يترأس صاحب السمو الملكي، الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية الاجتماع السنوي الثاني والعشرين، الذي يعقده مجلس أمناء المؤسسة يوم الأربعاء 15 رمضان 1439ه بجدة. وأعرب صاحب السمو الملكي، الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام للمؤسسة، بالإنابة عن مجلس الأمناء وجميع منسوبي المؤسسة، عن اعتزازه بما تحقق من أهداف خلال العام الماضي، وما واكب مسارات العمل في المؤسسة من نتائج قياسية، سواء على صعيد الكم أو الكيف، مشيرًا إلى أن المؤسسة استطاعت بتوجيه كريم من سمو رئيس مجلس الأمناء، أن تضاعف من أعداد المستفيدين من برامجها الخدمية والتوعوية، وتواصل شراكاتها الاستراتيجية مع مؤسسات عالمية علمية وثقافية لخدمة بناء الانسان. وأوضح سمو الأمير فيصل أن اجتماع مجلس الأمناء سيناقش الموازنة التقديرية للعام المالي القادم، ويطلع على تقرير متكامل حول ما تم إنجازه خلال العام المنصرم، مشيرًا إلى أن مسارات التطوير تسير وفق منهجية واضحة، ورؤية شاملة تستهدف ترسيخ مكانة المؤسسة ودورها التنموي محليًّا وإسلاميًّا وعالميًّا، بفضل من الله، ثم بدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، حفظهم الله. وأضاف سموه: يشرفنا أن نمضى بكل عزيمة؛ للحفاظ على ما حظيت به المؤسسة محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا من سمعة طيبة ومكانة متميزة، صاغ ثوابتها ورسخ بنيانها سمو المؤسس -طيب الله ثراه- حيث كان لها الريادة في تبني برامج متفردة وصلت معظم مناطق المملكة، والعديد من دول العالم، وتعاملت مع الإنسان أيًّا كان جنسه أو دينه أو ثقافته؛ لتصل إلى بقاع العالم المختلفة؛ الأمر الذي جعلها تقود العمل الخيري على مستوى إقليمي، وتُسهم في تطويره وتنميته ودعم جهوده.