أثار البيان الصحفي الذي صدر عن المركز الاعلامي للمجلس البلدي بجدة الاربعاء الماضي ،عقب الاجتماع التنسيقي لكافة الجهات المعنية لمواجهة الامطار والسيول المتوقعة على مدينة جدة خلال الفترة المقبلة، حفيظة المسئولين بامانة محافظة جدة واشار المركز الاعلامي للامانة ان المهندس لؤي عبد القادر عبده، مدير إدارة صيانة شبكات الأمطار بأمانة جدة الذي حضر الاجتماع لم يصرح لأية وسيلة اعلامية حول الموضوعات التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع. وقال المركز الاعلامي بأمانة جدة في بيان صدر امس الجمعة: إن ممثل الأمانة في ورشة العمل التي عقدها المجلس البلدي يوم الاربعاء الماضي بحضور عدد من الجهات المعنية استعداداً لموسم الأمطار لم يدل بأي تصريح لأية وسيلة إعلامية عن المواضيع التي تمت مناقشتها خلال اجتماع المجلس البلدي. وأوضحت الأمانة أنها سبق وأن حددت الجهات والأشخاص المناط بهم التصريح لوسائل الإعلام، وتم إرسال بيان بذلك. وأوضح أنه تسهيلا للتواصل وتوثيقا لما يصدر عن أمانة محافظة جدة، تم تحديد الاشخاص المناط بهم التصريح لوسائل الإعلام وهم ( معالي أمين محافظة جدة، وكل من نائب الأمين، ووكيلي الأمين للخدمات والتعمير والمشاريع)، ومن خلال المركز الإعلامي بالأمانة. وقال المركز الاعلامي بالمجلس البلدي بجدة :ان البيان الصحفي الخاص بالاجتماع تضمن ملخصا لما دار في المجلس من مناقشات ومعلومات قدمها ممثلو الجهات المختصة عن المشاريع والبرامج التي نفذت والمشاريع المقترحة ومنها ما ورد على لسان مندوب الامانة والدفاع المدني والرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة وهيئة المساحة الجولوجية وعدد من الخبراء والمختصين بجامعة الملك عبدالعزيز ومشاركة رئيس بلدية عنيزة، وان جميع مانشر في الصحف عبر البيان الصحفي للمجلس البلدي لم يخرج عما تم طرحه في الاجتماع وعلى مسمع من جميع الحضور وعددهم 15 شخصا. على الصعيد نفسه قال المركز الاعلامي بالمجلس البلدي بجدة: ان البيان الصحفي لم يتم توزيعه الا بعد عرضه على رئيس المجلس البلدي حسين باعقيل ونائبه المهندس حسن الزهراني واجازوا نشره وبالتالي تم ارساله لجميع الصحف ونشر في عدد يوم الخميس الماضي. تأتي هذه الاتهامات والبيانات الصحفية من قبل امانة جدة والمجلس البلدي عبر مركزيهما الاعلامي بعد الانتقادات الساخنة التي وجهها اعضاء المجلس البلدي لامانة جدة حول تأخر معالجة اوضاع الاحياء المتضررة وبقاء الوضع كما هو عليه منذ عام تقريبا وكارثة سيول جدة .