** وفقاً لأغلبية آراء الجمهور النصراوي.. فإن كل مصيبة أو تعثر يتعرض له الفريق فنياً أو إدارياً يقف وراءه الهلال أو رائحته، ويبدو واضحاً وجلياً أن الهلال أصبح محور ارتكاز وهاجساً في كل ما يتعلق بالشأن النصراوي. ** تعرضنا لأخطاء تحكيمية في مباراة الشباب الأخيرة وألقينا باللائمة على الهلال وأن الحكام والفار ينتمون إليه!؟ ** خسرنا آسيا بسوء تقديرنا وعدم احترام الخصم، لنسارع بمهاجمة الاتحاد الآسيوي واتهمنا أعضاءه المؤثرين بالتعاطف مع الهلال؟! ** حتى جدولة بداية الدوري.. انتفضنا لنهاجم الاتحاد السعودي وأنه منح الهلال المباريات الأسهل ونحن الأصعب. ** غداً قد تمطر السماء وتتوحل أرضية الملاعب وسوف نقحم الهلال أيضاً (كالعادة). ** لست هلالياً (بالمناسبة).. بل إنني أتعاطف وبقوة مع الفريق الأصفر منذ صغري. ولكن ما أشاهده وأسمعه في منصات التواصل الاجتماعي وبرامج التحليلات الرياضية؛ هي عملية مخزية ومضحكة في آن واحد. ** أتساءل فقط: ما دخل الهلال ككيان وجماهير ومنظومة في مشكلاتي وتعثراتي. ما الذي يمنع أن أقول.. نعم أنا أخطأت وأتحمل تبعات سوء تقديري. لماذا الإصرار دوماً وأبداً على خلط الأوراق والدخول في النوايا والتشكيك بالآخرين وميولهم. ثم دعونا نتساءل أيضاً كنصراويين أليس من الأفضل أن نهتم بفريقنا ونعيد ترتيب أوراقه أولاً. إذا كنا نريد نصراً قوياً متوهجاً كما هو وكما سيكون فعلينا أولاً التخلص من طاقة سلبية تسيطر على تفكيرنا اسمها «الهلال». ** ليس مبالغة في القول إننا كمحبين أو متابعين للفريق النصراوي منحنا الهلال بتصرفاتنا تلك المزيد من التوهج والمزيد من الشهرة الإعلامية والمزيد من الثقة والمزيد من التحدي! بطولتان في متناول اليد ** بفقدان الفريق النصراوي لتسع نقاط كاملة في الدوري.. أصبحت فكرة المنافسة والحصول عليه شبه مستحيلة بالطول أو بالعرض. ** وبتطبيق مبدأ ليس بالإمكان أكثر مما كان.. فعلى الإدارة النصراوية والمدرب فيتوريا التركيز على البطولتين السهلتين والمتاحتين أمامه بقوة (كأس الملك والسوبر). ** الدوري يحتاج إلى نفس طويل وعراك دامٍ، ولا أعتقد أن الفريق النصراوي لديه من الأدوات والظروف المواتية ما يؤهله للدخول في هذا المعترك خاصة في ظل الإصابات البدنية وكورونا. ** إذاً من الأفضل أن نعزل نجومنا الكبار تماماً عن الدوري، ونعيد هيكلة خططنا الفنية والاستعدادية لكأس الملك والسوبر بهم. ونترك الدوري للبدلاء والصاعدين من الفئات السنية. ** أن نفقد الدوري خيراً من أن نفقد كل البطولات، هو مجرد رأي وقد يغضِب المتعصبين ويتهمونني بالانهزامية. هوامش سريعة ** ما يحدث في الأهلي.. غريب.. عجيب. فريق متكامل ولاعبون على أعلى مستوى ومدرب مقبول ومع ذلك فالهزيمة تلو الأخرى. الجميل أننا لم نرَ ردود فعل قاسية تجاه المدرب أو اللاعبين.. وإنما الأمور تسير بالبركة. ** مدير الكرة.. واحد من أهم المناصب الكروية في أنديتنا التي بدأت تتلاشى في أهميتها في ظل تداخلها مع أعمال المشرف على الفريق وأعمال مساعدي المدرب وأعمال المنسق الإداري. ** وفي المقابل تفتقد أغلبية الأندية إلى منصب إعلامي مهني متمكن.. يجادل ويوضح ويعقب. والواضح أن إدارات الأندية هي الأخرى لم تعد حريصة على هذه الوظيفة. كان هناك هشام الكثيري في الهلال وسالم الأحمدي في الأهلي وأحمد المسعود في الشباب.