وأجه أكثر من 20 طالباً الحرمان من دخول اختبارات كفايات المعلمين بعد أن منعهم المسئولون في جامعة ام القرى من دخول الاختبار مما جعلهم يتجمعون عند بوابة القاعة الكبرى حيث تجري الاختبارات واصطدموا مع حراس امن الجامعة الذين قاموا بتفريقهم . ويقول الطالب عبدالله السواط المتخرج من كلية المعلمين عام 1427ه أنه فوجئ بالرفض رغم تأكيد التسجيل وحجز رقم جلوس المقعد ويتساءل لماذا حرمت من الاختبار ولماذا لم يكن اسمي ضمن الكشوفات الرئيسية . وأشار رياض الزهراني نواجه اشكالاً في عملية التسجيل في أكثر من مدينة لعدم وجود مقاعد ويسأل أين نذهب. وطالب بإيجاد حل سريع له ولزملائه لإجراء اختبارات إلحاقية الآن حتى يلحقون بركب المتقدمين للوظائف التعليمية. في المقابل تساءل الطالب أيمن الردادي عن فائدة الإيصالات التي حملها الطلاب في أيديهم إذا لم تمكنهم من دخول الاختبارات ولماذا لا يكون هناك تنسيق مسبق بخصوص الأسماء بدلاً من هذه الإشكالات من جانبه أكد مصدر أكاديمي مطلع بأن هناك أكثر من عشرين طالباً تجمعوا عند بوابة القاعة الكبرى التي جرى فيها اختبار القياس واصطدموا مع حراس الامن الذين منعوهم من الدخول نتيجة لأوامر مسئولي عمادة القبول والتسجيل. والحقيقة أن هؤلاء الطلبة ضاعوا ما بين ترك لجنة القياس وما بين تعنت المسئولين من عمادة القبول والتسجيل . والصحيح أن الطلبة اذا سجلوا وجاءوا بالايصالات فمن حقهم الدخول في الاختبار وبين أن مسئولي القياس أخبروهم بذلك إلا انهم اصطدموا برفض الجامعة ولم تشفع لهم ايصالاتهم وهذا خطأ كبير وقال المصدر إن هذا سيكلف الطلاب البقاء 8 أشهر لحين موعد اختبارات الفترة الثانية واقترح حلاً لهذه المشاكل أن تتحول اختبارات كفايات المعلمين إلى ادارات التربية والتعليم. من جانبه قال وكيل عميد القبول والتسجيل الدكتور أحمد الفيلالي إن الطلاب المتأخرين والذين تجمعوا عند باب القاعه لعدم ادخالهم لم ترد أسماؤهم من المركز الوطني للقياس إضافة إلى أنه لم توجد أماكن شاغره وهذا أدى إلى منع بعضهم وقبول البعض الآخر.