وصدر عن اللقاء التشاوري بيان صحفي، فيما يلي نصه: عقد أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لقائهم التشاوري الحادي عشر في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية يوم الأربعاء بتاريخ 21 جمادى الأولى 1431ه الموافق 5 مايو 2010م، وقد ترأس اللقاء معالي الفريق الركن الشيخ جابر خالد الصباح، وزير الداخلية في دولة الكويت ، وحضور كل من : الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة ، ومعالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بمملكة البحرين، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية، ومعالي السيد سعود بن إبراهيم البوسعيدي وزير الداخلية بسلطنة عمان، ومعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وزير الدولة للشئون الداخلية عضو مجلس الوزراء بدولة قطر، وبمشاركة معالي عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. عبّر الوزراء عن بالغ شكرهم وتقديرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، حفظه الله، ورعاه، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، على استضافة لقائهم التشاوري الحادي عشر، وما لقوه من كرم الضيافة وحسن الوفادة، ولوزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وكبار مساعديه على جهودها في الإعداد والترتيب المتميز لعقد هذا اللقاء، الأمر الذي أسهم في نجاح أعماله. ورحب الوزراء بعودة الهدوء إلى الشريط الحدودي بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية، مؤكدين دعمهم للمملكة في الإجراءات التي اتخذتها في سبيل الدفاع عن أراضيها وأمن مواطنيها، مجددين دعمهم لأمن واستقرار الجمهورية اليمنية. وأشاد الوزراء بقدرات الأجهزة الأمنية في المملكة العربية السعودية، ونجاحاتها المتواصلة، التي تمكنت من كشف الخلايا الإرهابية والوصول إليها، ومتابعتها وإحباط مخططاتها ورصدها كل من يحاول العبث بأمن المملكة واستقرارها. أعرب الوزراء عن شكرهم وتقديرهم لمملكة البحرين لحرصها على تطوير مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي اتضح من خلال ما ورد فيها من محاور أمنية اشتملت عليها رؤية مملكة البحرين المقدمة للمجلس الأعلى في دورته الثلاثين. أشاد الوزراء بيقظة الأجهزة الأمنية في دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في شرطة دبي لكشفها لمرتكبي جريمة اغتيال محمود المبحوح وملاحقتها لتلك العناصر التي انتهكت العرف والقانون الدوليين. واستعرض الوزراء مسار التنسيق والتعاون الأمني في الفترة ما بين انعقاد اجتماعهم الدوري الثامن والعشرين ولقائهم التشاوري الحادي عشر في ظل المستجدات والأحداث الأمنية المتسارعة إقليمياً ودولياً وانعكاساتها على أمن واستقرار دول المجلس، وأبدوا ارتياحهم لما تحقق في هذا المجال من انجازات وخطوات تعزز مسيرة العمل الأمني المشترك. وبارك الوزراء بداية عمل مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ، ومزاولته لنشاطاته ، وشكروا دولة قطر لجهودها الجبارة ودعمها لهذا المركز. وفي مجال مكافحة الإرهاب، أكد الوزراء على مواقف دول المجلس الثابتة والتي تنبذ الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره، ومهما كانت دوافعه ومبرراته ، وأياً كان مصدرة. وفي ختام اللقاء التشاوري رفع أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية برقية شكر وتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية حفظه الله ورعاه، وأخرى مماثلة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، حفظهم الله ورعاهم، على ما لمسوه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية من حسن وفادة وكرم ضيافة، وترتيب وإعداد متميز لهذا اللقاء.