تجتذب معروضات جناح المملكة في معرض تونس الدولي للكتاب المقام حاليًا بالعاصمة التونسية أفواجا من الزائرين الراغبين في معرفة المزيد من المعلومات عن النهضة العلمية والفكرية والثقافية والرياضية والاجتماعية التي تعيشها أرض الحرمين الشريفين؛ فيما يقدم المشرفون على تلك الأقسام جميع المعلومات التي يرغب فيها الرواد ويتولون الإجابة عن استفساراتهم وأسئلتهم. وتتصدر أقسام الجهات المشاركة في الجناح عناوين لإصدارات ومطبوعات ومراجع نفيسة في مختلف التخصصات ومقررات دراسية ومواد سمعية ومرئية وكتب موجهة للأطفال بوسع زائر الجناح أن يطلع عليها من خلال تجوله في أقسام وزرات التعليم العالي والشؤون الإسلامية والثقافة والإعلام والرئاسة العامة لرعاية الشباب والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وإدارة الملك عبدالعزيز ومعهد الإدارة العامة ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة ومكتبة الملك فهد الوطنية، فضلًا عن أقسام جامعات أم القرى وجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك سعود وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن والقصيم والجامعة الإسلامية وكلية الملك فهد الامنية. وأوضح عدد من الزوار أن جناح المملكة يعد زادًا معرفيًّا لكل زائر، في حين يرى آخرون جاؤوا للحصول على نسخة من المصحف الشريف من إنتاج مجمع الملك فهد للمصحف الشريف بالمدينة المنورة بأنهم حصلوا على الهدية الغالية من جهة، وتمكنوا من الاطلاع على جوانب من المشهد العلمي والثقافي والفكري في المملكة من جهة أخرى.