أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس في شرم الشيخ أمس، إن السلطة الوطنية الفلسطينية بدأت بالفعل، التحرك ضد القرار الإسرائيلي 1650 القاضي بترحيل آلاف المواطنين من الضفة الغربية، مشددا على عدم أحقية إسرائيل مطلقا فى ترحيل أي فلسطيني من أرضه، لأن" اتفاقنا الاساسى معهم هو أن الضفة وغزة وحدة جغرافية واحدة تحت سيادة واحدة للسلطة الفلسطينية". وقال في مؤتمر صحفى عقده عقب لقائه الرئيس المصري محمد حسني مبارك في شرم الشيخ أمس انه لا يمكن لإسرائيل التذرع بأن من شملهم قرار الترحيل لا يملكون بطاقات هوية، مؤكدا أن جميع الفلسطينين بالضفة وغزة يملكون بطاقات هوية. وأضاف إن اسرائيل لا تملك حق ترحيل أي فلسطينى، مشددا على أن السلطة الوطنية الفلسطينية لن تسمح بذلك، وأنها ستواجه ذلك بشتى السبل. وحول ما إذا كانت السلطة الفلسطينية ستلجأ الى مجلس الأمن فى حالة فشل العملية السياسية واستئناف المفاوضات، رد عباس :" لابد ان تكون أمامنا خيارات متعددة، ونحن من جانبنا سنستنفد من الوسائل الدبلوماسية والسياسية مع المجتمع الدولي، ومع الرباعية الدولية، وبخاصة مع الولاياتالمتحدة". وأضاف:"اذا ما فشلت كل هذه الخيارات والمساعى، فلن يكون امامنا بالتأكيد فى تلك الحالة إلا اللجوء الى المجتمع الدولى ومجلس الأمن"،