أبرز مسؤول مصري رفيع المستوى الأهمية الكبيرة التي أولتها مصر لزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومباحثاته مع الرئيس المصري حسني مبارك. وأشار المصدر إلى استقبال الرئيس مبارك لأخيه الملك عبدالله في مطار شرم الشيخ الدولي وقال : هذه أول مرة يستقبل فيها الرئيس ضيفًا في المطار منذ عودته من رحلته العلاجية في المانيا. وأضاف المصدر أن الزيارة ناجحة كما كان متوقعًا بالنظر لخصوصية العلاقة التي تربط البلدين والقيادتين وإدراكهما للمرحلة الحساسة التي تمر بها الأمة العربية. وجدد التأكيد على أن الزعيمين العربيين الكبيرين أوليا أهمية قصوى للقضية الفلسطينية وتدارسا سبل دفع الجهود المبذولة لتهيئة الأجواء من اجل بدء المفاوضات المباشرة ولكن وفقاً لمرجعيات محددة وواضحة وبما يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة. وأوضح أن القمة بحثت الوضع اللبناني والملف النووي الإيراني بالإضافة إلى سبل تعزيز العلاقات الأخوية المتميزة وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين. وأضاف بأن القمة تأتي في إطار سعي الدولتين لجمع الصف العربي في مواجهة تحديات واستحقاقات المرحلة القادمة.