلت في حصر المنازل التي تضررت من السيول وأصبحت تحتاج إلى تنظيف لها وكذلك الأثاث والفرش، والأسر التي تحتاج إلى إيجار مسكن بسبب عدم صلاحية منازلها بسبب طفح المياه الجوفية أو غيرها والتواصل مع اللجنة لتوفير المطلوب، وكذلك حصر المنازل التي تحتاج إلى شفط المياه من خزاناتها أو إلى معدات لإزالة الطمي وتعقيمها، وإعداد العدد المطلوبة والتواصل مع اللجنة في الإدارة العامة لتوفير الوجبات الجافة التي يمكن توزيعها وكذلك مياه الشرب، والقيام بعملية تنظيف المساجد والمدارس والأماكن العامة ومساندة اللجان الأخرى عند الاحتياج، حيث يعنى المركز بقضاء احتياجات الفقراء والمساكين والمطلقات والأرامل وهو أحد المراكز الخمس التابعة للمستودع الخيري بجدة. وكشف الشيخ آل زنان عن انضمام 90 شابًا للمركز بعضهم تم طلبهم والبقية جاؤا بأنفسهم، حرصا على عمل الخير وانضموا لتنفيذ عدد من المهمات الصعبة، وتم جمع بياناتهم وتسجيل أسمائهم وأرقام هواتفهم وعناوين سكنهم. وأضاف: تم بدء العمل يوم الخميس الماضي وانطلقت الحملة منذ الفجر وحتى الساعة الثانية عشرة ليلا، ثم واصلت يوم الجمعة بعد صلاة الظهر وحتى الثانية عشرة ليلًا في أحياء الرويس، الرحاب، البغدادية، بني مالك، والعزيزية، حيث تمت دراسة أوضاع المتضررين، وتسجيل احتياجاتهم، ومن ثم بدأ توزيع المواد الغذائية والوجبات والمعدات لإزالة المياه المتراكمة بالمنازل، وتوفير المياه، وتم تكوين ست لجان هي ( لجنة النظافة والتسكين، لجنة المعدات ، لجنة التغذية والمياه، لجنة المالية، لجنة تنسيق العمل التطوعي، ولجنة الخدمات المساندة).