استضاف مكتب جريدة اليوم بالأحساء عددًا من جماهير ناديي النصر والشباب، وأجرى معهم حوارا بمناسبة اللقاء الكبير، والذي سيجمع الفريقين اليوم على كأس السوبر السعودي، حيث عبّرت جماهير الناديين عن امانيهم فيما يخص موقعة الذهب، حيث جاءت محاور اللقاء عن ماذا يعني لك فوز فريقك بكأس السوبر السعودي؟ وعن دور إدارة الفريقين في تهيئة اللاعبين لهذا المباراة، وكذلك عن حظوظ المدربين الجديدين لكل فريق، واستعداد اللاعبين لهذه المواجهة التاريخية، والكثير المثير في ثنايا هذا الحديث. ثقة وطمانئية قال عمر البخيت (النصر): "الحمد لله على وصول النصر لهذه المباراة الكبيرة، والتي ستجمع فريقنا بشقيقه الشباب، وبإذن الله واثقين من فوز العالمي بهذه الكأس لأول مرّة وبنسبة 85%، وأضاف البخيت: استمرار الأمير فيصل بن تركي في الرئاسة لفترة جديدة سيعطي الفريق طمأنينة وراحة نفسية، لأنه قادر على مواصلة حصد البطولات، وفيما يخص المدرب كانيدا فهو يعتمد كثيرًا على التكيتك أكثر من الحماس بعكس كارينيو، ونحن كنصراويين ثقتنا كبيرة في كانيدا وسيصنع له تاريخًا جديدًا بكأس السوبر، فلدى كانيدا لاعبين يلعبون بروح ويعشقون الكيان وسوف يصل معهم إلى ما يريد ومن خلفهم جمهور غفير. افتقاد رئيس ذكر سالم محمد الريحان (الشباب): "بكل ثقة أقولها إن الكأس سيكون من نصيب فريق الشباب، مع علمنا بقوّة فريق النصر، إلا أن فريق الشباب قادر بإذن الله على تحقيق هذه المراد، ونحن كشبابيين شعرنا بالحزن لاستقالة خالد البلطان مع كل الاحترام والتقدير للأمير خالد بن سعد، إلا أن البلطان لديه كاريزما وشخصية قوية باستطاعته أخذ حقّ فريق الشباب بكل ما أوتي من قوة، ونتمنى التوفيق للشباب مع الرئيس الجديد والمدرب الجديد، الذي أشعر أنه سيقوم بنقلة نوعية للفريق، فهو مدرّب يحب المفاجآت. صعوبات النهائيات من جانبه، قال إبراهيم المال (النصر): "نمتلك فريقاً كبيراً وقوياً بتواجد كتيبة رائعة من اللاعبين المميزين، سواء محليين أو أجانب، حيث يتواجد في كل مركز قائد يوجّه زملاءه، وهذا سرّ انتصارات النصر، واستمرار الأمير فيصل بن تركي في الرئاسة جاء بعدما استفاد من أخطائه السابقة، فأصبح الفريق صاحب قدرات إدارية ومالية، وعندما ابتعد عن التصريحات حقق البطولات، فأحضر ما يحتاجه الفريق من مدرب ولاعبين محليين وأجانب، لكن لدينا مشكلة كبيرة مع المدرب كانيدا فهو سيدرّب النصر في مباراة سوبر، بالإضافة لجمهور النصر الذي لن يرحمه إذا خسر هذه الكأس، والمشكلة الأكبر عند كانيدا أن لاعبيه لديهم صعوبة في التعامل مع النهائيات، حيث إن البطولتين السابقتين غير كفيلتين لهم في الاستمرار إذا ناموا على هاتين البطولتين، فالشباب هو الآخر فريق بطل، لكن بروح وعزيمة لاعبي النصر سنحقق الكأس. قوة الأطراف من ناحيته، يرى عبدالله السليم (الشباب) أن الشباب قريب من تحقيق هذه الكأس الثمينة؛ والسبب أن فريق الشباب قوته في الأطراف بوجود روجيرو ورافينها، بعكس فريق النصر والذي تكمن قوته في الوسط والدفاع والحراسة، وعودة الأمير خالد بن سعد ستكون مثمرة بعدما أحضر معه كوادر شابة في جميع الإدارات، ولديه مقيّمين فنيين أمثال: فهد المهلل وسعيد العويران، فهذه خطوة ممتازة نحو تحقيق البطولات، بالإضافة إلى أن معظم اللاعبين سبق لهم تحقيق بطولات كبيرة مثل بطولة الدوري وكأس الملك وغيرها، فلا خوف على لاعبي الشباب من النهائيات، فهم متمرسون عليها ولا يهمهم من يقابلون سواء كان فريق النصر أو غيره. فوائد المعسكرات قال محمد الرميح (النصر): "النصر حقّق بطولتين بدون أن يقيم معسكرات خارجية، فما بالكم الآن وهو يقيم معسكرا خارجيا ناجحا بغض النظر عن النتائج، ففائدة النصر من المعسكر ستنعكس على نهائي السوبر بإذن الله، فلاعبو النصر اكتسبوا خبرة في النهائيات من خلال بطولات سابقة، بالإضافة لتجانس اللاعبين فيما بينهم، بوجود الأمير فيصل بن تركي والذي يعيش أفضل فترات الرئاسة بنادي النصر، لكنه سيواجه تحديًا كبيرًا في القادم من الأيام بعد تحقيق بطولتين كبيرتين في الموسم الماضي. الأب الروحي أبان عبدالله المرسل (الشباب) أن فريقه في الموسم الماضي حاز لقباً واحدًا، وبإّذن الله سيضيف الكأس الثانية بعدما يتغلّب على النصر في مباراة السوبر اليوم، فالشباب يعشق كل جديد وكأس السوبر جديدة على الفريقين، وما سيؤثر على هذا اللقاء هي استقالة خالد البلطان، حيث خسر الشباب باستقالته الكثير، فهو قوّة للشبابيين وبمثابة الأب الروحي للاعبين، لكن كلنا عشم في الإدارة الجديدة إذا وجدت الدعم والمعنوي من جميع الشبابيين، فالأمير خالد بن سعد حقّق مع الشباب إنجازات سابقة، وهو الآن يحضر بحماس كبير وهذه البطولة جديدة وأول بطولة في إدارته الحالية، لكن تكمن مشكلة الشباب في كثرة تغيير المدربين، والبرتغالي مواريس سيغيّر كل شيء مع تخوفنا من طريقة لعبه. الإثارة حاضرة ذكر سالم سعد الريحان (الشباب) أن المباراة ستكون جميلة في ظل تغيير المدربين وكثير من اللاعبين وبالأخص الأجانب، فبالتالي ستكون المباراة ممتعة من كلا الطرفين وأتوقعها شبابية، ويجب علينا كشبابيين عدم الاستعجال في الحكم على عمل إدارة الأمير خالد بن سعد، ويجب علينا إعطاؤه فرصة ولا يمكن تقييم العمل من أول مباراة، فصبر النصراويين على إدارة ألأمير فيصل بن تركي حقق بطولتين قابلة للزيادة، بالنسبة للبرتغالي مواريس فهو ليس بغريب على الدوري السعودي وسوف يتفوّق على كانيدا، حيث إن مواريس كان مساعدًا لمورينيو البرتغالي في خمسة أندية أوروبية، وستكون فترته الحالية أفضل من فترته السابقة مع الشباب، وبالنسبة للاعبين يجب أن لا نضغط عليهم فبعد فترة التوقّف صعب أن يعودوا لمستواهم السابق من مباراة واحدة، لكن يوجد خلل لدى خط الوسط الشبابي بإنهاء عقد فيرناندو مينغازو مما سيؤثّر على محاور الفريق. فترة سلبية يري عبدالله الريحان (النصر) ان فترة التوقف سوف تؤثر على مستوى فريق النصر، وفي نفس الوقت ستؤثر على فريق الشباب، فالمباراة ستكون ضعيفة نسبيًا، واستطاع الأمير فيصل بن تركي الحفاظ على جماهير النصر بهاتين البطولتين، فقد مرّت فترة رئاسة كحيلان بمرحلة خطرة؛ وذلك بسبب استعجال الجماهير على تحقيق البطولات ولكن الحمد لله في الأخير تحقق للنصراويين ما يريدون، واعتقد ان بعض جماهير النصر غير مقتنعين بالمدرب كانيدا وتذكرة سفره جاهزة بعد مباراة السوبر إذا خسر، وإذا أراد الفوز على الشباب فعليه تكثيف خط الوسط. تذبذب مستوى أما عبدالمحسن الرميح (الشباب) فيقول: بالنسبة ليّ، فأنا متخوّف من مستوى الشباب فمرّة تجده فوق ومرّة أخرى تحت، فاللاعبون لم يأخذوا على جوّ المباريات بعد فترة التوقف الطويلة، وهذا سيؤثّر على مستواهم في هذه المباراة، لكن مع وجود الأمير خالد بن سعد سترون فريق الشباب بثوب مختلف، فهو أفضل رئيس مرّ على تاريخ النادي وترأس الليث على خمس فترات، وكانت الفترة الأولى هي أطول فترة استمرّت لمدة تسع سنوات، أما فيما يخص المدرب مواريس فثقته في نفسه مهزوزة بحكم تذكره دائمًا أنه عمل مساعدًا لمورينيو، وهذا سبب يجعلنا نتخوّف منه لعدم ثقته بنفسه، فيجب عليه أن يعلم أنه يمتلك لاعبين مميّزين وخط هجوم خطير بوحود نايف هزازي ورافينها وروجيرو. تخبطات مدربين محمد الخميس (النصر): "أتمناها نصراوية، وسيكون هناك تخبطات من كلا المدربين لعدم معرفتهما بإمكانات اللاعبين، لكن في النهاية البطولة نصراوية بروح لاعبي النصر والراحة النفسية، ولديهم رئيس لا يعرف المستحيل، فهو أفضل رئيس حضر بعد الأمير عبدالرحمن بن سعود رحمه الله، وهو قادر بإذن الله على تحقيق البطولة الثالثة، وما يعيب النصر هو أن كانيدا مدرّب كبير لكن تنقصه الروح في صنع حماس لدى اللاعبين، صحيح أنه لا يملك تاريخا تدريبيا كبيرا، لكن ما يشفع له انه استمر مع فريق الاتحاد 17 مباراة بلا خسارة، وأنا كلّي ثقة أن كانيدا سوف ينسينا كارينيو، بوجود كتيبة رائعة من اللاعبين، فأفضل اللاعبين المحليين موجودون لدى فريق النصر. جماهير نصراوية جماهير شبابية