مواجهة اليوم الهلالية الاتحادية تجاوزت تنافسيتها المحلية لتكون تنافسية آسيوية، حتى الحساب الرسمي لدوري أبطال آسيا أطلق عليها الكلاسيكو الآسيوي. وستكون محط أنظار كل الرياضيين في القارة، فهي تجمع الفريقين السعوديين الوحيدين اللذين حققا لقب هذه البطولة ولأكثر من مرة. وكان للهلال قصب السبق سعودياً في نيل اللقب الآسيوي. ومن الصعب ترجيح كفة طرف للفوز فالعملاقان مؤهلان ليس للفوز في هذه المباراة وتجاوز المرحلة ولكن بالعبور إلى أدوارها القادمة وصولاً للنهائي والفوز بالكأس أيضًا. ومن المؤكد أن جماهير العميد سوف تسرق الأضواء مبكراً وستكون أحد اللاعب الطرف الثالث في المواجهة، وما يطمئن الهلاليين أن فريقهم تعود على هذه الأجواء الجماهيرية الصاخبة التي يصنعها المدرج الاتحادي وكثير ما استطاع العودة للرياض بانتصار أزرق يسعد به جماهيره. وان كسب العميد فهو أهل لذلك.